أردوغان: التجسيد اللاأخلاقي بافتتاح الأولمبياد مشروع للانحدار بالإنسان لمستوى أدنى من الحيوانات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن ما حدث في باريس خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية "مشروع للانحدار بالإنسان إلى مستوى أدنى حتى من الحيوانات".
جاء ذلك في خطاب له، الثلاثاء، خلال اجتماع موسع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال مدرب فرنسي بعد تبوله في الشارع خلال أولمبياد باريسlist 2 of 2هجوم إسرائيلي على لاعب طاجيكي هتف "الله أكبر" بعد أن هزم لاعبهمend of listوفي افتتاح أكبر حدث رياضي عالمي قبل أيام، جرى تقديم لوحة فنية حيّة تشبه لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي، تكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيا.
وأفاد أردوغان بأن "المشهد المشين في باريس لا يسيء إلى العالمين الكاثوليكي والمسيحي فحسب بل إلينا أيضا".
وأوضح أن "التجسيد اللاأخلاقي خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس كشف لنا مجددا مدى التهديد الذي نواجهه".
وأضاف الرئيس التركي أن "ما حدث في باريس مشروع للانحدار بالإنسان الذي هو أشرف المخلوقات إلى مستوى أدنى حتى من الحيوانات".
وشدد على أن الألعاب الأولمبية تم استغلالها كـ"أداة للانحراف الذي يخرب الطبيعة البشرية ويفسد الأسرة ويهدد سلامة وبقاء الأجيال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی باریس
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.