الأردن يرفض أي عدوان على لبنان ويحذر من تبعات تصعيد إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الأردن يرفض أي عدوان على لبنان ويحذر من تبعات تصعيد إسرائيل .
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: مضطرون للرد على تصعيد واشنطن غير المسبوق
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف اضطرار روسيا للرد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مضطر للرد على هذا التصعيد غير المسبوق الذي تثيره في المقام الأول الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن".
ولفت بيسكوف إلى أنه لا مفرّ أمام روسيا من ذلك في ظل اتخاذ الولايات المتحدة المزيد والمزيد من الخطوات المتهورة التي تؤجج النزاع في أوكرانيا.
وعن تعديل العقيدة النووية الروسية، اعتبر بيسكوف أن مرسوم الرئيس بوتين بتعديل العقيدة النووية الروسية إشارة واضحة للغرب.
وأضاف: "الرئيس بوتين وجّه بتكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية".
وجاء توقيع بوتين على مرسوم تعديل سياسة الردع النووي الروسية بعد يومين من سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى ضد روسيا
ووجه الرئيس بوتين مؤخرا كلمة أكد فيها ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ "أوريشنيك" البالستي فرط الصوتي متعدد الرؤوس دمّرت أكبر مصنع عسكري أوكراني، ردا على ذلك.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، وتدفع العالم بأكلمه نحو نزاع شامل".
وأكد أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، وأن أي أسلحة أو دعم غربي لن يغير سير المعركة ويوقف تقدم الجيش الروسي المستمر على جميع المحاور.
وضرب الجيش الروسي مصنع "يوجماش" تحت الأرضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمّره بالكامل.
اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون وتصعيد في جنوب لبنان
شهدت بلدة يارون الجنوبية في لبنان اشتباكات عنيفة بين عناصر من “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلي، وسط تصعيد ميداني خطير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأفادت مراسلة قناة “روسيا اليوم” أن الاشتباكات تزامنت مع إطلاق حزب الله رشقات صاروخية باتجاه تجمعات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد بقصف مكثف على مناطق في جنوب لبنان ، ولم تصدر حتى الآن أي تقارير عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الاشتباكات.
وفي تطور موازٍ، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على قرى في منطقة بعلبك ـ الهرمل شرقي لبنان، التي تعد معقلاً رئيسيًا لحزب الله ، وأشارت التقارير إلى أن القصف استهدف مواقع يُعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو لتنفيذ عمليات عسكرية.
يأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المتزايد بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، حيث تبادل الجانبان القصف والاشتباكات على طول الحدود الجنوبية للبنان ، ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها جزء من تصعيد إقليمي أوسع، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة تشمل الجبهات الشمالية والجنوبية.
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات دولية رسمية بشأن التصعيد الأخير، فيما يراقب المجتمع الدولي بقلق تفاقم الأوضاع في المنطقة، خاصة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وتزايد التوتر على الحدود اللبنانية.