مليون قرص في الساعة.. رئيسا الدواء وسلامة الغذاء يفتتحان مصنعا جديدًا للمكملات الغذائية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
شهد الدكتور طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم، افتتاح مصنع جديد في مدينة السادس من أكتوبر لتوفير منتجات المكملات الغذائية للمصريين، والتصدير لأكثر من 13 دولة حول العالم.
وقال رئيس هيئة سلامة الغذاء، إن سوق المكملات الغذائية "واعد وضخم" ونعول عليه أن يكون قاطرة للتصدير، معبرًا عن سعادته بافتتاح كيان مثل مصنع "ليمتليس" بجودته العالية، مضيفًا: "نتمنى أن يكون لدينا ١٠٠ كيان مشابه".
وقال رئيس هيئة الدواء إن افتتاح المصنع الجديد، يأتي في ضوء اهتمام أجهزة الدولة بتشجيع الصناعة الوطنية لتلبية احتياجات المواطنين بأعلى درجات الجودة، وبسعر مناسب، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمختلف الجهات المسئولة في الدولة بتحقيق التعاون والتكامل بينها وبين الشركات الوطنية الجادة.
وخلال الفعاليات، أشاد رئيس هيئة الدواء، بقدرات المصنع الفنية والتقنية، وتنوع خطوط الإنتاج، ومواكبة أحدث اشتراطات التصنيع الجيد المعمول بها عالميا، مؤكدًا أن «الهيئة» تدعم شركاء الصناعة الوطنيين فنيا وإجرائيا، وتعمل على توسيع شراكاتهم الدولية، وتوفير كافة الظروف الملائمة لتحسين بنية سوق الدواء المصري، وتعزيز النمو الصناعي، ودعم التصدير.
وأجرى الحضور جولة تفقدية في المصنع الجديد، شاهدوا خلالها إمكانياته الكبيرة؛ حيث تم تجهيزه بأحدث الإمكانيات التصنيعية وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، مع توفير نظام مراقبة جودة متطور يضمن سلامة وفعالية المنتجات، لتلبية الاحتياجات المحلية وتصدير المنتجات للخارج أيضًا.
وأكد الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، المالكة للمصنع الجديد، إيمان الشركة بضرورة توسيع نطاق إنتاجها من المكملات الغذائية عالية الجودة، لتلبية احتياجات المستهلكين في مصر والمنطقة العربية، وتحسين الصحة العامة، والقدرة على العمل والإنتاج، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأضاف أن المصنع سينتج العديد من المنتجات عالية القيمة، بما في ذلك الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والأعشاب، موضحًا أن المصنع الجديد سيصدر منتجاته إلى أكثر من 13 دولة في الخليج العربي والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد أن المصنع الجديد يدعم تحسين «جودة الحياة»، وأن منتجاته تساعد في مواجهة الضغوطات اليومية التي يواجهها الإنسان ومسئولياته والتزاماته، تحت شعار: «جاهز للحياة»، وذلك عبر مجموعة متكاملة من المكملات الغذائية التي يحتاجها كل مواطن، عشان يبقي بلا حدود وجاهزًا لكل ما تتطلبه الحياة منه.
وشرح الدكتور وحيد وردي، الإمكانيات الإنتاجية للمصنع الجديد للحضور، موضحًا أنه مزود بأحدث التقنيات العالمية، بما فيها آلة ضغط أقراص تنتج نحو مليون قرص في الساعة الواحدة، مع وجود سعة إنتاجية عالية في المصنع تصل لألفي لتر لكل صندوق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علي الغمراوي سلامة الغذاء هيئة الدواء المکملات الغذائیة المصنع الجدید رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
السودان: 5.4 مليون طن إنتاج الذرة.. و470 ألف طن “قمح”
وزير الزراعة أبوبكر عمر البشرى لـ(الكرامة) حول الحديث عن نقص الغذاء بالبلاد:
جهــــات تروج لـ”المجــــــاعة” بالســـــودان والسبب (….)
6.6 مليــــون طن إنتاج الحبـــــــوب بالبلاد حسب الأمم المتحدة..
الانتاج أعلى من العام السابق .. ويفوق متوسط السنوات الخمس الماضية..
كونا لجنة عليا لحصر الخسائر التي أحدثتها الميليشيا بالجزيرة..
5.4 مليون طن إنتاج الذرة.. و470 ألف طن “قمح”..
(….) هذه هي الخــــــطة التأشيــــــرية للموسم الصيفي..
الزراعة تشكل (….) من الناتج القومي.. ومنفتحين أمام الاستثمار
حوار : محمد جمال قندول– الكرامة
أثارت التقارير التي تتحدث عن حدوث نقص في الغذاء بالبلاد جدلًا واسعًا، وظلت مثار اهتمام الرأي العام خلال الآونة الأخيرة.
(الكرامة) وضعت هذه التساؤلات أمام منضدة وزير الزراعة أبوبكر عمر البشرى، الذي قدم ردودًا قويةً، كما طاف معنا على جملةٍ من المحاور المهمة، وعن خطط هذا القطاع المهم في ما بعد الحرب.
هنالك تقريرٌ صادر عن الأمم المتحدة، يتحدث عن نقص الغذاء في السودان، ما تعليقكم عليه؟
رددنا على هذا الأمر كثيرًا. ولكن قبل شهرين جاءنا ردٌ من المنظمات، وهنالك لجنة دولية شُكلت اسمها “تقييم المحاصيل وانسياب الغذاء في السودان” برعاية منظمة “الفاو”، وشاركوا منتسبين من الوزارة خاصة الأمانة الفنية للأمن الغذائي، وإدارة التخطيط، وإدارة الإنتاج، وشاركت وزارة الثروة الحيوانية، وهيئة الأمن الاقتصادي، حيث تجولت هذه اللجنة بكل الولايات وأخرجوا لنا تقريرًا قبل شهرين.
ماذا حوى التقرير؟
رصد إنتاجنا لكل المحاصيل في الموسم الصيفي السابق، وذكر التقرير أنّ إنتاجنا من الحبوب بلغ 6.6 مليون طن، وهو أعلى من العام الذي سبقه بنسبة 70% وأعلى من متوسط مجموع 5 سنوات سابقة بـ9%. والتقرير ذكر أيضًا أنّ إنتاجنا في الذرة بلغ 5.4 مليون طن، وهذا يفوق احتياجنا من الذرة التي تقدر بـ 4 مليون طن سنويًا، وهذا يطمئن على الوضع الغذائي في السودان حسب التقرير.
هل هنالك جهات تروج للمجاعة؟
هنالك بعض الجهات تروج للمجاعة رغم هذا التقرير وهذه الجهات ربما يكون لها أسبابٌ سياسية لتعلن المجاعة في السودان ويتم التدخل الدولي في البلاد مما يفقد السودان سيادته.
هل تعلمون هذه الجهات؟
بالطبع لا نعلمهم بالاسم، ولكن التي تروج للمجاعة رغم التقرير الدولي هذا مرادها ما ذكرته لك.
هل حصرتم الخسائر بعد 3 أشهر من تحرير ولاية الجزيرة التي تضم أكبر مشروعٍ زراعي؟
هنالك لجنة عليا لحصر الخسائر التي أحدثتها الميليشيا وهي الآن تعد تقريرًا لذلك.
الموسم الصيفي مؤشراته؟
كل المؤشرات ذكرها التقرير لجنة “تقييم إنتاج المحاصيل وانسياب الغذاء (cfssam)”.
والآن أنتم بصدد حصاد الموسم الشتوي، هل هنالك مؤشرات واضحة له؟
نفس اللجنة قدرت إنتاجنا من القمح بحوالي 470 ألف طن، وهو إنتاج أكبر من العام السابق.
ما هي أبرز العقبات التي تواجهكم في هذا القطاع؟
القطاع الزراعي تأثر كثيرًا بالحرب. وكان احتلال الجزيرة أكبر المؤثرات، لكننا عوضنا عن ذلك بزراعة مساحات أكبر في الولايات الآمنة “كسلا، ونهر النيل، والشمالية”.
ما هو المطلوب للنهوض بهذا القطاع؟ وهل وضعتم خطة محكمة لما بعد الحرب؟
نحن مقبلون على الموسم الصيفي الذي يبدأ في شهر يونيو، ووضعنا خطةً تأشيريةً لهذا الموسم ابتداءً من شهر يناير. وحسب الخطة الموضوعة، ستتم زراعة 43 مليون فدان، فيها 20 مليون فدان ذرة، و3 مليون فدان دخن، لأنهما غالب قوت أهل السودان، بالإضافة للمحاصيل الأخرى.
الزراعة رغم وجود أراضٍ شاسعة حتى قبل الحرب، لم تكن المورد الأول الرافد للاقتصاد، ولا زال بعد الحرب النفط والمعادن هما من يرفدان خزينة الدولة. هل هنالك خطة واضحة لأن تكون الزراعة موردًا؟
الآن تشكل من 30 لـ 40 في المائة من الناتج القومي، ونحن حسب استراتيجيتنا التي تقوم على نظرة تقول إنّه لا بد من التحول من الزراعة التقليدية للزراعة الحديثة التي تتبنى رفع إنتاجية الفدان، ونحن ساعون لتحقيق هذه النظرة.
ما بعد الحرب، هل تتوقعون مستثمرين سيدخلون للاستثمار فى الزراعة؟
نحن منفتحون أمام الاستثمار والشراكات الزراعية. ونعلم تمامًا أن المستثمرين لا بد أن تتوفر لهم بيئة مستقرة للدخول في الاستثمار بالزراعة في السودان.
ولكن، نماذج سابقة فشلت بسبب الإجراءات العقيمة. هل وضعتم معالجاتٍ لذلك؟
الآن تم إصدار قانون الاستثمار، وهو قانون مشجع للمستثمرين وبه العديد من الحوافز للمستثمرين الوطنيين. نحن نأمل بعد الحرب أن يقبل العديد منهم في الزراعة والصناعة التحويلية.
ماذا تقول عن انتصارات الجيش الأخيرة؟
نتقدم بالتهاني للجيش وكل القوات المساندة لتحريرهم أهم مناطق الزراعة في السودان ومؤخرًا القصر الجمهوري والانتصارات التي تتوالى.