حبس المتهمين بنشر فيديو مفبرك عن سرقة جثامين الموتى بالشرقية 4 أيام
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قررت النيابة العامة بديرب نجم بالشرقية، منذ قليل، حبس كل من "خضرة ع ع" ربة منزل ونجل شقيقها "السعيد م ع ع" أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لنشرهما أخبارا كاذبة.
كما قررت النيابة، إخلاء سبيل كل من "محمد ع أ" و"على ال م" بضمان مالى قدره 2000 جنيه على ذمة التحقيقات.
وكان المتهمان الأولى والثاني، قد قاما بالاتفاق فيما بينهما على نشر مقطع فيديو تحصلا عليه من كاميرات المراقبة، على موقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام شخصين بسرقة جثامين الموتى ونبش القبور على غير الحقيقة نكاية فى أحد أفراد أسرتهما بسبب خلافات على مقابر مشتركة بينهما.
وتوصلت تحريات مباحث ديرب نجم بالشرقية، إلى فحص المقطع المتداول وتم تحديد وضبط الشخصين الظاهران بمقطع الفيديو (موظف – سائق مركبة "توك توك" - مقيمان بدائرة المركز)، وبمواجهتهما أقر الأول أنه بتاريخ 5/4/2024 توفى والده وتم دفنه بمقبرة "قديمة" على غير رغبته ووالدته، لكون المقبرة خاصتهم "الجديدة" مدفون بها نجل عمه ( المتوفى بتاريخ 22/3/2024) وعدم قدرتهم على فتح المقبرة عليه لكونه فى "طور التحلل" وبتاريخ 26 الجارى توجه الموظف والسائق للمقبرة "القديمة" وقاما بفتحها ونقل رفات والده للمقبرة الجديدة الأمر الذى أثار حفيظة نجل المتوفى الثانى - المدفون بالمقبرة الجديدة - لعدم استئذانه فى فتح المقبرة على والده، فقام بالتحصل على مقطع الفيديو المشار إليه من كاميرات المراقبة واقتطاعه والإتفاق مع عمته (مقيمة بدائرة مركز شرطة الزقازيق) على نشر مقطع الفيديو والصور نكاية فى الأول واتهامه بسرقة الجثامين من المقابر "على غير الحقيقة" واتخاذ الإجراءات القانونية وضبط المذكورين وعرضهم على النيابة العامة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ديرب نجم الشرقية حبس المتهمين
إقرأ أيضاً:
"أنت لست مضيفة".. انتقادات لاذعة لملابس مراسلة البيت الأبيض الجديدة
واجهت ناتالي وينترز، المراسلة الجديدة في البيت الأبيض والمذيعة المشاركة في بودكاست ستيف بانون المؤيد لترامب، انتقادات واسعة بسبب اختياراتها الجريئة في الملابس، والتي اعتبرها كثيرون غير ملائمة.
ومن أبرز المنتقدين لها الصحافية المخضرمة والناقدة السياسية "كينيدي"، التي علّقت قائلة إن ناتالي وينترز، مراسلة البيت الأبيض، تبدو وكأنها تسعى لوظيفة مضيفة على ما تشير ملابسها.
وأضافت كينيدي: "كشفت ناتالي وينترز عن لقبها الجديد في البيت الأبيض، في منشور على إنستغرام في وضعية تشبه باربي ذات الوجه المتناسق، حيث ظهرت في صورة بإطلالة لافتة مرتدية تنورة قصيرة بحديقة البيت الأبيض الأمامية، وهناك عدد لا يحصى من صورها على وسائل التواصل التي لا تدل على الوظيفة التي تظهر أنها صحفية جادة، هناك أيضاَ مقطع فيديو لها وهي تقفز على الترامبولين مرتدية تنورة تنس قصيرة جداً".
واستمرت كينيدي موجهة حديثاً لناتالي: "اسمعي يا ناتالي، إليك نصيحتي - ليس فقط بصفتي صحفية ومؤثرة ذكية للغاية، ولكن أيضاً بصفتي أماً لابنتين، يقولون ارتدي ما يناسب الوظيفة التي تريدينها، إذا كان لدى ابنتي البالغة من العمر 19 عاما مقطع فيديو مثل مقطع الفيديو الخاص بك، فسأسأل نفسي كيف فشلت في تربيتها؟".
وأضافت كينيدي: "من السهل على أي امرأة شابة جذابة أن تحصل على الاهتمام من خلال استعراض جمالها، لكن التحدي الحقيقي هو أن تجعل الناس ينبهرون بعقلها الكبير، لا بمظهرها.
وتابعت كينيدي: "أنا أيضاً أعمل في فوكس نيوز مع اثنتين من أذكى، وأكثر رقياً – ولنكن صادقين – أجمل النساء اللواتي شغلن منصباً في الجناح الغربي للبيت الأبيض: دانا بيرينو وكيلي ماكناني. وتنافست هاتان السيدتان مع نخبة الصحفيين والسياسيين، وحصلتا على أرقى المناصب في إدارة الاتصالات بالبيت الأبيض بفضل كفاءتهما، وليس بأي وسيلة أخرى".
وكانت ناتالي، تهاجم منتقدي اختياراتها في الموضة على وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة إياهم من خوض حرب معها، وقالت كينيدي عن ذلك: "لكنك لا تستطيعين أن تصرخي، (انظروا إلي!)، ثم تتذمرين عندما يراك الناس بالفعل، توقفي عن لعب دور الضحية".
وأكدت كينيدي أن الانتقادات كانت لتطال جيم أكوستا، المذيع السابق في شبكة سي إن إن، في البيت الأبيض لو خرج مرتدياً قميصاً قصير الأكمام وحذاءً للتزلج، أو أي ملابس غير لائقة.
واختتمت كينيدي انتقادها بتوجيه نصيحة إلى ناتالي، قائلة: "أتمنى لك مسيرة مهنية طويلة وناجحة يا ناتالي، لكن حان الوقت لإغلاق هذا الجدل والتركيز على عملك الفعلي".