أستهجن مصدر حكومي مسؤول، المعلومات المضللة التي يتم الترويج لها حول الموقف من اعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والتي تم اتخاذها انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية والوطنية ومراعاة للظروف الإنسانية الصعبة للشعب اليمني في مناطق سيطرة المليشيا.

 

وأكد المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان ما تم تداوله في بعض القنوات والمواقع الإخبارية ان دولة رئيس الوزراء تفاجأ بصدور بيان الترحيب باسم الحكومة، يفتقر تماما للمصداقية، وان الحكومة على تنسيق وتكامل مع مجلس القيادة الرئاسي في كل الملفات.

. داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والمصداقية. 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي السابق: أزمة المصرف المركزي الليبي خبر سيء للجميع

كشف جوناثان واينر المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى ليبيا، التداعيات الكارثية لأزمة مصرف ليبيا المركزي، وأكد على أهمية الدبلوماسية السرية، داعيًا إلى فرض عقوبات على من يعطل العملية السياسية.

وقال واينر في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، إن “أزمة المصرف المركزي الليبي خبر سيء للجميع”، محذراً من “تداعياتها الوخيمة على الاقتصاد الليبي والاستقرار الإقليمي”.

وأوضح أن “توقف عمل المصرف المركزي بسبب النزاع على السيطرة عليه سيكون له تأثير فوري ومتزايد على حياة الليبيين اليومية، خاصة وأن العديد من احتياجاتهم الأساسية تعتمد على الواردات المدفوعة بخطابات الاعتماد بالعملة الأجنبية”.

وأضاف، أن “هذه الخطابات تستخدم لشراء السلع الأجنبية مثل الغذاء وزيت الطهي والوقود. قد يؤدي النزاع السياسي على المصرف المركزي إلى زعزعة استقرار البلاد بشكل أكبر وزيادة خطر اندلاع صراعات مسلحة جديدة وتفاقم الفساد واستنزاف خزينة ليبيا”.

وفيما يتعلق بالتداعيات الدولية، أشار واينر إلى أن “انهيار الاقتصاد الليبي ليس سوى خبر سيء للمجتمع الدولي”، موضحاً أن “أزمة المصرف المركزي قد تسببت بالفعل في ارتفاع أسعار النفط عالمياً عقب تعليق إنتاجه”.

وحذر “واينر” من “مخاطر عدم الاستقرار وتعزيز نفوذ الميليشيات الإجرامية”، مشددًا على “أهمية الدبلوماسية السرية في إدارة الأزمة الليبية”.

وقال إن “الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في ليبيا تكون أكثر فعالية عندما تتم بشكل سري من خلال الاتصالات المباشرة مع أصحاب المصلحة الليبيين، بدلاً من التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام”.

وبين واينر أن “هذا النوع من الدبلوماسية يتم تنفيذه من قبل دول غربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى جهود دبلوماسية إقليمية تشمل مصر وتركيا”.

وأكد على “دعم واشنطن الكامل لموقف الأمم المتحدة تجاه أزمة المصرف المركزي”.

وفي إشارة إلى الوضع السياسي في ليبيا، لفت واينر إلى “مرور عقد من الزمان منذ آخر انتخابات في البلاد”، مؤكداً على “محدودية شرعية القيادة الحالية”.

وختم موضحًا “لو كنت لا أزال منخرطاً بالأمر لسعيت إلى المضي باتجاه الخيار الانتخابي”، واقترح “استكشاف إمكانية استخدام أدوات تنظيمية أو إنفاذية أمريكية ضد من يعرقلون التقدم نحو تمكين الشعب الليبي من اختيار قادته”.

الوسومالمبعوث الأمريكي السابق

مقالات مشابهة

  • الجزائر: اعلان فوز تبون لولاية رئاسية ثانية
  • وزيرة البيئة: مصر تدعم الموقف الإفريقي بشأن مواجهة الجفاف
  • البيئة تشارك في الدورة العاشرة الخاصة لمؤتمر وزراء الأفارقة
  • توم بيريللو المبعوث الأميركي للسودان يذكر بقصة زرزور
  • اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات – تفاصيل
  • العراق.. شائعات سقوط نيزك تثير الرعب والسلطات توضح الموقف
  • الاتحاد السكندري يقترب من اعلان ضم نجم بيراميدز
  • خطط الحوثيين تبوء بالفشل في الجنوب : الجيش الوطني يسيطر على الموقف ويلقن الحوثيين درسا
  • المبعوث الأمريكي السابق: أزمة المصرف المركزي الليبي خبر سيء للجميع
  • بعد اعلان مثير للجدل ..الجامعة الألمانية بعدن تصدر بيانا هاما