اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات من الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بولاية جنوب كردفان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
(وكالة أنباء العالم العربي) - قال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة دارت يوم الثلاثاء بين الجيش السوداني وقوات تابعة للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو بمدينة الدلنج في ولاية جنوب كردفان.
وأبلغ الشهود وكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن معارك عنيفة دارت بين الطرفين في القرى المحيطة بمدينة الدلنج التي تبعد 498 كيلومترا جنوب الخرطوم وحوالي 115 كيلومترا شمال كادوقلي، عاصمة جنوب كردفان.
وذكر الشهود أن قوات الجيش في اللواء 54 بالمدينة تمكنت من صد هجوم قوات عبد العزيز الحلو التي حاولت السيطرة على معسكر (التومات) التابع للجيش السوداني.
وقالت منصة الناطق الرسمي باسم حكومة السودان إن قيادة اللواء 54 مشاة الدلنج حققت صباح الثلاثاء "انتصارا كبيرا وباهرا على قوات الحركة الشعبية جناح الحلو وذلك عندما قامت بتمشيط منطقة جنوب مدينة الدلنج، شملت جنوب مطار الدلنج وكركراية المدرسة وجبل كون، حيث كبدت القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة والمستنفرين والمواطنين قوات الحركة الشعبية جناح الحلو خسائر كبيرة في العتاد العسكري".
وتسيطر الحركة الشعبية على الطريق القومي الرابط بين الدلنج وكادوقلي وتفرض حصارا على المدينتين منذ عدة أشهر.
وتعاني جنوب كردفان من عزلة خانقة وسط توقف القوافل التجارية وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع من جهة، والجيش والحركة الشعبية من جهة أخرى .
وتبادل الجيش السوداني والحركة الشعبية في مايو أيار الماضي الاتهام حول فشل مفاوضات استضافتها جوبا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش السودانی الحرکة الشعبیة جنوب کردفان بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالفاشر
أفادت مصادر في الجيش السوداني بشن الطيران الحربي 8 غارات جوية على تمركزات قوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وسط تقارير عن استمرار المواجهات في وسط وشرقي العاصمة الخرطوم.
وأضاف الإعلام العسكري للجيش بالفاشر -في بيان صحفي أمس الخميس- أن 3 شاحنات جند "فرت" إلى مدينتي نيالا والضلعين تحمل أفرادا من منسوبي ما سماها مليشيا الدعم السريع، إثر هذه الغارات الجوية، متهما قوات الدعم السريع بقصف المدينة "مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرين".
كما قال مصدر في القوات المساندة للجيش، للجزيرة، إن اشتباكات عنيفة دارت صباح أمس بين الجيش والقوات المساندة له من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، للسيطرة على جسر سوبا من ناحية الشرق الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.
"لا تفاوض"في غضون ذلك قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان إنه لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الشعب والدولة.
وأضاف البرهان في كلمة بمنطقة أم درمان العسكرية أن الجيش ماضٍ في مهمته "حتى تطهير آخر شبر في البلاد" ممن وصفهم بالمتمردين.
⭕️ رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد منطقة أم درمان العسكرية
أم درمان: ١٣-٢-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RsYYLV0306
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) February 13, 2025
إعلانوتشهد حدود الخرطوم مع ولاية الجزيرة مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث يسعى الجيش للتقدم إلى وسط العاصمة بعد سيطرته على مدينة جياد الصناعية جنوبي العاصمة.
وكانت مدينة جياد شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في الأيام القليلة الماضية قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة عليها والتقدم نحو الخرطوم.
كما أشارت المصادر في الأسبوع الماضي إلى أن الجيش انطلق من قواعده بالمقرن نحو وسط الخرطوم ومحيط القصر الرئاسي لاستعادته من قوات الدعم السريع التي تسيطر عليه منذ الأيام الأولى للحرب.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تقدم الجيش وسيطر على مدن بولاية الجزيرة، بعد إعلانه في 11 يناير/كانون الثاني الماضي، دخول قواته ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات الدعم السريع، التي تتحدث بدورها عن إلحاقها "خسائر" بصفوف الجيش.
ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليس للمعركة".
وتخوض قوات الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.