ارسل زعيم مليشيات الحوثي الانقلابية المدعو عبد الملك الحوثي وفداً حوثياً رفيعاً من جماعته الى طهران لتجديد عقد الولاء الحوثي مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، في العاصمة الإيرانية طهران. 


واعترف الوفد الحوثي برئاسة ناطق الجماعة الإرهابية المدعو محمد عبد السلام فليته اليوم الثلاثاء بأنه ألتقي مساء امس الرئيس الإيراني الجديد في العاصمة الايرانية طهران.

 

وذكر فليته في تغريدة له عبر منصه اكس بأن" اللقاء جرى خلاله بحث العلاقات بين الجماعة وإيران، وسبل تطويرها بما يخدم مشاريعهم التخريبية .


وتابع :التقينا مساء أمس الاثنين بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مباركين له نيله ثقة شعبه بتوليه مقاليد الرئاسة الإيرانية وأبلغناه تحيات ومباركة الرئيس / مهدي المشاط".


واوضح القيادي الحوثي عبد السلام بأنه أبدى إعجابه خلال اللقاء بنظام الحكم في طهران ومؤسساتها وآلية "الانتقال السياسي للسلطة" التي يمسك بخيوطها المرشد المتشدد "علي خامئني"الذي هو صانع القرار الأعلى في كل من السياسة الداخلية والخارجية الكبرى(في إشارة واضحة الى وجود نية حقيقية لدى النخبة الحوثية العليا باستنساخ نموذج السلطة في طهران وفرضها على حساب النظام الجمهوري في اليمن).


بدوره أشاد الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، خلال اللقاء بدور وكلاء بلاده في اليمن معبرا عن سعادته بزيارة الوفد الحوثي وفقا لوسائل إعلام حوثية.


وارفق القيادي الحوثي فليته منشورة بصورة تظهر تواجده رفقة قيادات حوثية مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يتوسطهم العلم الايراني مع استبعاد العلم اليمني على الرغم بأن المليشيات تتحدث عن تمثيل وفدها للجمهورية اليمنية .


استبعاد طهران للعلم اليمني اثناء لقاء وفد المليشيات مع الرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان لاقى تعليقات ساخرة من قبل بعض النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي حيث علق ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭ الاﻋﻼﻣﻲ اليمني ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻀﺒﻴﺒﻲ بالقول:وفد الشطف حتى خالتهم تراهم مليشيات ولا يمثلون اليمن فهي تعرف أكثر من غيرها أنهم ورم خبيث زرعتهم هي في جسد الأمة اليمنية. لذلك يحضرون بذواتهم ويغيب علم اليمن. ويقولون عن انفسهم الوفد الوطني".

 

بينما علق آخر :يُستدعَون أذلاء صاغرين إلى أسيادهم ومشغليهم ، عملاء النظام الإ ير ا ني وأذنابه في دمشق و بغداد وصنعاء".


ودأبت طهران على اهانة وفود ذيلها في اليمن من كل اللقاءات التي يقوم بها قيادة الجماعة مع قيادة النظام الإيراني الممول الرئيسي للجماعة حيث تنظر إليهم بعين العبد المأمور مدفوع الأجر.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات البريطانية عن الرد الإيراني ضد الاحتلال: علينا توخي الحذر

شدد رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني "إم.آي 6"، ريتشارد مور، على أن إيران لا تزال تعتز الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.

وأجاب مور على سؤال ما إذا كانت إيران لا تزال تعتزم الرد، خلال حضوره فعالية لصحيفة "فاينانشال تايمز" في العاصمة البريطانية لندن، السبت، بالقول "أظن أنهم سيحاولون".

قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (MI6) ريتشارد مور، إنه يعتقد أن #إيران لا تزال تعتزم الثأر لاغتـ ـيال رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ ـاس إسماعيل هنيـ ـة.

وعندما سُئل #مور، خلال فعالية لصحيفة فاينانشال تايمز السبت، عما إذا كانت إيران سترد، قال: "أظن أنهم سيحاولون ولن… pic.twitter.com/zmqIFq3ngo — عربي21 (@Arabi21News) September 7, 2024
وأضاف "لن نكون قادرين على التخلي عن حذرنا تجاه نوع النشاط الذي ربما يحاول الإيرانيون" القيام به في هذا الصدد، وفقا لوكالة رويترز.

والأربعاء الماضي، شدد مسؤول العمليات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، محسن شيزاري، على تمسك طهران بالرد على اغتيال هنية في طهران، موضحا أن "فترة انتظار الرد قد تكون طويلة حتى تتوفر الظروف المناسبة".


وقال شيزاري في حديث مع صحيفة محلية، إن "رد فعل إيران سيكون بالتأكيد مختلفا ولا ينبغي تحديد طبيعة رد الفعل هذا"، موضحا أن "نوعية وطريقة الرد الإيراني تعتمد على الظروف والأوضاع التي يمكن أن تحقق أهدافنا"،

وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على عزم بلاده الرد على اغتيال هنية في العاصمة طهران، موضحا أن رد طهران سيكون "حاسما ومحسوبا".

وقال وزير الخارجية الإيراني إن طهران لا تسعى إلى "زيادة التوتر" في الشرق الأوسط "ومع ذلك، فإنها لا تهابه"، مشيرا إلى أن "الرد على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران أمر حتمي".


ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".

كما قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم".

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، شددت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، على أن "تل أبيب لا تتوقع من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، صد هجوم إيراني عليها فقط، وإنما مهاجمة أهداف مهمة في إيران" أيضا.

مقالات مشابهة

  • لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟
  • الرئيس الإيراني يصل بغداد الاربعاء المقبل
  • مصادر لـبغداد اليوم: الرئيس الإيراني يصل بغداد الاربعاء المقبل
  • زعماء الاستخبارات البريطانية والأمريكية.. النظام العالمي مهدد بطريقة لم نشهدها منذ الحرب الباردة
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • بزشكيان يدعو لنقل العاصمة إلى جنوب البلاد
  • رئيس المخابرات البريطانية عن الرد الإيراني ضد الاحتلال: علينا توخي الحذر
  • انفجار الصراع.. الرزامي يتمرد ويطبق القبضة على عبدالملك الحوثي والأخير يأمر بسرعة نقل قوات عسكرية إلى صعدة وتجريد جناح الأول
  • سيوقع إتفاقية مع العراق ويتنقل بين 5 محافظات.. الرئيس الإيراني يزور بغداد منتصف أيلول
  • سيوقع إتفاقية مع العراق ويتنقل بين 5 محافظات.. الرئيس الإيراني يزور بغداد منتصف أيلول - عاجل