قضية معسكر جنوب أفريقيا.. تأجيل المحاكمة للشهر المقبل، ورجل أعمال وراء الحادثة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قالت صحيفة “سويتان لايف” الجنوب أفريقية إن 95 رجلا ليبيًّا مثلوا أمام محكمة “وايت ريفر” بعد اعتقالهم في معسكر تدريب عسكري سري في مقاطعة “مبومالانجا”.
ووفقا للصحيفة فإن المعتقلين الليبيين اعترفوا بأنهم جُنّدوا من قبل رجل أعمال ليبي لكي يعملوا كحراس أمن، مشيرين إلى أنهم نقلوا إلى جنوب أفريقيا من خلال تأشيرات سياحية.
وصرح أحد المعتقلين خلال جلسة الاستماع بأن رجل الأعمال الليبي هو من دفع تكاليف سفرهم، وأيضا تكاليف تدريبهم، ولكنه اختفى قبل شهر من اعتقالهم مما أدى إلى نقص الطعام في المعسكر، الأمر الذي دفعهم لبيع مستلزماتهم لشراء الطعام والكحول.
وذكر الرجل الليبي أنهم كانوا عاطلين عن العمل، وعندما قدم لهم رجل الأعمال -الذي يمتلك شركات متعددة في ليبيا، ولديه مصالح في مجال تعدين الذهب- عرضا للعمل كحراس أمن لحماية أعماله في ليبيا، لم يترددوا في قبول العرض.
وبحسب الصحيفة، فقد طلب المدعي العام من المحكمة تأجيل القضية إلى الشهر المقبل، بسبب عدم وجود مترجمين إضافة إلى أن ثلاثة من المعتقلين فقط يتحدثون اللغة الإنجليزية.
وأشارت صحيفة “سويتان” إلى أن المتهمين تم اعتقالهم يوم الجمعة الماضي في مركز خدمات الأمن في مدينة “وايت ريفر” بعد أن تم اكتشاف معسكر التدريب السري.
وقالت الشرطة المحلية إن الرجال كانوا يتلقون تدريبات عسكرية غير قانونية، وأنهم قدموا أنفسهم بشكل غير قانوني للدخول إلى جنوب أفريقيا.
وقالت وكالة السلطة الوطنية للنيابة العامة بجنوب أفريقيا إن المتهمين سيواجهون تهمة واحدة وهي تقديم بيانات كاذبة في طلبات الحصول على التأشيرة، حيث ذكروا أنهم قادمون إلى جنوب أفريقيا للتدريب كحراس أمن.
ووفقا لـ “سويتان”، فقد أدى سلوك الرجال إلى خوف السكان المحليين منهم بعد سماع أنباء عن اعتداءاتهم على النساء في الحانات المحلية وتهديدهم بإطلاق النار على سكان مدينة “مغاندوزويني”.
وأكدت الشرطة أنها لن تتوقف عند حد التحقيق في القضية، وستفحص جميع الجوانب لكشف المزيد عن الظروف التي أدت إلى دخولهم إلى جنوب إفريقيا.
المصدر: سويتان لايف.
جنوب أفريقيارئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جنوب أفريقيا رئيسي
إقرأ أيضاً:
إسلام آباد: تأجيل جلسة النطق بالحكم في قضية فساد عمران خان وزوجته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجّلت محكمة مساءلة في إسلام آباد، اليوم الاثنين، النطق بالحكم - الذي كان من المتوقع أن يصدر اليوم - في قضية الفساد المتعلقة بصندوق «القادر» بقيمة 190 مليون جنيه إسترليني ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان، وزوجته بشرى بيبي.
وجرى توجيه الاتهامات إلى عمران وبشرى في هذه القضية، في 27 فبراير الماضي، بعد وقت قصير من الانتخابات العامة.
وتدَّعي لائحة الاتهام في القضية أن عمران خان وزوجته بشرى بيبي حصلا على مليارات الروبيات ومساحات شاسعة من الأراضي من شركة بهريا تاون المحدودة، مقابل تقنين 50 مليار روبية جرى تحديدها وإعادتها إلى البلاد من جانب المملكة المتحدة، خلال الحكومة السابقة لحزب حركة «إنصاف» الباكستانية.
وكانت المحكمة قد حجزت جلسة النطق بالحكم في 18 ديسمبر الحالي، قائلة إنها ستعلنه، اليوم الاثنين، وفقاً لما ذكرت صحيفة «دون» الباكستانية لكن القاضي ناصر جاويد رانا قال، أثناء رئاسته جلسة الاستماع، اليوم، إنه «لن يجري الإعلان عن الحكم، اليوم، فالعطلات الشتوية مقبلة، وهناك أيضاً دورة في المحكمة العليا».
ورسمياً، من المقرر أن تبدأ المحكمة عطلتها الشتوية، ابتداءً من غدٍ الاثنين حتى الأول من يناير المقبل.
ومنذ سجن عمران، العام الماضي، على خلفية عدة قضايا، أصبحت علاقة حزبه بالحكومة، وكذلك بمؤسسة الدولة، متوترة جداً، فقد نظم حزب حركة «إنصاف» الباكستانية عدة احتجاجات على مدار العام الماضي، وتصاعد معظمها إلى أعمال عنف بمواجهة قوات الأمن.