هيئة الطيران ومؤسسة الطرق توقعان اتفاقية تعاون لتنفيذ مشاريع بمجال النقل الجوي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بوزارة النقل اليوم برئاسة نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، المشاريع المشتركة بين هيئة الطيران المدني والمؤسسة العامة للطرق والجسور في مجال النقل الجوي، والمزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، ووكيل الوزارة لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي، ورئيسي هيئة الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر، والمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ووكيل هيئة الطيران المدني رائد جبل، آلية تنفيذ المشاريع الاستراتيجية لهيئة الطيران المدني والأرصاد وقطاعاتها المختلفة التي ستنفذها مؤسسة الطرق لتطوير البنية التحتية للنقل الجوي.
وفي الاجتماع أكد الدكتور مقبولي أهمية خدمات النقل البري والبحري والجوي في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.
وأشار إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمشاريع الخدمية لقطاع النقل نظرا لأهمية هذا القطاع في التنمية الاقتصادية.
من جهته تطرق وزير النقل إلى أهم المشاريع التي تحتاج إلى الدعم من أجل تنفيذها.. مبينا أن قطاع النقل نفذ خلال الفترة الماضية مشاريع بمجال النقل الجوي والبري والبحري بتمويل ذاتي.
وأوضح أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التعاون لدعم المشاريع الاستراتيجية في قطاعات النقل المختلفة.
إلى ذلك وقعت هيئة الطيران المدني والأرصاد والمؤسسة العامة للطرق والجسور على اتفاقية تعاون مشترك لتحسين وتطوير البنية التحتية للهيئة وقطاعاتها المختلفة بحضور نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية، ووزير النقل.
تضمنت الاتفاقية التي وقعها رئيسا هيئة الطيران الدكتور محمد عبدالقادر والمؤسسة العامة للطرق المهندس عبدالرحمن الحضرمي قيام المؤسسة بتنفيذ مشاريع ذات أهمية في قطاع المطارات أبرزها مطار صنعاء الدولي، وفقا للمواصفات والاشتراطات العالمية.
وأكد مقبولي أهمية الاتفاقية في تجسيد التعاون بين الهيئة والمؤسسة في مجال الإنشاءات وتطوير البنية التحتية.
فيما أشار الوزير الدرة إلى أن الاتفاقية ستسهم في تطوير البنية التحتية لمطار صنعاء الدولي الذي يتهيأ لاستقبال كافة الرحلات المدنية والوجهات المتعددة خلال الفترة القادمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء هيئة الطيران المدني والأرصاد هیئة الطیران المدنی البنیة التحتیة النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
شولتس يعد باستثمارات في البنية التحتية وتعزيز نمو ألمانيا
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه يسعى إلى ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي، في ظل ما تواجهه البلاد من تراجع اقتصادي وتحديات كبيرة، حال فاز بالانتخابات المقبلة.
وفي الكلمة التي ألقاها أمام البرلمان، اليوم الاثنين خلال مناقشة مسألة الثقة في الحكومة، قال شولتس "علينا أن نغير الوضع.. لقد حان الوقت للاستثمار بقوة في ألمانيا".
وأشار شولتس إلى أن هذا النهج لم يكن يحظى بتأييد جميع الأطراف في تحالفه الحكومي الذي انهار في السادس من الشهر الماضي. وتابع: "لكن يجب أن ينتهي هذا الإنكار للواقع"، وأردف: "إذا كان هناك بلد في العالم يستطيع تحمل كلفة الاستثمار في المستقبل، فهو نحن".
وضرب شولتس أمثلة على الاستثمارات الضرورية بـ:
الإنترنت السريع. شبكات الكهرباء. مزارع الرياح. تحديث الجيش الألماني. تحسين أداء القطارات غير المنضبطة في مواعيدها. إصلاح الطرق المتهالكة. (وكالة الأناضول) آلية الديونوأكد شولتس أن حزبه الاشتراكي الديمقراطي مستعد لإصلاح آلية كبح الديون المنصوص عليها في الدستور، واللجوء إلى الاقتراض لتحقيق هذه الأهداف، وهي خطوة قوبلت بمعارضة شديدة من جانب الحزب الديمقراطي الحر في السنوات الماضية، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى إقالة شولتس لوزير المالية كريستيان ليندنر، وهو رئيس الحزب الديمقراطي الحر، ما أعقبه انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي يتزعمه شولتس.
إعلانوهاجم فريدريش ميرز، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض، الذي يتصدر استطلاعات الرأي إلى جانب شريكه في الاتحاد الاجتماعي المسيحي، شولتز خلال المناقشة البرلمانية. وقال في البوندستاغ: "إنك تغادر البلاد في واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية في فترة ما بعد الحرب". وأضاف "ما ينتظرنا سيكون جهدا هائلا".
وأيا كان من سيشكّل الحكومة الألمانية المقبلة، فسوف يواجه تحديات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد الذي ظل راكدا لسنوات، وحرب روسيا على أوكرانيا، وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وسيحتاج المستشار القادم أيضا إلى تأمين الأموال اللازمة لتغطية الاستثمارات الضخمة اللازمة لتحويل ألمانيا إلى اقتصاد أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، وصديق للمناخ، ولتمويل جيش قادر على الدفاع عن البلاد.