حقق طلاب الفرقة الثانية ببرنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية إنجازًا علميًا بارزًا بتصميمهم لمقاعد ذكية تعمل بالطاقة الشمسية. هذا الإنجاز جاء ضمن مشروعات التخرج، وتحت إشراف الدكتور خالد خليفة، وم. علا صلاح.

في تصريح له - أوضح الدكتور خالد خليفة، المشرف على المشروع، أن هذا الابتكار يخدم الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بتوفير طاقة نظيفة وبأسعار معقولة.

وقد تم استخدام ألواح الطاقة الشمسية خصيصًا لتحقيق هذا الهدف، مما يضمن الوصول إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.

وأضاف خليفة أن المشروع يخدم أيضًا الهدف الثاني عشر المتعلق بالاستهلاك والإنتاج المسؤول. من خلال استخدام ألواح خشبية مصنوعة من أخشاب معاد تدويرها في هيكل المقعد، يساهم المشروع في الحد من استهلاك الأخشاب الطبيعية بطريقة غير مسؤولة، وهو جزء أساسي من الحفاظ على سبل عيش الأجيال الحالية والمستقبلية.

وتابع: "تتميز المقاعد الذكية بقدرتها على توليد الطاقة الكهربائية من خلال الألواح الشمسية المدمجة بها، والتي يمكن استخدامها لشحن الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى، بالإضافة إلى توفير إضاءة ليلية. 

كما تم تصميم المقاعد لتكون مريحة ومتينة باستخدام أحدث التقنيات في صناعة الأثاث."

و أكد الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أن هذا المشروع يمثل نجاحًا كبيرًا لطلاب الفرقة الثانية في تصميم المقاعد الذكية. وأشار إلى أن هذا الابتكار يعد دليلاً على قدرة طلاب الجامعة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات.

 مؤكداً على أهمية دعم البحث العلمي وتشجيع الطلاب على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس.

             

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصناعات طلاب مقاعد ذكية الأقصر مشروعات التخرج جامعة طيبة

إقرأ أيضاً:

طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية

أطلق مجموعة من طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس مشروع تخرج مبتكر يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية عميقة، تحت شعار "الصحة النفسية.. أول خطوة لحياة أفضل"، مستهدفين نشر الوعي النفسي بين الشباب، وكسر الصور النمطية السلبية المرتبطة بالعلاج النفسي، في ظل عالم يمتلئ بالضغوطات والمفاهيم المغلوطة عن أهمية الصحة النفسية ودور العلاج النفسي في حياة الإنسان.

ويهدف المشروع إلى معالجة النظرة التقليدية السلبية للعلاج النفسي، وجعل طلب الدعم النفسي أمرًا طبيعيًا ومقبولًا بعيدًا عن وصمة العار والخجل، وذلك عبر حملات توعوية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للوصول إلى فئة الشباب، باستخدام أدوات رقمية حديثة ومحتوى بصري تفاعلي وقصص واقعية ملهمة.

وأوضح الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم انطلقت من قناعة راسخة بأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، وأن التحديات النفسية التي يمر بها الأفراد تستدعي مساحة آمنة من القبول والفهم والدعم، بعيدًا عن الأحكام المسبقة والخوف المجتمعي من وصمة المرض النفسي.

ويعتمد المشروع على تصميم حملات رقمية مبتكرة، تتضمن إنتاج محتوى مرئي وجرافيكي تفاعلي يناقش قضايا نفسية مختلفة بلغة مبسطة وقريبة من الشباب، إلى جانب رواية قصص حقيقية لأشخاص خاضوا تجارب علاج نفسي ناجحة، بهدف إلهام المتابعين وكسر حاجز الصمت والخجل المرتبط بالاضطرابات النفسية وطلب المساعدة.

كما يركز الفريق على نشر رسائل إيجابية تعزز فكرة أن طلب الدعم النفسي لا يعد ضعفًا أو تقصيرًا، بل هو تعبير عن القوة والرغبة الحقيقية في التغيير والنمو، معتبرين أن التحدث عن المشاعر ومواجهة المشكلات النفسية خطوة أولى وأساسية نحو التعافي والتحسن.

ولم يقتصر المشروع على الجانب التوعوي فقط، بل امتد ليشمل تقديم حلول عملية من خلال التعريف بدور المعالج النفسي كشريك داعم في رحلة العلاج والنمو الشخصي، وليس مجرد "طبيب" يعالج مريضًا، في محاولة لتغيير الصورة النمطية التقليدية السائدة في الأذهان حول طبيعة العلاج النفسي.

وأكد الطلاب أن مشروعهم يسعى أيضًا إلى بناء مجتمع إلكتروني داعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، يكون بمثابة مساحة آمنة لكل من يمر بتحديات أو ضغوطات نفسية، حيث يجد المتابعون محتوى يعزز من تقبل الذات والتعاطف مع الآخرين، ويشجع على تبادل الخبرات والقصص دون خوف أو خجل.

وضم فريق العمل الطلابي مجموعة من الشباب الطموحين، وهم:

ربى ياسر مسعد مصطفى

عمر سالم عبدالحق بيومي

سما كمال أبو الحسن عبدالعزيز

آية أحمد سيد طه الخطيب

سماح سامح فسدق تاوضروس

أحمد محسن محمد حسن

عبدالرحمن حسام فاروق محمد


وأكد الفريق أن رسالتهم الأساسية تتمثل في ترسيخ قناعة مجتمعية جديدة مفادها أن "طلب الدعم النفسي قوة لا ضعف، والاهتمام بالصحة النفسية حق طبيعي لكل إنسان، والتحدث عن المشاعر هو البداية الحقيقية نحو التعافي والشفاء".

ويأتي هذا المشروع في وقت تزايدت فيه الحاجة إلى حملات التوعية بالصحة النفسية، خاصة مع ارتفاع معدلات الضغوط النفسية في أوساط الشباب نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة، ما يجعل من هذه المبادرات الشبابية نماذج ملهمة يجب دعمها وتوسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • أبين تفتتح أول مصنع لإعادة تدوير البلاستيك بالطاقة النظيفة
  • جامعة سمنود التكنولوجية تشارك في الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • “رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
  • جامعة طيبة تعلن وظائف شاغرة عبر جدارات
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد أماكن كنترولات امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
  • 8 ملايين دولار منحة كورية لربط جامعة بني سويف التكنولوجية بالصناعة
  • توقيع عقد استراتيجي لربط محطة سكاتك الشمسية بنجع حمادى بالشبكة القومية
  • جامعة الملك سلمان الدولية.. أول جامعة ذكية في جنوب سيناء بتكلفة 10.5 مليارات جنيه