اعتماد مدارس الدكتوراه كنمط تقييمي في تنظيم المسابقات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فتح مسابقات الدكتوراه للموسم الجامعي 2024/2025 خلال الدخول الجامعي المقبل.
وبحسب مصادر موثوقة، أجرى مسؤول القطاع عملية تقييمية لعدد المناصب المفتوحة بنمط تنظيمي آخر اعتمِد فيه على مدارس الدكتوراه مع التركيز على عدد المقاعد البيداعوجية المفتوحة.
وأكدت مراجع “النهار أنلاين” على أن الوزارة الوصية ممثلة في التعليم العالي والبحث العلمي، أصبحت تعتمد الطريقة التقليدية المتعارف عليها في تنظيم مسابقات التوظيف لحاملي شهادة الدكتوراه، وأن الفائز في المسابقة يمكنه التنازل عن منصبه في حال تجسيد رغبته في الحصول على منصب يتماشى ومستواه التعليمي أو التوظيف مباشرة في حال الفوز إذا كان المعني بدون شغل.
وقد أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شهر فيفري الماضي في بيان لها، عن تنظيم مسابقات توظيف لشغل 1725 منصب مالي للالتحاق برتب الأساتذة الباحثين بعنوان سنة 2024، وذلك في إطار التأطير البيداغوجي بالمؤسسات الجامعية.
وأوضحت، أنه “تم تحديد الرزنامة الزمنية لتنظيم التوظيف أو المسابقة على أساس الشهادات للالتحاق برتبة أستاذ مساعد قسم (ب) بالمؤسسات الجامعية، بداية من تبليغ نسخة من قرار أو مقرر فتح التوظيف أو المسابقة على أساس الشهادات لدى المصالح المركزية أو المحلية حسب الحالة للسلطة المكلفة بالوظيفة العمومية، وإيداع ملفات الترشح عبر المنصة الرقمية (برغرس) ما بين 27 فيفري و18 مارس، وكذا تنظيم عملية إجراء المقابلة مع لجان الانتقاء على مستوى المؤسسات الجامعية من 23 أفريل إلى 14 ماي”.
أما إعداد محاضر الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقات التوظيف -أضاف ذات البيان- “كانت ما بين 15 و28 ماي، ليتم بعد استكمال كافة الإجراءات، تنصيب المترشحين الناجحين نهائيا في مناصبهم في 7 سبتمبر القادم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تشارك في الملتقى الخليجي للأمن السيبراني
شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أعمال الملتقى الخليجي للأمن السيبراني التعليمي تحت شعار «بناء القدرات والكفاءات في الأمن السيبراني التعليمي»، وذلك بهدف تبادل الخبرات مع دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الأمن السيبراني، وزيادة الوعي بالأمن السيبراني لدى منتسبي جامعات ومؤسسات التعليم العالي وإكسابهم مهارات عملية تتعلق بالأمن السيبراني.
أقيم الملتقى بدولة قطر على مدى يومين، تنفيذًا للمبادرة الثانية من الخطة التنفيذية للتحول الرقمي والأمن السيبراني في دول مجلس التعاون الخليجي.
وجمع هذا الحدث العديد من الخبراء والمختصين، وصناع القرار من دول مجلس التعاون الخليجي، والشركات والمنظمات العالمية لاستكشاف القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الأمن السيبراني، والتعاون وتبادل المعرفة وصياغة استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الأمن السيبراني عبر مختلف القطاعات وخاصة في مجال التعليم.
كما سلّط الضوء الملتقى على عدة جوانب منها التشريعات وتعزيز الثقافة السيبرانية الآمنة في مجال التعليم، مع الاهتمام ببناء الكفاءات وتطوير الجانب الدفاعي، وتطوير القوانين والسياسات والضوابط المرتبطة بهذا المجال.
وتعمل الوزارة على تعزيز نظام إلكتروني آمن ومبتكر ومجهز للتعامل مع تحديات العصر الرقمي، والمساهمة في تطوير نهج إقليمي موحد للأمن السيبراني، يتماشى مع المعايير العالمية.