نواف السالم
قرر مدرب فريق الهلال، جورجي خيسوس، الإبقاء على البرازيلي ميشيل ديلجادو، وعدم بيعه خلال موسم الانتقالات الصيفية الجارية.
جاء قرار خيسوس جاء بعد عدم اكتمال النواحي اللياقية بشكل كبير عند النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، وعدم جاهزيته للدخول في المعسكر الإعدادي الحالي للفريق في النمسا.
وسيستمر البرازيلي ميشائيل في القائمة خلال الجولات الأولى من الدوري حتى جاهزية نيمار ومن ثم إسقاط اسمه من القائمة والذهاب للاحتراف في الدوري البرازيلي حسب العروض المقدمة له، وذلك بعدما بلغ الجهاز الطبي خيسوس بجاهزية نيمار مع نهاية شهر سبتمبر المقبل للمشاركة مع الفريق في المواجهات المقبلة.
يذكر أن نادي الهلال لم يتعاقد خلال الصيف الحالي مع أي لاعبين جدد مكتفيًا بالعناصر التي حصدت الثلاثية التاريخية المحلية في الموسم الماضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جورجي خيسوس نادى الهلال نيمار
إقرأ أيضاً:
ديشان يكشف موعد عودة مبابي لتشكيلة فرنسا
الجديد برس|
قال ديدييه ديشان مدرب فرنسا اليوم الجمعة، إن القائد كيليان مبابي سيعود إلى المنتخب الوطني في مارس/ آذار لمواجهة كرواتيا في دور الثمانية لدوري الأمم الأوروبية.
ولم ينضم المهاجم (26 عاما)، الذي خاض 86 مباراة دولية، إلى تشكيلة فرنسا لمبارياتها في دوري الأمم الأوروبية في أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني بعد الانتقال لريال مدريد.
وقال ديشان في مقابلة مع صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية: “بالطبع سيكون هناك. لماذا لا يكون هناك؟ نعم، لأسباب محددة للغاية (لم يكن هنا). لكنه سيكون هناك إذا لم يحدث له أي شيء بين الآن وشهر مارس. إنه مرتبط جدا بالمنتخب الفرنسي حتى لو كان يمر بفترة شخصية معقدة. استعاد كامل لياقته البدنية ويمكنك رؤية ذلك في الملعب وأيضا من حيث القوة الذهنية”.
وأصبح الجدول المزدحم من مصادر القلق المتزايدة للاعبين بما في ذلك مبابي مع زيادة عدد المباريات مما قد يؤدي إلى إصابات.
ومع ذلك، قال مبابي في ديسمبر/ كانون الأول إنه ملتزم باللعب مع فرنسا على الرغم من غياباته السابقة.
وأشار المدرب إلى أن فترة تأقلم مبابي مع ريال مدريد كانت أحد أسباب عدم استدعائه خلال فترة التوقف الدولي.
وأضاف ديشان: “عطلات قليلة، وقليل من التحضير، وستة أشهر معقدة في باريس، وآلام في الظهر، وكسر في الأنف في بطولة أوروبا، من الواضح أن هذه الأشياء لها عواقب رياضية ونفسية، ناهيك عن تكيفه مع مدريد. استغرق الأمر بعض الوقت، لكن كل شيء أصبح في مكانه الصحيح لأنه فعل كل ما هو ضروري”.
وردا على سؤال عما إذا كان غياب مبابي سيؤثر على دوره القيادي، قال ديشان: “كانت هناك دائما مناقشات داخلية، فردية أو جماعية… و(التوقف الدولي السابق) لا يثير تساؤلات حول قيادته. ليس لدي أي سبب اليوم لأقول إنه لن يكون قائدا للفريق في مارس لكنني سأناقش الأمر معه، كما نفعل عادة”.
وقال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الشهر الماضي إن ديشان، الذي يعد أكثر مدرب بقاء في منصبه في تاريخ منتخب فرنسا، لن يسعى لتجديد عقده الذي ينتهي في 2026.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو إنه من السابق لأوانه اختيار خليفة لديشان مضيفا أنه يود أن يحل زين الدين زيدان محله.
وأضاف: “زيزو مرشح قوي للغاية، وهو مرشح طبيعي وأود أن أضيف أنه مرشح متوقع. وبعد ذلك، فإن الأمر متروك له وللرئيس. هناك قدر كبير من الاحترام بيننا. التقينا آخر مرة في صيف عام 2023 ونخطط للقاء آخر الصيف المقبل”.