أعربت الفنانة لطيفة، عن سعادتها من حفلها الأخير، الذي أحيته مساء أمس الإثنين، ضمن فعاليات مهرجان صفاقس في تونس.

وشاركت لطيفة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، مجموعة صور من الحفل، وعلقت: «شكرا صفاقس كانت سهرة تاريخية نشكركم من كل قلبي ربي يحمي صفاقس وأهلها ويحمي كل تونس، شكراً على محبتكم جمهوري الغالي في صفاقس الحبيبة، عديت معاكم سهرية ولا أروع فرحتوني من كل قلبي وإن شاء الله لينا لقاء قريب بإذن الله».

View this post on Instagram

A post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)

ألبوم مفيش ممنوع

ويتضمن ألبوم لطيفة الجديد «مفيش ممنوع»، أغنية باللهجة التونسية، و9 أغاني باللهجة المصرية، وتعاونت في هذا الألبوم مع نخبة من الملحنين والشعراء في الوطن العربي، وكان من أبرز الملحنين «وليد سعد، محمود أنور، خالد فتوح، أحمد بحر، عمر المصري، النجم كاظم الساهر، والذي لحن لها أغنية من كلمات الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد، ومن أبرز الشعراء المشاركين في الألبوم: سامر أبوطالب، وكريم حكيم، ونادر عبد الله، ومؤمن سالم، وحسام سعيد.

وعلى مستوى الإخراج تتعاون لطيفة في 4 أغاني مع المخرج الكبير وليد ناصيف، وأغنيتين من إخراج شريف ترحيني.

اقرأ أيضاًفرحتوني.. لطيفة توجه رسالة لجمهورها بعد حفلها بمهرجان طبرقة في تونس | فيديو

أغاني لجميع الأذواق.. لقطات من حفل لطيفة في مهرجان طبرقة الدولي (صور)

«أنا المرسى».. لطيفة تطرح أحدث أغانيها من ألبومها «مفيش ممنوع» (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لطيفة الفنانة لطيفة جديد لطيفة ألبوم مفيش ممنوع ألبوم مفيش ممنوع لـ لطيفة حفل لطيفة في تونس

إقرأ أيضاً:

كتشنر التي كانت تعاكسنا أغرقه الله في بحر الشمال يا خينا: كيف اساء كتشنر إعداد معركة سومي (1916) (1-2)

عبد الله علي ابراهيم

قضيت يوم أمس بحاله أرد على أصدقاء لصفحتي على الفيسبوك عن تعليقات لهم على معركة كرري في مناسبة مرور ذكراها. ووجدت كثيراً منهم يؤاخذ الخليفة لأنه لم يأخذ برأي الأمير إبراهيم الخليل في مجلس الحرب الذي انعقد للغرض. وكان رأي الخليل بوجوب الهجوم على الجيش الغازي بليل كرري لا انتظار صباحها. ولا يتوقف أحد من الأصدقاء مع ذلك عند أن ذلك الرأي ورد عن صاحبه في مجلس حرب. ولم يأخذ به المجلس. ولا نعرف حيثيات المناقشة التي جرت في المجلس. ولكن من المهم أن نعرف أن الخليفة، المتهوم بالاستبداد بالرأي، لم يكن صاحب القرار كفاحاً وإن كان صاحب الرأي المُرَجِح.
أما ما اعترضت عليه من قول الأصدقاء فهو وثوقيتهم الشديدة من أنه لو سمع الخليفة من الخليل لهزموا الإنجليز ولربما رددناهم على أعقابهم فلا استعمار ولا دوشة. وهذه قراءة لا تأخذ في الاعتبار أن كرري مجرد موقعة في فتوح أوربية استعمارية لم ترتد على أعقابها على طول القارة الأفريقية وعرضها إلا في معركة عدوة في الحبشة عام 1896 خسرها الإيطاليون ممن هم دون فرنسا وانجلترا عدة وعتاداً. ولم تنس إيطاليا عار عدوة وعادت في الحرب العالمية الثانية لتسترد الحبشة إلى حين.
. وحدث بالفعل أن انهزمت جيوش أوربية منهم في معركة واحدة، ولكنها لم تخسر الحرب مطلقاً. فكانت تكر على خصمها وقد جددت فيالقها لسعتها في المناورة ناهيك من تفاوت السلاح بينها وبين الأفارقة. كان النصر في حرب اقتسام أفريقيا الاستعمارية مستحيلاً. ولذا قال شاعرهم في معنى تلك الاستحالة:

‘Whatever happens, we have got, the Maxim, and they have not’
"فمهما حدث فأيديهم (الأفارقة) خلو من المكسيم الذي نتسلح به"
أما ما لم أفهمه من الأصدقاء فهو عقديتهم بأن القائد، مثل بطل الأفلام، لا ينهزم قط. القادة ينهزمون. فالحرب بين اثنين خاسر وكاسب. وقال بليغ إن الذي صنع السفينة لتمخر عباب الماء يعرف أنها ربما غرقت في نفس الماء. ومن خلق الحرب يعرف أن هناك من يخسرها ويخوضها مع ذلك.

وشاء حظ المنتصر في كرري، كتشنر، أن يكون القائد الخاسر في معركة سومي في أوربا خلال الحرب العالمية الثانية. نواصل

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • تونس تنجو من فخ غامبيا وتضع قدما في أمم إفريقيا
  • فيلم "عايشة" للمخرج مهدي البرصاوي يحصد جائزة أحسن فيلم متوسطي بمهرجان البندقية
  • فيلم «عايشة» يحصد جائزة أحسن فيلم متوسطي بمهرجان فينيسيا الدولي
  • عبد المجيد عبد الله يشعل الساحة الموسيقية بألبوم "تريند" من إنتاج روتانا
  • للعام الثاني.. لطيفة تحصد جائزة ديرجيست عن ألبومها "مفيش ممنوع"
  • للعام الثاني.. لطيفة تحصد جائزة ديرجيست عن ألبوم "مفيش ممنوع"
  • منصات كانت جاهزة لإطلاق الصواريخ.. إسرائيل تُعلن قصف بنى عسكرية لحزب الله في الجنوب
  • وليد الفراج : الصين بعد سباعية اليابان سيقاتل ، الله يجيب العواقب “سليمة”
  • الجيش الإسرائيلي: استهداف منصات صاروخية كانت جاهزة للإطلاق جنوب لبنان
  • كتشنر التي كانت تعاكسنا أغرقه الله في بحر الشمال يا خينا: كيف اساء كتشنر إعداد معركة سومي (1916) (1-2)