“ماكدونالدز” تعيد تسعير وجباتها بعد انخفاض المبيعات مع استمرار المقاطعة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سرايا - قالت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز”، إنها ستعيد النظر في استراتيجيتها التسعيرية بعد أن أدى تراجع إقبال العملاء إلى انخفاض مبيعاتها، وذلك بالتزامن مع استمرار حملات المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي نصرة لفلسطين.
وتراجعت المبيعات بنسبة 1% خلال الفترة من نيسان/أبريل الماضي إلى حزيران/يونيو الماضي مقارنة بالعام السابق، في الفروع التي مضى على افتتاحها عام أو أكثر.
وحدث هذا الانخفاض رغم تقديم سلسلة المطاعم، عروض خصم نقدي في محاولة لاستعادة العملاء المهتمين بالأسعار، وكذلك الذين قاطعوا “ماكدونالدز” بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وأفاد رئيس “ماكدونالدز”، كريس كيمبزينسكي، بأن النتائج السلبية أجبرت الشركة على “إعادة التفكير الشامل” في تسعيرها. وهو أول انخفاض من نوعه منذ جائحة كورونا.
وأبلغ كيمبزينسكي، المستثمرين بأن الشركة ستعتمد على الخصومات لمحاولة وقف انخفاض المبيعات.
وأشار المسؤولون الإداريون، إلى العروض الترويجية الأخيرة، مثل وجبة “هابي ميل” التي تُباع بسعر 5 دولارات في الولايات المتحدة، وحملة في المملكة المتحدة تتيح للزبائن اختيار ثلاثة عناصر مقابل 3 جنيهات إسترلينية، موضحين أنه من المتوقع تمديد هذه العروض في الأشهر المقبلة.
وسجلت الشركة هبوطا مفاجئا في المبيعات على مستوى العالم، هو الأول منذ ثلاث سنوات.
وتعاني شركات، مثل ماكدونالدز وستاربكس، من مقاطعة المستهلكين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أثرت في مبيعاتها في أسواق الشرق الأوسط.
وأكد تقرير لوكالة “بلومبرغ”، أن هذا الوضع أدى إلى “تأجيج التوترات في الشرق الأوسط وتدفق الدعم للفلسطينيين، ولقد غير العديد من المسلمين في المنطقة عاداتهم الاستهلاكية منذ بدء الحرب، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الوجبات السريعة من تجار التجزئة الأمريكيين”.
وقال؛ إن ماكدونالدز “أصبحت هدفا للمقاطعة بعد أن أظهرت الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متاجرها التابعة لها في إسرائيل، وهي تقدم وجبات الطعام لجنود الاحتلال بعد هجوم 7 أكتوبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإقصاء والاعتقال يطالان فنانين أتراك بسبب دعمهم للمقاطعة
متابعة بتجــرد: تشهد الساحة الفنية التركية موجة واسعة من الإجراءات العقابية بحق عدد من الممثلين الأتراك، إثر دعمهم العلني لحملة المقاطعة الشعبية التي انطلقت بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، والتي اعتبرتها الحكومة “حملة تخريب اقتصادي”، وسط تنديد واسع من أوساط المعارضة والفن.
وكان من أبرز المتضررين من هذه الحملة الممثلة آيبوكي بوسات، التي تم استبعادها من بطولة مسلسل “المنظمة” من قبل قناة TRT، بعد أن نشرت عبر خاصية القصص المصورة في “إنستغرام” دعوة للمقاطعة أطلقها حزب الشعب الجمهوري، رغم أنها سارعت لاحقًا لحذفها.
ولم يتوقف الأمر عند بوسات، إذ تم لاحقًا استبعاد حبيبها الفنان فوركان أنديتش من بطولة مسلسل “المراسل” من إنتاج شركة “SO Medya”، بعد تضامنه معها عبر منشور قال فيه: “إلى جانبكِ يا وردتي”. وأُلغي تصوير مشاهده التي استمرت ليومين، وبدأت الشركة بالبحث عن بديل له.
كما طالت الإجراءات الفنانة باشاك جومولسينيلي أوغلو، التي استُبعدت بدورها من مسلسل “المنظمة” لدعمها بوسات، عبر مشاركة صورتها.
وفي السياق نفسه، تم إبعاد الفنان بوران كوزوم من المشاركة في مسلسل “مغامرة الروح”، الذي كان سيُعرض على قناة TRT، وذلك قبل يوم واحد فقط من بدء التصوير. كوزوم كان قد نشر منشورًا داعمًا لحملة المقاطعة وحذفها لاحقًا، كما أظهر تضامنه مع بوسات علنًا.
من جهته، عبّر كوزوم عن امتنانه لدعم الجمهور له قائلاً: “شكراً جزيلاً لكم على دعمكم لي وعدم شعوري بالوحدة. الكثير من الحب لكم جميعاً.”
الاعتقالات تصل إلى أبطال الدراما
وفي تطور خطير، اعتُقل الممثل جيم يغيت أوزوم أوغلو، بطل مسلسل “عائلة شاكر باشا”، على خلفية مشاركته في مظاهرات دعم المقاطعة، بحسب الصحفية التركية بيرسين ألتونش. وعلّق زميله الممثل كوبيلاي أكا على الواقعة قائلاً: “إن اعتقال أي زميل بسبب تعبيره عن رأيه بحرية أمر خطير جداً على مستقبل هذا البلد.” وأضاف: “أطلقوا سراح أخينا جيم.”
حجب حسابات وحرية رأي مهددة
كما شمل التضييق الرقمي حظر الوصول إلى حسابات الممثلين روجدا ديميرير وأليكان يوجيسوي، بعد دعوتهما إلى المقاطعة، في خطوة أثارت استنكاراً من جمهورهم.
أما الممثل مارت رمضان ديمير، فقد عبّر عن تضامنه مع المعتقلين قائلاً: “ما يحدث انتهاك واضح للحقوق الأساسية… لن يكون أي منا بخير حتى يشعر كل فرد في هذا البلد بالمساواة والأمان والحرية.”
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوتر بين المعارضة والحكومة التركية، مع استمرار حملة المقاطعة التي تحولت إلى إحدى أدوات المواجهة السياسية، وسط صمت رسمي تجاه وضع الفنانين الذين وجدوا أنفسهم في مرمى النار، فقط بسبب تعبيرهم عن آرائهم.
View this post on InstagramA post shared by Birsen Altuntaş (@1birsenaltuntas)
main 2025-04-04Bitajarod