بدأ اليوم الثلاثاء عرض إعلانات تلفزيونية جديدة لكل من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب كجزء من معركة بملايين الدولارات لكسب النفوذ في الحملة الانتخابية التي أٌعيد تشكيلها هذا العام.

معلومات جديدة تكشفها التحقيقات حول مطلق النار على ترامب ترامب يكشف عن رأيه في حفل افتتاح الأوليمبياد بعد تمثيل لوحة العشاء الأخير

ويعد إعلان هاريس، الذي يبلغ طوله دقيقة واحدة ويصفها بأنها "شجاعة"، بمثابة مقطع فيديو بارز لمسيرتها السياسية التي يعود تاريخها إلى أيامها كمدعية عامة في قاعة المحكمة في كاليفورنيا، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".

وتسابق المرشحة الديمقراطية المحتملة، التي لا تحظى بشهرة كبيرة مثل ترامب، لتقديم نفسها للناخبين بعد أن احتلت قمة قائمة مرشحي الرئاسة الأوفر حظًا عقب انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من محاولة إعادة انتخابه الأسبوع الماضي.

وتقول هاريس في الإعلان، الذي يُعرض خلال الألعاب الأولمبية وبرامج شهيرة أخرى: "هذه الحملة تدور حول من نقاتل من أجله".

وقالت حملة هاريس إنه أول إعلان في حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار قبل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، الذي يبدأ في 19 أغسطس المقبل في شيكاغو.

وفي الوقت نفسه، يحاول ترامب تعريف هاريس بطريقته الخاصة، ويستهدف إعلان المرشح الجمهوري الذي تبلغ مدته نصف دقيقة عمل هاريس في قضايا الهجرة، ويلقي عليها باللوم في عمليات العبور غير القانونية إلى الولايات المتحدة، وبعد عرض عناوين رئيسية حول الجريمة والمخدرات، يصف الفيديو هاريس بأنها "فاشلة. ضعيفة. ليبرالية بشكل خطير".

وتشير بيانات من شركة تتبع المنصات التليفزيونية AdImpact إلى أن حملة ترامب خصصت حتى الآن 12.2 مليون دولار في الإعلانات التلفزيونية والرقمية خلال الأسبوعين المقبلين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاريس ترامب الانتخابي الرئاسي حملة إعلانية كامالا هاريس دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

باول يحذر من التضخم نتيجة الرسوم وترامب يطالبه بالكف عن التلاعب

أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول عن قلق بالغ إزاء التداعيات الاقتصادية للتصعيد الجمركي الذي أطلقته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهته طالب الرئيس الأميركي باول "بالكف عن التلاعب السياسي" والعمل على خفض أسعار الفائدة.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، وصف باول الرسوم الجديدة بأنها "أكبر مما كان متوقعا"، محذرا من أنها قد تزيد من الضغوط التضخمية وتبطئ وتيرة النمو الاقتصادي.

وأكد باول أن الاحتياطي الفدرالي ملتزم بمراقبة الوضع عن كثب للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، مشيرا إلى أن البنك المركزي "لن يتردد في التدخل إذا لزم الأمر".

ترامب يطالب بتخفيض فوري لأسعار الفائدة

وقبل مؤتمر باول الصحفي كان ترامب قد دعا مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، واصفا اللحظة الحالية بأنها "الوقت المثالي" لمثل هذا الإجراء. وكتب ترامب عبر منصته تروث سوشيال: "اخفض أسعار الفائدة يا جيروم، وتوقف عن ممارسة السياسة!.. لقد تأخرت دائما، لكن لا يزال أمامك فرصة لتغيير صورتك!".

وقالت رويترز إن تصريحات ترامب زادت من حدة التوتر بين البيت الأبيض والاحتياطي الفدرالي بشأن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية، خاصة في ظل الاضطرابات الاقتصادية المتصاعدة.

إعلان الأسواق ترد بتقلبات حادة

وتفاعلت الأسواق المالية مع هذه التصريحات المتضاربة بتقلبات شديدة، حيث شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تراجعات حادة.

وتعرض القطاع المصرفي لضغوط ملحوظة، حيث سجلت أسهم مؤسسات كبرى مثل جي بي مورغان تشيس وغولدمان ساكس خسائر كبيرة، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية وردود الفعل العالمية إلى كبح النمو وتقليص إنفاق المستهلكين.

الأسواق المالية تفاعلت مع هذه التصريحات المتضاربة بتقلبات شديدة حيث شهدت المؤشرات الرئيسية تراجع حاد (الفرنسية) تحذيرات من ركود عالمي

ورفع كبار المحللين الاقتصاديين تحذيرات قوية من دخول الاقتصاد الأميركي والعالمي في حالة ركود. وأشارت جي بي مورغان إلى أن احتمال حدوث ركود عالمي ارتفع إلى 60%، بعد أن كان التقدير السابق 40%. وعزت ذلك إلى تصعيد الحرب التجارية، واضطرابات سلاسل الإمداد، وتراجع الثقة في بيئة الأعمال.

وأوضحت أن الرسوم الجمركية الجديدة تمثل أكبر زيادة ضريبية في الولايات المتحدة منذ عام 1968، مما يزيد من احتمالية تباطؤ الاستثمار والنمو على المدى القريب.

تداعيات دولية واسعة النطاق

ولم تقتصر التداعيات على الاقتصاد الأميركي، إذ أعلنت الصين بالفعل عن رسوم انتقامية، مما قد يؤذن باندلاع حرب تجارية شاملة. كما تأثرت الأسواق الأوروبية بشكل مباشر، حيث سجلت مؤشرات كبرى تراجعات حادة وسط قلق تزايد من دخول الاقتصاد العالمي في دوامة تباطؤ.

وبينما تطالب الإدارة الأميركية باتخاذ إجراءات نقدية فورية، يتعين على الاحتياطي الفدرالي موازنة الضغوط التضخمية مع ضرورة دعم النمو الاقتصادي. وسيظل المستثمرون والمراقبون يترقبون الخطوات التالية للبنك المركزي في الأسابيع المقبلة، وسط مشهد اقتصادي بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
  • تصعيد تجاري جديد بين واشنطن وبكين.. وترامب يعد بثورة اقتصادية تاريخية
  • الشيخ الهجري: هناك أهمية للدور الرقابي الذي يقوم به المجتمع إلى جانب المؤسسات، في سبيل بناء وطن قوي ومتوازن
  • التعرفات الأميركية تدخل حيز التنفيذ وترامب يدعو للصمود
  • مديرية الإعلام في حلب تبحث سبل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإعلاميين
  • سقوط لوحة إعلانية على سيارة في طرابلس
  • لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب
  • باول يحذر من التضخم نتيجة الرسوم وترامب يطالبه بالكف عن التلاعب
  • “بوليتيكو”: محادثة هاتفية وشيكة بين بوتين وترامب