ميليشيا الحوثي تؤكد تبعيتها للنظام الإيراني
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شارك وفد من ميليشيا الحوثي الإرهابية، في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشيكان، للتأكيد على تبعية هذه الميليشيات للنظام الإيراني.
وترأس الوفد الحوثي، المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام، الذي قال في تصريح لقناة المسيرة الحوثية، إنه سيشارك في مراسم التنصيب وسيجري سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في إيران.
وفي السياق، ذكر موقع سبأنت في نسخته الحوثية، أن عبدالسلام التقى رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران مسعود بزشكيان، وأبدى إعجابه بما أسماه "سلاسة الانتقال السياسي للسلطة".
ووفق الموقع الحوثي جرى بحث العلاقات بين الجانبين والتطرق إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي، في تعليقه على هذه المشاركة، إن الوفد الحوثي ذهب لأداء فروض الولاء والطاعة..!
وأضاف في تدوينة على إكس، "سيقدم جردة حساب للحرس الثوري وسيتلقى أوامره بنشر الفوضى في البر والبحر خدمة لولي نعمة الحوثي وأجندة الملالي التدميرية في اليمن والمنطقة..!".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ظلال حول الصراع في تعيينات الملحقيات بالخارج
إنه صراع اخذ من وقت وزير الإعلام كثيرا . ومن وقت القيادة العليا قليلا.
فقد جرت العادة عبر مختلف الحقب السياسية التي حكمت البلاد أن يتم اختيار الملحق الاعلامي لأي سفارة سودانية بالخارج .. مرشحا من وزارة الاعلام حسب الكفاءة والقدرات المهنية
وان يتم اختيار الملحق الثقافي من التربية والتعليم... والعسكري من القوات المسلحة.. ومدير الجوازات بالسفارات من وزارة الداخلية... والتجاري او الاقتصادي من وزارة التجارة والاقتصاد.
ولكن في عهد الإنقاذ( الحكاية جاطت) فأصبح يتم اختيار الملحقيين حسب مستوي ( كسير التلج ) للأنظمة الحاكمة.
فقد جيء بالعديد من المحلقيين من خارج تلك الوزارات المذكورة آنفا.. بل من اللاجئين بالخارج.
فقد تمت فعلا تعيينات من المغتربين المهاجرين في بلاد الفرنجة.. والامثلة عديدة .
فلم يضيفوا شيئا لتلك السفارات ولم يضيفوا تثبيتا للنظام الحاكم وقتذاك .. فقد انهار النظام بثورة عارمة لم يشبهها مثيلا في التاريخ العالمي.
لذلك نراهم الان يقفون ضد ثورة الجماهير لأنها ضربت مصلحتهم المادية في مقتل بعد أن كانوا بالخارج توريين عبر الكتابة والمنتديات لسنوات طوال.
والان تجري الصراعات حول التعيين للملحقيات من واقع الصداقات او الاستلطافات الصحفية..
وتعارضها كتابات اقلام صحفية ايضا.
وكوووولهم لن يضيفوا شيئا للنظام الحاكم الان.
أليس كذلك؟؟؟
أما حديث وزير الثقافة والاعلام في مؤتمره الصحفي لتبرير اختياراته فهو لا يعدو أن يكون نوعا من التحدي للاقلام التي سخرت منه.
ودقي يا مزيكة.
اصلا الشغلانه عاااايرة وادوها سوط.
أليس كذلك؟؟؟؟
abulbasha009@gmail.com