“حماد” يوافق على إنشاء أول كلية في ليبيا تختص بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الوطن | متابعات
وافق رئيسُ الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، خلال لقائه وزيرَ التعليم التقني والفني، الدكتور فرج خليل سالم – على إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي كأول كلية متخصصة من نوعها في ليبيا، والتي سيكون مقرها في مدينة بنغازي.
وناقش رئيس الحكومة خلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء، أداءَ وزارة التعليم التقني والفني ودورها في تطوير التعليم ورفع مستوى الطلاب.
وأكد الدكتور أسامة حماد على أهمية تذليل الصعاب أمام الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية والمهنية، وإعداد كوادر مهنية جاهزة لسوق العمل، من جانبه، قدم وزير التعليم التقني والفني للدكتور أسامة حماد رؤية إستراتيجية لتطوير التعليم التقني والفني، مستندة إلى الحوارات العلمية التي أجراها مع المنظمات الدولية والمؤسسات ذات الصلة.
الوسوم#بنغازي الحكومة الليبية ذكاء اصطناعي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الحكومة الليبية ذكاء اصطناعي ليبيا التعلیم التقنی والفنی
إقرأ أيضاً:
الصين تضع لوائح تنظم المحتوى المُنشَأ بالذكاء الاصطناعي
أصدرت الصين مجموعة من اللوائح التنظيمية لمحتوى الإنترنت الذي يتم إنشاؤه أو تكوينه بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تدخل هذه اللوائح حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل.
وتهدف اللوائح التنظيمية، الصادرة عن سلطات معنية تشمل هيئة الفضاء السيبراني، إلى تعزيز التنمية الصحية لقطاع الذكاء الاصطناعي ومساعدة مستخدمي الإنترنت على اكتشاف المعلومات الخاطئة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
ومع التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، تم إنتاج أو تكوين كمية هائلة من المحتوى عبر الإنترنت بأشكال مختلفة بمساعدة الذكاء الاصطناعي قبل أن ينتشر في الفضاء الإلكتروني.
في الوقت نفسه، ظهرت إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ونشر المعلومات المزيفة ما أثار قلقا اجتماعيا فرض الحاجة إلى توحيد جهود تحديد المحتوى، وفقا للهيئة.
وأثارت إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مناقشات واسعة النطاق حول تحسين تنظيم القطاع. وفي أحد الأمثلة، استخدمت صور أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي لممثل صيني مشهور للاحتيال على معجبيه العام الماضي.
تنظم اللوائح التنظيمية وضع العلامات على المحتوى عبر الإنترنت الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي طوال عمليات الإنتاج والنشر ما يوجب على مقدمي الخدمة إضافة علامات مرئية إلى محتواهم في المواقع المناسبة.
كما تنص اللوائح على عدم السماح لأي منظمة أو فرد بحذف أو العبث أو تصنيع أو إخفاء هذه الملصقات التعريفية، بحسب الهيئة.