قالت صحيفة “سويتان لايف” الجنوب أفريقية إن 95 رجلا ليبيًّا مثلوا أمام محكمة “وايت ريفر” بعد اعتقالهم في معسكر تدريب عسكري سري في مقاطعة “مبومالانجا”.

ووفقا للصحيفة فإن المعتقلين الليبيين اعترفوا بأنهم جُنّدوا من قبل رجل أعمال ليبي لكي يعملوا كحراس أمن، مشيرين إلى أنهم نقلوا إلى جنوب أفريقيا من خلال تأشيرات سياحية.

وصرح أحد المعتقلين خلال جلسة الاستماع بأن رجل الأعمال الليبي هو من دفع تكاليف سفرهم، وأيضا تكاليف تدريبهم، ولكنه اختفى قبل شهر من اعتقالهم مما أدى إلى نقص الطعام في المعسكر، الأمر الذي دفعهم لبيع مستلزماتهم لشراء الطعام والكحول.

وذكر الرجل الليبي أنهم كانوا عاطلين عن العمل، وعندما قدم لهم رجل الأعمال -الذي يمتلك شركات متعددة في ليبيا، ولديه مصالح في مجال تعدين الذهب- عرضا للعمل كحراس أمن لحماية أعماله في ليبيا، لم يترددوا في قبول العرض.

وبحسب الصحيفة، فقد طلب المدعي العام من المحكمة تأجيل القضية إلى الشهر المقبل، بسبب عدم وجود مترجمين إضافة إلى أن ثلاثة من المعتقلين فقط يتحدثون اللغة الإنجليزية.

وأشارت صحيفة “سويتان” إلى أن المتهمين تم اعتقالهم يوم الجمعة الماضي في مركز خدمات الأمن في مدينة “وايت ريفر” بعد أن تم اكتشاف معسكر التدريب السري.

وقالت الشرطة المحلية إن الرجال كانوا يتلقون تدريبات عسكرية غير قانونية، وأنهم قدموا أنفسهم بشكل غير قانوني للدخول إلى جنوب أفريقيا.

وقالت وكالة السلطة الوطنية للنيابة العامة بجنوب أفريقيا إن المتهمين سيواجهون تهمة واحدة وهي تقديم بيانات كاذبة في طلبات الحصول على التأشيرة، حيث ذكروا أنهم قادمون إلى جنوب أفريقيا للتدريب كحراس أمن.

ووفقا لـ “سويتان”، فقد أدى سلوك الرجال إلى خوف السكان المحليين منهم بعد سماع أنباء عن اعتداءاتهم على النساء في الحانات المحلية وتهديدهم بإطلاق النار على سكان مدينة “مغاندوزويني”.

وأكدت الشرطة أنها لن تتوقف عند حد التحقيق في القضية، وستفحص جميع الجوانب لكشف المزيد عن الظروف التي أدت إلى دخولهم إلى جنوب إفريقيا.

المصدر: سويتان لايف.

جنوب أفريقيارئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جنوب أفريقيا رئيسي

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا: استخدام التجويع كسلاح في غزة يعد جريمة حرب

الجديد برس|

طالبت جنوب أفريقيا المجتمع الدولي بمحاسبة “إسرائيل” لاستخدامها التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة عبر منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الأحد الماضي.

واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن استخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا في عدوانها على غزة يعد إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال البيان إن سكان غزة يواجهون معاناة تفوق الوصف ويحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.

ودخلت بعض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني، إلا أن إسرائيل أعلنت الأحد أنها ستجمد عمليات توصيل المساعدات حتى تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشروطها لتمديد الهدنة.

وفيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه يريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل/نيسان، أصرت المقاومة الفلسطينية على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من شأنها أن تؤدي إلى نهاية دائمة للحرب.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، رفعت جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية على إسرائيل قائلة إن الحرب في غزة انتهكت اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية المبرمة في عام 1948.

وانضمت دول عدة إلى الدعوى، منها إسبانيا وبوليفيا وكولومبيا والمكسيك وتركيا وتشيلي وليبيا.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا: استخدام التجويع كسلاح في غزة يعد جريمة حرب
  • لـ 27 مارس.. تأجيل محاكمة كروان مشاكل في قضية سب ريهام سعيد
  • كريم الدبيس يقترب من معسكر منتخب مصر المقبل
  • تأجيل قضية التآمر في تونس إلى أبريل المقبل.. واحتجاجات أمام المحكمة (شاهد)
  • أنباء عن علاقة حب بين افرا ساراتش أوغلوا ورجل أعمال مصري
  • النيابة العامة تدافع عن موقفها بوضع قاصر في مركز للأحداث مع ارتفاع عدد المتهمين المعتقلين في "قضية جراندو"
  • تأجيل المحاكمة الاستئنافية للمتهمين في قضية "باب دارنا" إلى 10 أبريل
  • جنوب أفريقيا.. نموذج للصمود أمام الضغوط الدولية
  • تأجيل محاكمة تشكيل عصابى بتهمة سرقة المواطنين بالإكراه لـ6 أبريل المقبل
  • لـ 4 مايو.. تأجيل محاكمة 9 متهمين في قضية «أحداث مجلس الوزراء»