عدن : إعلان للأجهزة الأمنية بشأن مقتل شقيقين على يد مسلحين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
حيروت – عدن
أعلنت السلطات الأمنية في مدينة عدن، التعرف على هوية قتلة الأخوين عماد وحيدرة البطاني وإلقاء القبض على أبويهما والتحفظ عليهما بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة .
وقالت شرطة المنصورة، بعدن، إنها تمكنت من التعرف عن هوية القاتلين وهما: (م . س) و ( م .ص) ، وتم تحديد أماكن سكنيهما والنزول إليها، وحينما لم يجدوهم في منازلهم، قاموا بالتحفظ على أبويهما، حتى يقوما بتسليم نفسيهما إلى يد العدالة.
وأكدت شرطة المنصورة أن فرق الأمن بالعاصمة عدن ما تزال تقوم بعملها في البحث والتحري على القاتلين حتى يتم إلقاء القبض عليهما ، و بالوقت ذاته طالب القاتلين بتسليم نفسيهما لأنه لا فائدة من استمرار هروبهما، بحسب عدن الغد.
والليلة الماضية، أقدم مسلحان على اغتيال كل من الأخوين حيدرة وعماد ناصر البطاني أمام منزلهما الواقع خلف سوق الحجاز في حي ريمي بمديرية المنصورة ولاذا بالفرار على متن دراجة نارية كانا يستقلانها، حيث كانا يبحثان عن شقيق القتيلين وحينما لم يجدوه قاما بإطلاق النار على أخويه وأرداهما قتيلين .
وعقب ذلك نزلت الاجهزة الامنية الى مسرح الجريمة وقامت بكافة الاجراءات اللازمة ونقلت الجثث الى احد المشافي القريبة من مكان الواقعة، وبتتبع كاميرات المراقبة تعرفت على صور المتهمين.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
علاقة استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية والإصابة بالتوحد
أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
قال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في "حالات خاصة"، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.