حكومة السودان تقبل المشاركة بمحادثات سلام بجنيف برعاية أميركا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء إن الحكومة قبلت بشروط دعوة لحضور محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة في جنيف، وأضافت الوازرة في بيان أن السودان طلب عقد اجتماع مع مسؤولين أميركيين للتحضير لمفاوضات السلام.
حكومة السودان تقبل المشاركة بمحادثات سلام بجنيف برعاية أميركا
وزارة الخارجية السودانية شددت على أن "منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس لأي مفاوضات قادمة"
العربية.
قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء إن الحكومة قبلت بشروط دعوة لحضور محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة في جنيف.
وأضافت الوازرة في بيان أن السودان طلب عقد اجتماع مع مسؤولين أميركيين للتحضير لمفاوضات السلام.
ونزح أكثر من 10 ملايين شخص بسبب القتال الذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، فيما تقول الأمم المتحدة إنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً قالت فيه إنها قامت بالرد على الولايات المتحدة بشأن الدعوة لعقد مفاوضات في جنيف.
الأمطار والسيول تفاقم معاناة النازحين بسبب الحرب في السودان
السودان
السودانالأمطار والسيول تفاقم معاناة النازحين بسبب الحرب في السودان
وجددت "الاستعداد للانخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال الدعم السريع للمدن ومساكن المواطنين".
لكنها أوضحت أن "أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع لن يكون مقبولا للشعب السوداني". وتابعت: "بدلاً من فتح منابر جديدة نطالب بإجبار المتمردين على وقف عدوانهم وفرض عقوبات تردعهم وداعميهم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وأوضحت قائلةً إن "أطراف مبادرة جنيف ذات أطراف منبر جدة والموضوعات متطابقة لما تم الاتفاق عليه سابقاً"، وشددت على أن "منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس لأي مفاوضات قادمة".
وختمت بيانها مؤكدة أنها طلبت عقد اجتماع مع حكومة الولايات المتحدة "للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام".
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة السودانیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
وكانت وزارة الصحة التابعة للحوثيين اعلنت عن مقتل 12 شخصا في الغارة الأمريكية بأحد أحياء صنعاء. ومدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأمر الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن الشهر الماضي، إذ أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن “وقعت على الأرجح”، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي. وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي إن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها “صاروخ دفاع جوي حوثي” بناء على مراجعة “تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق”، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
أسفرت الضربات الأمريكية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، منها ضربات على ميناء رأس عيسى النفطي قالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون إنها أسفرت عن مقتل 74 شخصا على الأقل، لتكون الضربة الأكثر دموية في اليمن منذ بدء ولاية ترامب.
ويقول الجيش الأمريكي إن الضربات تهدف إلى الحد من القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين. ويبدي مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، وكتب ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. يسيطر الحوثيون على مساحات كبيرة من اليمن منذ أكثر من عشر سنوات