الثورة نت|

نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وأكدت كلمات الفعاليات في بيت المغربي والشجعة الداخلية والخارجية والهجرة والمسبح ومشن والمبنى والجرد والحدب وبيت العوبلي في مديرية المحابشة ومدرسة الوحدة في مديرية مستبأ والغربي في مديرية كشر، ضرورة إحياء ذكرى استشهاد حليف القرآن لتعزيز الارتباط به وتجديد العهد بالتمسك بمنهجه.

وأشارت إلى حاجة الأمة لتعزيز الارتباط بكتاب الله على مستوى الاهتداء والوعي والبصيرة والاتباع والعمل، والاقتداء بالإمام زيد عليه السلام عندما قال “عباد الله: البصيرة البصيرة ثم الجهاد”.

فيما استعرضت الكلمات في نجرة ومربع ابو حمزة الكحلاني والمعبور والغرابي الأعلى والضاهر والصيح في مركز المحافظة وسعدان والمفتاح وبيت العروضي وبني الشماخ في مديرية المفتاح ومدرستي عمر المختار وخولة في مديرية أفلح الشام ومركز مديرية مبين، سيرة الإمام زيد وشجاعته وتضحياته وتقواه ومواقفه في نصرة المظلومين والمستضعفين ومقارعة طغاة بني أمية.

وأشارت إلى أن أهم ما تحتاج إليه الأمة هو الوعي والبصيرة في مقابل حالة التضليل التي تستهدفها في كل شيء.

تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد وقصائد شعرية معبرة.

عقب ذلك تم تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

ونددت المشاركات في الوقفات بالجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين بدم بارد أمام مرأى ومسمع العالم والصمت المطبق للأنظمة العربية العميلة والمطبعة.

وأكدت دور الجميع في تحمل المسؤولية والانتصار للمظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون وغيرهم تجسيداً لمقولة الإمام زيد عليه السلام: (والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت).

وباركت الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الشرف والبطولة وتدشين المرحلة الخامسة من تصعيد العمليات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید علیه السلام فی مدیریة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

وأكد الإمام الأكبر تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب من ضيفته إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقفه في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.

قرار المحكمة الجنائية

وأشار الإمام الأكبر، في بيان، اليوم الأحد، إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب، موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

نشر ثقافة السلام

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.

من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية بالبيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • جامعة أزال تنظم فعالية تكريمية بذكرى سنوية الشهيد
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المهاجرين في تاريخ المدينة
  • الهيئة النسائية تحتفي بمرور 10 أعوام على تأسيسها
  • اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في مديرية كسمة بريمة
  • الهيئة النسائية تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها
  • جامعة حجة تنظم فعالية ثقافية ومعرض لصور الشهداء
  • فعاليات للهيئة النسائية في إب بذكرى الشهيد