سرايا - قالت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز”، إنها ستعيد النظر في استراتيجيتها التسعيرية بعد أن أدى تراجع إقبال العملاء إلى انخفاض مبيعاتها، وذلك بالتزامن مع استمرار حملات المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي نصرة لفلسطين.

وتراجعت المبيعات بنسبة 1% خلال الفترة من نيسان/أبريل الماضي إلى حزيران/يونيو الماضي مقارنة بالعام السابق، في الفروع التي مضى على افتتاحها عام أو أكثر.



وحدث هذا الانخفاض رغم تقديم سلسلة المطاعم، عروض خصم نقدي في محاولة لاستعادة العملاء المهتمين بالأسعار، وكذلك الذين قاطعوا “ماكدونالدز” بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.

وأفاد رئيس “ماكدونالدز”، كريس كيمبزينسكي، بأن النتائج السلبية أجبرت الشركة على “إعادة التفكير الشامل” في تسعيرها. وهو أول انخفاض من نوعه منذ جائحة كورونا.

وأبلغ كيمبزينسكي، المستثمرين بأن الشركة ستعتمد على الخصومات لمحاولة وقف انخفاض المبيعات.

وأشار المسؤولون الإداريون، إلى العروض الترويجية الأخيرة، مثل وجبة “هابي ميل” التي تُباع بسعر 5 دولارات في الولايات المتحدة، وحملة في المملكة المتحدة تتيح للزبائن اختيار ثلاثة عناصر مقابل 3 جنيهات إسترلينية، موضحين أنه من المتوقع تمديد هذه العروض في الأشهر المقبلة.

وسجلت الشركة هبوطا مفاجئا في المبيعات على مستوى العالم، هو الأول منذ ثلاث سنوات.

وتعاني شركات، مثل ماكدونالدز وستاربكس، من مقاطعة المستهلكين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أثرت في مبيعاتها في أسواق الشرق الأوسط.

وأكد تقرير لوكالة “بلومبرغ”، أن هذا الوضع أدى إلى “تأجيج التوترات في الشرق الأوسط وتدفق الدعم للفلسطينيين، ولقد غير العديد من المسلمين في المنطقة عاداتهم الاستهلاكية منذ بدء الحرب، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الوجبات السريعة من تجار التجزئة الأمريكيين”.

وقال؛ إن ماكدونالدز “أصبحت هدفا للمقاطعة بعد أن أظهرت الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متاجرها التابعة لها في إسرائيل، وهي تقدم وجبات الطعام لجنود الاحتلال بعد هجوم 7 أكتوبر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة حديثة قام بها فريق من علماء الجيولوجيا بجامعة أريزونا عن تحليل البيانات التي جمعها المسبار جاليلو عن قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري أن وجود نواة معدنية ساخنة في هذا القمر أمر مشكوك به مما أدى الى إعادة تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا  وفقا لما نشرتة مجلة تاس.

يقول الباحثون في دراستهم :أظهرإعادة تحليلنا لبيانات جاليليو فضلا عن الحسابات باستخدام نماذج من داخل قمر أوروبا، أن التطور الجيولوجي لهذا القمر التابع لكوكب المشتري كان يجري أساسا في ظل نظام بارد ما يشير إلى أن جزءا كبيرا من الاحتياطي المائي للقمر والذي يحتمل أن يكون صالحا للسكن جلب من الخارج نتيجة لسقوط عدد كبير من المذنبات أو الأجرام السماوية الصغيرة الأخرى.

وتشير هذه الفرضية إلى أن كل مياه القمر أوروبا تقريبا بالإضافة إلى محيطها الجليدي الحالي نشأت من جفاف الصخور والتحرر التدريجي للمياه من المعادن ويدل ذلك على أن محيط أوروبا كان دافئا جدا لفترة طويلة جدا وأنه يحتوي على كمية قليلة بشكل غير متوقع من الكربون والكثير من المركبات غير العضوية التي تشكلت نتيجة ملامسة الماء الساخن للصخور.

ومن أجل التأكد من مدى واقعية هذه الفرضية، صمم العلماء نموذجا يصف تكوين قمر أوروبا وحسبوا بمساعدته عددا كبيرا من المتغيرات لبنيته الداخلية بأحجام وبنية ودرجة حرارة مختلفة للنواة والوشاح والمحيط والقشرة الجليدية وباستخدام هذه النماذج، حددوا المؤشرات بما في ذلك بنية مجال الجاذبية التي قاسها سابقا المسبار غاليليو.

وأظهرت المقارنة بين نتائج الحسابات والقياسات الفعلية أن النماذج الأكثر واقعية لقمر أوروبا هي تلك التي لا يحتوي الجزء الداخلي من قمر المشتري على نواة على الإطلاق أو تكون باردة وصغيرة (يبلغ نصف قطرها 50- 250 كيلومترا) وتثير كلتا الفرضيتين شكوكا حول فكرة أن غلاف أوروبا قد سخن إلى درجة حرارة تسمح بتبخر الماء من الصخور وهذا يشير إلى أن أغلب احتياطيات المياه في القمر أصلها مذنبات.

وتجدر الإشارة إلى أن قمر أوروبا هو أحد أقمار كوكب المشتري سطحه مغطى بطبقة جليد تحتها محيط مائي ضخم ويعتقد العلماء أنه أحد المواقع المحتملة للحياة خارج كوكب الأرض، مشيرين إلى أن هذا المسطح المائي يتبادل الغازات والمعادن مع الجليد على السطح، كما يحتوي على الهيدروجين وبعض المواد الأخرى التي يمكن أن تدعم حياة الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة.. محافظ الديوانية يسحب الأعمال من الشركة المنفذة لمشروع تأهيل 42 حيًا
  • شرطة عجمان تعيد طفلاً مفقوداً لوالديه
  • تباطؤ المبيعات يقود أسعار حديد التسليح للإستقرار خلال "فبراير"القادم
  • الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تطرح وظائف شاغرة
  • جدل جغرافي جديد.. جوجل تعيد تسمية خليج المكسيك
  • المقاطعة تؤتي ثمارها! الأمور ليست على ما يرام في ستاربكس
  • قانون الحافز الانتخابي ضمير الاغلبية الصامتة المقاطعة للانتخاب سخطاً على الفاسدين والجهلة والعملاء
  • شاب فرنسي يخترع تطبيق كبد الصهاينة ملايين الدولارات 
  • دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
  • إتمام تسعير طرح صندوق الاستثمارات العامة لسندات بقيمة 4 مليارات دولار