الجزيرة:
2025-04-29@04:46:21 GMT

قصف وحرائق شمال إسرائيل وغارات مكثفة جنوب لبنان

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

قصف وحرائق شمال إسرائيل وغارات مكثفة جنوب لبنان

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين، إثر قصفه بمسيّرات انقضاضية مواقع عسكرية للاحتلال، وفي حين اندلعت حرائق بالجليل الأعلى شمال إسرائيل، شنت مقاتلات طيران الاحتلال غارات على منازل في بلدات بجنوب لبنان.

وقال حزب الله عبر سلسلة بيانات إنه هاجم بسرب من المسيرات الانقضاضية نقطة تموضع مستحدثة لجنود الاحتلال، لحماية ‏مستعمرة كفريوفال بأقصى شمال إصبع الجليل، "فأصابت هدفها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح".

‏كما هاجمت مسيّرات مماثلة "مقر ‏قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل إلى الجنوب من كفريوفال، مستهدفة تموضع ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح"، وفق بيان.

وتابع الحزب أن عناصره استهدفوا أيضا "موقع جل العلام شمالي إسرائيل بالقذائف المدفعية ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصواريخ كاتيوشا".

من جهته، قال مراسل الجزيرة إن فرق الإطفاء الإسرائيلية تكافح 3 حرائق في الجليل الأعلى سببتها صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان.

وشدد حزب الله على أن هذه العمليات العسكرية "جاءت ردا على استهداف إسرائيل بلدات وقرى جنوب لبنان".

عاجل| تغطية صحفية: نشوب حرائق في مستوطنات "بيت هيلل"، "هجوشريم"، و"عامير" شمال فلسطين المحتلة؛ جرَّاء سقوط صـــ.ـواريـــ.ـخ من لبنان. pic.twitter.com/IiWlSlw1X6

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 30, 2024

قصف إسرائيلي

وفي المعسكر المقابل، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل قصفت بقذائف مدفعية وفوسفورية منازل في بلدة الخيام الحدودية بجنوبي لبنان.

وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت في أجواء صور وصيدا والزهراني والقرى الجنوبية، كما سُمع دوي انفجارين متتاليين في أنحاء المنطقة.

وقالت الوكالة إن مقاتلات الاحتلال استهدفت منزلا غير مأهول في منطقة الخلة بين بلدتي جبشيت وعدشيت بصاروخين، وألحقت به أضرارا كبيرة.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما خلّف نحو 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.

وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.

وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".

ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

الضغط الناعم

وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.

إعلان

وطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".

وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.

ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".

غارات إسرائيلية مستمرة

من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.

ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • غارة على سهل المجيدية جنوب لبنان.. هل من إصابات؟
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • حرائق كبيرة وسط إسرائيل والسلطات تحاول إجلاء المئات
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • استشهاد شخص بغارة جوّية إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان
  • "القسام": استهدفنا قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بالقذائف واشتبكنا معها وأوقعناهم بين قتيل وجريح
  • القسام: أوقعنا قوة خاصة إسرائيلية بين قتيل وجريح