تجربة مصرفية ممتعة للأطفال في بنك عُمان العربي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مسقط - الشبيبة
استمتع أبناء موظفي بنك عُمان العربي بخوض تجربة مصرفية لا تُنسى في فرع الأطفال التعليمي بالبنك والذي يعد وجهة معرفية جاذبة للعائلات، حيث يوفر مجموعة واسعة من الأنشطة المفيدة والممتعة التي تعزز الثقافة المالية لدى الأطفال. هذا ويقع فرع الأطفال في فرع الشركات بالمقر الرئيسي لبنك عُمان العربي.
ويهدف الفرع الأول من نوعه في بنك عُمان العربي إلى توعية الناشئة بأساسيات العمل المصرفي، فضلًا عن تعزيز معرفتهم بأهمية ثقافة الادخار. وتعد المشاركة في الوقت الحالي حصرية لأبناء موظفي البنك، ومن المقرر أن تشمل جميع أطفال المجتمع بين عمر ١٠ إلى ١٢ عامًا في وقت لاحق.
وحول فرع الأطفال، صرّح سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، قائلاً: "أطفالنا هم مستقبلنا، ومن المهم تزويدهم بالمعرفة اللازمة لإدارة أموالهم وإكسابهم أساسيات الانفاق والادخار بشكل صحيح قبل أن يبلغوا العمر الذي يمكّنهم من فتح حساب مصرفي". مشيرًا إلى أن فرع الأطفال من بنك عُمان العربي يوفر بيئة تعليمية وتفاعلية ممتعة للأطفال لاكتساب مقدمة في الوعي المالي، كما سيتم إدراجهم في تجربة مثيرة من خلال محاكاتهم لبعض الأدوار الوظيفية في البنك.
لافتًا إلى أن البنك سيوسع هذه التجربة خلال الأشهر القادمة لتشمل مختلف أطفال المجتمع، ومضيفًا: "نأمل أن تستمر هذه المبادرة في إثراء عقول أبنائنا الأطفال ومنحهم بداية معرفية تليق بهم وتساعدهم في شق مشوار حياتهم في ظل اقتصاد سريع النمو والتغير".
هذا وخلال زيارات الأطفال للفرع، يتم تقسيم كل مجموعة أطفال إلى اثنتين حيث تلعب المجموعة الأولى دور العملاء ويتم محاكاة عمليات استلام دفتر شيكات وفتح حساب بنكي والحصول على بطاقات مصرفية بالإضافة إلى محاكاة عملية الإنفاق والادخار وكذلك التخطيط المالي طويل الأجل. وفي غضون ذلك، ستحاكي المجموعة الأخرى من الأطفال أدوارًا مختلفة مثل مدير فرع ومساعد مدير فرع وأمين صندوق. هذا وستُتاح للآباء في أثناء ذلك فرصة فتح حسابات الادخار لأبنائهم.
وتعد مبادرة فرع الأطفال جزءًا لا يتجزأ من احتفالات البنك المستمرة بالذكرى الخمسين لتأسيسه وتأكيدًا على التزامه بمسؤوليته المجتمعية لتنمية الكوادر المحلية؛ حيث تشمل أهم المبادرات الأخرى التي أطلقها البنك مؤخرًا برنامج رواد العربي، وهو برنامج تدريب يمتد لمدة عام ويهدف لصقل مهارات الشباب وإعدادهم للدخول إلى سوق العمل.
المصدر: الشبيبة
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."