أول بيان من الجيش الإسرائيلي بعد هجوم الضاحية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه استهداف في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس.
وأضاف في بيان: "استهدف الجيش الإسرائيلي في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين".
وتابع أنه "في هذه المرحلة، لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.
واستهدفت غارة إسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة "فرانس برس"، وذلك بعد ثلاثة أيام من توعد إسرائيل بالرد على هجوم مميت في الجولان المحتل نسبته إلى الحزب.
وقال المصدر، من دون الكشف عن هويته، إن القصف استهدف مبنى في محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله في حارة حريك، فيما أفاد شهود عيان عن دوي قوي تردد صداه في المنطقة، تبعه انبعاث سحابة دخان كثيفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجدل شمس حزب الله حزب الله الضاحية الجنوبية إسرائيل الجيش الإسرئيلي مجدل شمس حزب الله أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
فن القيادة القرآنية
}فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ{، تختصر هذه الآية الكريمة من وجهة نظري أسلوب القيادة الذي تنادي به العديد من مدارس القيادة الحديثة، مثل ما قرأناه في كتاب «العادات السبع» لستيفن كوفي.
تعكس الآية التعاطف بأسمى معانيه «فبما رحمة من الله لنت لهم»، لقد لامست قلبي كلمة «لنت لهم» لما فيها من مرونة، وعطف، ونزول القائد إلى مستوى من هم أصغر وأضعف منه، فكل من تحت القائد يحتاج إلى الرحمة، لأن القائد يملك قوة السلطة التي قد تكون مهيمنة، لكن هذا اللين والرحمة هما من أهم متطلبات النفس البشرية.
الإنسان مجبول على الرغبة في الحب والاحتواء مهما تقدم به العمر أو تقلد من مناصب، يظل بداخله ذلك الطفل المتعطش للحب والاهتمام، لذلك نتجنب الفظاظة والغلظة من القادة، والأصحاب، وحتى الوالدين، قد ننصاع لهم خوفًا من بطشهم، لكنهم لن يكسبوا قلوبنا، ولن يكون عطاؤنا لهم مخلصًا.
العفو هو شيمة القادة الرحماء فيه تعاطف وتفهم لطبيعة النفس البشرية التي خُلقت خطاءة، الأخطاء واردة ولا يمكن تجنبها، لكن القائد الحكيم يستغل هذه الأخطاء لصالح المؤسسة، سواء كانت أسرية أو عملية، القائد المتسم بالإنسانية والتعاطف، الذي يعرف ربه ويقدر ذاته، يدرك حاجته هو نفسه للمغفرة، لذلك، يستغفر لأتباعه، مؤمنًا بأن المغفرة تطهر النفوس وتجلب البركة للمؤسسة.
القائد الفعّال يؤمن بقوة الجماعة، يعرف أن تعدد المهارات والكفاءات واختلاف الآراء يكشف زوايا جديدة للمشكلات، يد الله مع الجماعة، والشورى منهجه.
الشورى تبعث الثقة في أعضاء الفريق وتشعرهم بقيمتهم، القائد الحقيقي يتوكل على الله ويؤمن بأن الله حسبه، لا يتعامل مع القضايا بمنطق «الأنا» المتعجرفة بل يقتدي بمنهج النبي سليمان عليه السلام، الذي أعاد الفضل إلى صاحبه ولم يقل «إنما أوتيته على علم مني».
بهذا التواضع والتفويض، يبارك الله في عمل القائد وعمل مؤسسته، وينعكس ذلك على الجميع.
حمدة الشامسية، كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية