مؤسس تلغرام يعلن أن لديه 100 طفل بيولوجي حول العالم.. وماسك يعلق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
علق الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إيلون ماسك"، على إعلان مؤسس "تلغرام"، بافيل دوروف، أن لديه 100 طفل بيولوجي في أكثر من 10 دولة حول العالم بفضل تبرعه بالحيوانات المنوية.
وقال ماسك في تدوينة على منشور متداول تحتوي على تصريح دوروف، في منصة "إكس"، الثلاثاء، "جنكيز خان.. مستوى المبتدئين"، في إشارة إلى الحاكم المغولي ومؤسس الإمبراطورية المغولية، والذي يعتبر من أشهر الغزاة عبر التاريخ.
“Rookie numbers lmao” – Genghis Khan — Elon Musk (@elonmusk) July 29, 2024
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال دوروف في منشور مطول عبر حسابه في "تلغرام" إن لديه "أكثر من 100 طفل بيولوجي في 12 دولة ولدوا بفضل تبرعه بالحيوانات المنوية للأزواج ذوي النقص في السائل المنوي عالي الجودة".
وأضاف أنه "قبل خمسة عشر عامًا، اقترب مني أحد أصدقائي بطلب غريب. قال إنه وزوجته لا يستطيعان إنجاب أطفال بسبب مشكلة في الخصوبة وطلب مني التبرع بالحيوانات المنوية في عيادة حتى ينجبوا طفلًا. ضحكت كثيرًا قبل أن أدرك أنه كان جادًا للغاية".
وتابع: "في عام 2024، ساعدت أنشطتي السابقة في التبرع أكثر من مائة زوجين في 12 دولة على إنجاب الأطفال. علاوة على ذلك، بعد سنوات عديدة من توقفي عن التبرع بالحيوانات المنوية، لا تزال إحدى عيادات التلقيح الاصطناعي على الأقل تحتفظ بحيواناتي المنوية المجمدة للاستخدام المجهول من قبل الأسر التي تريد إنجاب الأطفال".
وأردف بالقول: "أخبرني رئيس العيادة أن مادة المتبرعين عالية الجودة كانت نادرة وأن واجبي المدني هو التبرع بمزيد من الحيوانات المنوية لمساعدة المزيد من الأزواج بشكل مجهول. بدا هذا جنونيا بما يكفي لجعلني أسجل للتبرع بالحيوانات المنوية".
وشدد دوروف، على أنه يخطط للكشف عن رمز الحمض النووي الخاص به من أجل أن يتمكن أطفاله البيولوجيين من العثور على بعضهم البعض بسهولة أكبر، مشيرا إلى أنه "لا يندم على كونه متبرعا بالحيوانات المنوية".
وأوضح مؤسسة "تلغرام"، أن يسعى إلى "المساعدة في إزالة وصمة العار عن مفهوم التبرع بالحيوانات المنوية وتحفيز المزيد من الرجال الأصحاء على القيام بذلك، حتى تتمكن الأسر التي تكافح من أجل إنجاب الأطفال من الاستمتاع بمزيد من الخيارات"، حسب تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيلون ماسك تلغرام بافيل دوروف تلغرام إيلون ماسك بافيل دوروف حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقًا للأمم المتحدة، سيواجه عدد من الأطفال حول العالم فى خمسينيات القرن الحالى موجات حر شديدة تعادل ثمانية أضعاف العدد الحالي، كما سيواجه ثلاثة أضعاف العدد الحالى فيضانات الأنهار، مقارنة بالأوضاع فى العقد الأول من الألفية الحالية إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
ويتوقع تقرير "حالة أطفال العالم السنوي" أن يتعرض ضعف عدد الأطفال تقريبًا لحرائق الغابات، بالإضافة إلى أن العديد منهم سيعانى من الجفاف والأعاصير المدارية.
على الصعيد العالمي، سيعيش عدد أكبر من الأطفال أزمات مناخية وبيئية شديدة فى خمسينيات القرن الحالي، لكن التأثير سيختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.
من المتوقع أن تكون أكبر الزيادات فى تعرض الأطفال لموجات الحر الشديدة فى شرق وجنوب آسيا، والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وشمال وغرب ووسط أفريقيا. كما يُتوقع أن تؤثر فيضانات الأنهار على الأطفال فى المناطق نفسها، بالإضافة إلى شرق أفريقيا والمحيط الهادئ.
صدر التقرير، الموافق اليوم العالمى للطفل، ويستعرض توقعات حول كيفية تأثير أزمة المناخ، والتحولات الديموغرافية (حيث يُتوقع أن تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر نسب لعدد الأطفال بحلول خمسينيات القرن الحالي)، والتقنيات الحديثة على حياة الأطفال فى المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن التقنيات مثل الذكاء الاصطناعى ستوفر فوائد ومخاطر للأطفال، الذين يتفاعلون بالفعل مع الذكاء الاصطناعى من خلال التطبيقات والألعاب وبرامج التعلم. ومع ذلك، يظل الفارق الرقمى واضحًا؛ ففى عام ٢٠٢٤، يتصل حوالى ٩٥٪ من سكان الدول ذات الدخل المرتفع بالإنترنت، مقارنة بحوالى ٢٥٪ فقط فى الدول ذات الدخل المنخفض.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "يواجه الأطفال عددًا كبيرًا من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية إلى المخاطر الإلكترونية، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التحديات فى السنوات المقبلة. القرارات التى يتخذها قادة العالم اليوم – أو يفشلون فى اتخاذها – تحدد العالم الذى سيرثه الأطفال... عقود من التقدم، خاصة للفتيات، أصبحت مهددة."
يركز التقرير بشكل كبير على تأثير أزمة المناخ على الأطفال، حيث يعيش حوالى نصفهم (ما يقرب من مليار طفل) فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية. وحتى قبل ولادتهم، تتأثر أدمغة الأطفال ورئاتهم وأجهزتهم المناعية بالتلوث والأمراض والطقس القاسي. ومع نموهم، تتشكل حياتهم – تعليمهم، تغذيتهم، أمنهم، صحتهم العقلية، وسلامتهم – بفعل المناخ والبيئة.