اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، جماعة الحوثي بتعطيل المساعي المتعلقة بجهود السلام والتي قادتها السعودية، والمجتمع الاقليمي والدولي، كاشفا عن أبرز نقاط بنود خارطة الطريق المتفق عليها بين الحكومة والحوثيين برعاية أممية.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، بالقصر الجمهوري في مدينة المكلا، بممثلي الأحزاب والمكونات السياسية، بحضور محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي تطرق الى جهود المجلس مباحثات السلام، مؤكدا انه ماتزال في جعبة الحكومة الشرعية الكثير من ادوات الضغط، بعد إشارته للضغوط الاقتصادية التي مارسها البنك المركزي والتي تم التراجع عنها.

 

وتحدث العلمي، عن جهود السلام وما قدمه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من مبادرات في هذا الصعيد، مشيرا الى ان جماعة الحوثي عطلت كل المساعي التي قادتها السعودية، والمجتمعين الاقليمي والدولي، وذهبت لجر البلاد الى حروب بالوكالة مع العالم بأسره بما في ذلك هجماتها ضد سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية.

 

وقال رئيس مجلس القيادة، بالرغم من ان معظم بنود خارطة الطريق باتت متداولة في وسائل الاعلام، الا ان جماعة ماتزال تمارس نهجا مضللا بشأن مضامينها.

 

وكشف العلمي عن أبرز النقاط الرئيسية المتعلقة بخارطة الطريق التي قال بأنها تبدأ بوقف لإطلاق النار، وإجراءات اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية يفترض الذهاب الى حوار يمني لصياغة أسس فترة انتقالية جديدة كمرحلة ثالثة.

 

واشار رئيس مجلس القيادة، الى هيمنة السرديات المحبطة في الغالب على التناولات المتعلقة بموقف المجلس من جهود الوساطة الاقليمية والاممية لخفض التصعيد الاقتصادي، بعدما ذهبت جماعة الحوثي الى خيار خلط الاوراق في المنطقة بإيعاز من النظام الايراني.

 

وأشار الى ان جماعة الحوثي، ما تزال حتى الان في حالة تخبط ومحاولة البحث عن ذرائع جديدة لابتزاز العالم وعسكرة البلد، ومن ذلك الإعلان من طرف واحد عن رحلات جوية الى وجهات جديدة قبل موافقة الدول المعنية.   

 

وعبر الرئيس عن امله باستمرار تلاحم كافة المكونات السياسية من اجل حضرموت ونمائها واستقرارها بكونها البيئة المناسبة لإظهار تنافسية برامج القوى الوطنية لتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت غروندبرغ المجلس الرئاسي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن جماعة الحوثی مجلس القیادة

إقرأ أيضاً:

عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا

استبعد عيدروس الزُبيدي عضو مجلس القيادة تحقيق سلام في المنطقة في ظل استمرار ما وصفه الإرهاب الحوثي براً وبحرا .

والتقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، في الرياض القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف.

جرى خلال اللقاء، استعراض آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، وفي هذا السياق، جدّد اللواء الزُبيدي التأكيد على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن

كما تناول اللقاء، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.

واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكداً تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا.

وجدد التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.

وفي لقاء آخر استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، السفير الاسباني لدى اليمن، جورجي هيفيا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وناقش الجانبان، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، ومستقبل الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام، وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني في العام 2015.

كما تطرق عضو مجلس القيادة، والسفير الاسباني، إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف المليشيات الحوثية للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز.

السفير الإسباني،بدوره اكد دعم بلاده لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

كما جدد استعداد اسبانيا للمساهمة في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار، ومجالات التعليم والثقافة ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
  • مباحثات يمنية فرنسية حول جهود السلام في اليمن
  • عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا
  • تركيا تدين هجوم الحوثيين على سفينة “أناضولو أس” قبالة سواحل اليمن
  • كوريا الجنوبية تؤكد دعمها جهود تحقيق السلام في اليمن
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن
  • الإفراج عن «أبو عطاء».. تصعيد خطير للتعاون بين الحوثيين وتنظيم القاعدة فى اليمن
  • أكاديميون وتربويون يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من أفكار الحوثيين
  • في حوار مطول.. المشري يتهم الحكومة بدعم تكالة ويؤكد: أنا الرئيس الشرعي
  • في قرار غير مسبوق.. انتخاب رئيس جماعة القنيطرة في جلسة مغلقة