ميليشيا الحوثي تؤكد تبعيتها للنظام الإيراني
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شارك وفد من ميليشيا الحوثي الإرهابية، في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشيكان، للتأكيد على تبعية هذه الميليشيات للنظام الإيراني.
وترأس الوفد الحوثي، المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام، الذي قال في تصريح لقناة المسيرة الحوثية، إنه سيشارك في مراسم التنصيب وسيجري سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في إيران.
وفي السياق، ذكر موقع سبأنت في نسخته الحوثية، أن عبدالسلام التقى رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران مسعود بزشكيان، وأبدى إعجابه بما أسماه "سلاسة الانتقال السياسي للسلطة".
ووفق الموقع الحوثي جرى بحث العلاقات بين الجانبين والتطرق إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي، في تعليقه على هذه المشاركة، إن الوفد الحوثي ذهب لأداء فروض الولاء والطاعة..!
وأضاف في تدوينة على إكس، "سيقدم جردة حساب للحرس الثوري وسيتلقى أوامره بنشر الفوضى في البر والبحر خدمة لولي نعمة الحوثي وأجندة الملالي التدميرية في اليمن والمنطقة..!".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. كم عدد المعتقلين من "فلول الأسد"؟
اعتقلت السلطات الجديدة في سوريا في أقل من أسبوع، قرابة 300 شخص من العسكريين في الجيش ومسلحين موالين له ومخبرين للأجهزة الأمنية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد، بعدما أطلقت حملة لملاحقة "فلول" الرئيس المخلوع بشار الأسد.
من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن "إلقاء القبض على عدد من فلول ميليشيات الأسد وعدد من المشتبه بهم" في منطقة اللاذقية السبت، وعمليات توقيف مماثلة في حماة الخميس.
وتحدثت الوكالة عن "مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر".
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" عن "اعتقال نحو 300 شخص خلال أقل من أسبوع من دير الزور ودمشق وريفها وفي حمص وحماة واللاذقية وطرطوس".
وأوضح أن من المعتقلين "عناصر مخبرين للأجهزة الأمنية وعناصر مسلحة موالية للنظام وإيران وعسكريين وضباط من رتب صغيرة ممن ثبت أنهم قاموا بعمليات قتل وتعذيب".
وأشار إلى أن هناك "أشخاص، بعضهم تبين أنه متورط في إرسال تقارير للنظام السابق، اعتقلوا وقتلوا مباشرة، وهذا أمر مرفوض تماما".
وأطلقت القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة، الخميس، عملية واسعة لملاحقة مرتبطين بالسلطات السابقة في محيط دمشق، واللاذقية وطرطوس وحمص.
وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة الجديدة أنس خطّاب "إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية بعد حلّ كل فروعها، بعد ما عاناه السوريون "من ظلم وتسلّط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح"، بحسب ما نقلت عنه وكالة سانا السبت.