المغرب والسعودية يسلّمان ملف ترشحهما لمونديالي 2030 و2034
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تسلم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، والأمين العام للفيفا ماتياس جرافستروم، عروض استضافة نسختي 2030 و2034 من كأس العالم، في العاصمة الفرنسية باريس التي تستضيف حاليا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
وسلّم وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، ورئيس الوحدة الخاصة بملف الترشح لدى الاتحاد السعودي حماد البلوي عرض استضافة لكأس العالم 2034.
كما قدّم كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع ورئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم فرناندو غوميز والأمين العام للاتحاد الإسباني لكرة القدم ألفارو دي ميغيل كازانوفا عروض الاستضافة والمستندات المصاحبة لها المتعلقة بكأس العالم 2030.
كذلك قدم كلاوديو تابيا وروبرت هاريسون وإغناسيو ألونسو رؤساء اتحادات كرة القدم في الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي على الترتيب، بالإضافة إلى رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم أليخاندرو دومينغيز المستندات المتعلقة بالاحتفال المئوي للبطولة، والذي يتوقع أن يكون جزءا من نسخة عام 2023.
وستنشر طلبات الاستضافة بعد الموعد النهائي الرسمي في 31 يوليو 2024، وبعدها سيُجرى تقييم شامل، وسوف ينشر تقرير التقييم في الربع الأخير من العام الجاري بعد انتهاء عملية تقديم العطاءات لاستضافة بطولات كأس العالم.
وسيصدر كونغرس الفيفا الاستثنائي قراره بشأن الدول المستضيفة لنسختي 2030 و2034 من كأس العالم في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة : المغرب يصدر السيارات إلى 70 وجهة عبر العالم
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنه “بفضل التوجيهات الملكية السامية، وما تنعم به المملكة من استقرار سياسي وماكرو-اقتصادي، استطاعت الصناعة المغربية، التموقع في صدارة مهن وتخصصات على درجة عالية من الدقة وأن تواكب مهن المستقبل، مما جعلها محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي والإنتاج والتصدير”.
وأوضح رئيس الحكومة اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أنه “على مستوى قطاع السيارات، وبفضل المجهودات الحكومية أصبحت بلادنا مركزا مهما لصناعة السيارات في إفريقيا، محتلة بذلك المرتبة الأولى على مستوى القارة، بطاقة إنتاجية سنوية تقارب 700.000 مركبة”.
وابرز أخنوش أن “المغرب من تصدير السيارات لأكثر من 70 وجهة عبر العالم، بمعدل إدماج محلي يعادل 69%، بفضل نسيج صناعي قوي يتكون من أكثر من 250 موردا لأجزاء السيارات، علما أن الحكومة ملتزمة برفع معدل الإدماج المحلي ليصل ما نسبته 80%”.
وكشف أن “هذه القفزة النوعية في القطاع مكنت من بلوغ صادرات السيارات 148 مليار درهم سنة 2023، أي بزيادة قدرها 28% مقارنة بسنة 2022 و82% مقارنة بسنة 2019، مما يؤكد التطور الملموس والمتواصل الذي يشهده القطاع”، مشيرا إلى أن ” صناعة صادرات صناعة السيارات تواصل مسارها التصاعدي بتحقيق عائدات تجاوزت 115 مليار درهم، إلى حدود نهاية شهر أكتوبر 2024، بزيادة قدرها 7% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023″.
ومن جهة أخرى، يشر رئيس الحكومة أنه “في إطار التحول الذي يشهده العالم نحو “التنقل الكهربائي”، عملت الحكومة على مواكبة هذه التغيرات لجعل المغرب رائدا في تصنيع السيارات الكهربائية، حيث يتم حاليا ببلادنا تصنيع ثلاثة أنواع من هذه السيارات”.
وفي ذات السياق، أكد المتحدث ذاته، عملت الحكومة على إبرام مجموعة من الاتفاقيات مع مجموعات رائدة في مجال “التنقل الكهربائي” لتطوير سلسلة قيمة البطاريات الكهربائية، والتي ستمكن المغرب من التموقع ضمن الخريطة العالمية للدول الكبرى في هذا المجال.