هاريس وترامب يطلقان حملة إعلانية جديدة للسباق الانتخابي الرئاسي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بدأ اليوم الثلاثاء عرض إعلانات تلفزيونية جديدة لكل من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب كجزء من معركة بملايين الدولارات لكسب النفوذ في الحملة الانتخابية التي أٌعيد تشكيلها هذا العام.
معلومات جديدة تكشفها التحقيقات حول مطلق النار على ترامب ترامب يكشف عن رأيه في حفل افتتاح الأوليمبياد بعد تمثيل لوحة العشاء الأخيرويعد إعلان هاريس، الذي يبلغ طوله دقيقة واحدة ويصفها بأنها "شجاعة"، بمثابة مقطع فيديو بارز لمسيرتها السياسية التي يعود تاريخها إلى أيامها كمدعية عامة في قاعة المحكمة في كاليفورنيا، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
وتسابق المرشحة الديمقراطية المحتملة، التي لا تحظى بشهرة كبيرة مثل ترامب، لتقديم نفسها للناخبين بعد أن احتلت قمة قائمة مرشحي الرئاسة الأوفر حظًا عقب انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من محاولة إعادة انتخابه الأسبوع الماضي.
وتقول هاريس في الإعلان، الذي يُعرض خلال الألعاب الأولمبية وبرامج شهيرة أخرى: "هذه الحملة تدور حول من نقاتل من أجله".
وقالت حملة هاريس إنه أول إعلان في حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار قبل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، الذي يبدأ في 19 أغسطس المقبل في شيكاغو.
وفي الوقت نفسه، يحاول ترامب تعريف هاريس بطريقته الخاصة، ويستهدف إعلان المرشح الجمهوري الذي تبلغ مدته نصف دقيقة عمل هاريس في قضايا الهجرة، ويلقي عليها باللوم في عمليات العبور غير القانونية إلى الولايات المتحدة، وبعد عرض عناوين رئيسية حول الجريمة والمخدرات، يصف الفيديو هاريس بأنها "فاشلة. ضعيفة. ليبرالية بشكل خطير".
وتشير بيانات من شركة تتبع المنصات التليفزيونية AdImpact إلى أن حملة ترامب خصصت حتى الآن 12.2 مليون دولار في الإعلانات التلفزيونية والرقمية خلال الأسبوعين المقبلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاريس ترامب الانتخابي الرئاسي حملة إعلانية كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
باول يحذر من التضخم نتيجة الرسوم وترامب يطالبه بالكف عن التلاعب
أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول عن قلق بالغ إزاء التداعيات الاقتصادية للتصعيد الجمركي الذي أطلقته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهته طالب الرئيس الأميركي باول "بالكف عن التلاعب السياسي" والعمل على خفض أسعار الفائدة.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، وصف باول الرسوم الجديدة بأنها "أكبر مما كان متوقعا"، محذرا من أنها قد تزيد من الضغوط التضخمية وتبطئ وتيرة النمو الاقتصادي.
وأكد باول أن الاحتياطي الفدرالي ملتزم بمراقبة الوضع عن كثب للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، مشيرا إلى أن البنك المركزي "لن يتردد في التدخل إذا لزم الأمر".
ترامب يطالب بتخفيض فوري لأسعار الفائدةوقبل مؤتمر باول الصحفي كان ترامب قد دعا مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، واصفا اللحظة الحالية بأنها "الوقت المثالي" لمثل هذا الإجراء. وكتب ترامب عبر منصته تروث سوشيال: "اخفض أسعار الفائدة يا جيروم، وتوقف عن ممارسة السياسة!.. لقد تأخرت دائما، لكن لا يزال أمامك فرصة لتغيير صورتك!".
وقالت رويترز إن تصريحات ترامب زادت من حدة التوتر بين البيت الأبيض والاحتياطي الفدرالي بشأن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية، خاصة في ظل الاضطرابات الاقتصادية المتصاعدة.
إعلان الأسواق ترد بتقلبات حادةوتفاعلت الأسواق المالية مع هذه التصريحات المتضاربة بتقلبات شديدة، حيث شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تراجعات حادة.
وتعرض القطاع المصرفي لضغوط ملحوظة، حيث سجلت أسهم مؤسسات كبرى مثل جي بي مورغان تشيس وغولدمان ساكس خسائر كبيرة، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية وردود الفعل العالمية إلى كبح النمو وتقليص إنفاق المستهلكين.
ورفع كبار المحللين الاقتصاديين تحذيرات قوية من دخول الاقتصاد الأميركي والعالمي في حالة ركود. وأشارت جي بي مورغان إلى أن احتمال حدوث ركود عالمي ارتفع إلى 60%، بعد أن كان التقدير السابق 40%. وعزت ذلك إلى تصعيد الحرب التجارية، واضطرابات سلاسل الإمداد، وتراجع الثقة في بيئة الأعمال.
وأوضحت أن الرسوم الجمركية الجديدة تمثل أكبر زيادة ضريبية في الولايات المتحدة منذ عام 1968، مما يزيد من احتمالية تباطؤ الاستثمار والنمو على المدى القريب.
تداعيات دولية واسعة النطاقولم تقتصر التداعيات على الاقتصاد الأميركي، إذ أعلنت الصين بالفعل عن رسوم انتقامية، مما قد يؤذن باندلاع حرب تجارية شاملة. كما تأثرت الأسواق الأوروبية بشكل مباشر، حيث سجلت مؤشرات كبرى تراجعات حادة وسط قلق تزايد من دخول الاقتصاد العالمي في دوامة تباطؤ.
وبينما تطالب الإدارة الأميركية باتخاذ إجراءات نقدية فورية، يتعين على الاحتياطي الفدرالي موازنة الضغوط التضخمية مع ضرورة دعم النمو الاقتصادي. وسيظل المستثمرون والمراقبون يترقبون الخطوات التالية للبنك المركزي في الأسابيع المقبلة، وسط مشهد اقتصادي بالغ التعقيد.