ياسر إدريس: المنتخب الأولمبي أبدع أمام إسبانيا بعزيمة وإصرار المصريين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
هنأ المهندس ياسر ارديس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية المنتخب الأوليمبى بعد تأهله إلى دور الثمانية لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الاوليمبية المقامة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس.
وحقق منتخب مصر الأوليمبي لكرة القدم فوزا غاليا على نظيره الأسباني بهدفين مقابل هدف واحد في ختام منافسات الجولة الثالثة ليتربع المنتخب المصري على قمة مجموعته.
وقال ادريس: المنتخب الأوليمبي قدم واحدة من أفضل مبارياته وهكذا تظهر روح العزيمة والتحدي والإصرار فى المواقف الصعبة خاصة أن الكثير رشح منتخب إسبانيا للتأهل من المجموعة كأول ولكن المنتخب المصري كان لها رأى اخر ونجح فى حجز بطاقة التأهل كأول المجموعة.
وأضاف رئيس اللجنة الاولمبية المصرية أن المنتخب الاوليمبى قادر على مواصلة مشواره بالبطولة بتلك الروح وقادر على الوصول إلى أبعد مرحلة بل قادر على التتويج بميدالية أولمبية تاريخية لا سيما أن المنتخب يمتلك كل المقومات التى تؤهله لذلك.
ووجه ياسر إدريس التهنئة إلى الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مؤكدا أن الوزير حريص كل الحرص على المتابعة والتواجد مع كل المشاركين المصريين فى مختلفة اللعبات الرياضية، كما هنأ ادريس مجلس إدارة اتحاد الكرة والجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبىدي.
وشدد إدريس على أهمية مواصلة دعم المنتخب الاوليمبى مطالبا الجماهير المصرية بدعم ومساندة كافة اللاعبين فى الأيام المقبلة لا سيما أن مصر لديها فرصة قوية فى زيادة عدد الميداليات فى ظل تواجد أكثر من عنصر مهم فى أكثر من لعبة وقادر على رفع العلم المصري فى هذا المحفل الاوليمبى العالمى مثلما حقق البطل محمد السيد برونزية السلاح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إسبانيا كرة القدم المنتخب الأولمبي أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الأزهر لديه وعي كبير بقضايا الأمة وقادر على مواجهة التحديات الفكرية
قال الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ اجتماعنا اليوم تحت مظلَّة مؤتمر كلية (الدراسات الإسلامية والعربية للبنات) بمدينة (السادات) هو دليل على وعي المؤسسة الأزهرية بقضايا الأمَّة، وإدراكها أنَّ مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية والثقافية لا يكون إلا عبر بوابة العلم، وميزان البحث، وعميق الفهم.
وأضاف خليل، في كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بالمؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي عقدته الكلية صباح اليوم تحت عنوان: (البحث العلمي في الدراسات الإسلامية بين مشكلات الواقع وآفاق التطوير)- أنَّه مِن تمام التوفيق أنْ يلتقي موضوع هذا المؤتمر مع ما يسعى إليه الأزهر الشريف -ممثَّلًا في مجمع البحوث الإسلامية- من ترسيخ منهج علمي رصين، يقوم على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، والتأصيل والانفتاح.
وأوضح الأمين العام المساعد، أنَّه ليس خافيًا أن مجمع البحوث الإسلامية كهيئة علمية عُليا، يضع على عاتقه مهمة دعم الحَراك البحثي الذي يواجه إشكالات الواقع المعاصر، لافتًا إلى أنَّها إشكالات لا تُحَلُّ بالخُطب أو الحماس، وإنما تحتاج إلى عقل ناقد، وأدوات بحثية رصينة، ونظرة مستقبلية تستشرف التحديات قبل وقوعها.
وأشار إلى أنَّ مسئوليتنا -علماء وباحثين ومؤسسات- أن نتجاوز حدود التنظير المجرد، وأن نربط بحوثنا بواقع الناس، واحتياجاتهم اليومية، وتساؤلاتهم المعاصرة، وتطلُّعاتهم لمستقبل أفضل، متسائلًا: ما جدوى بحوث تكتب لتوضع على الرفوف؟! وما فائدة إنتاج علمي لا يغادر جدران قاعة المؤتمرات؟! مؤكدًا أنَّ العِلم الذي لا يُثمر وعيًا، ولا يُشكل ثقافة، ولا يُحدث أثرًا، ويبقى حبيس الرفوف، بارد الروح، ضعيف النفع.
وبيَّن أنَّ مِن أبرز التحديات التي تواجهنا في هذا السياق: ضرورةَ الجمع بين الأصالة والمعاصرة دون أن نُفرِّط في الأولى أو نغرق في الثانية، وأننا لسنا في حاجة إلى خطاب يُحاكي العصر على حساب الثوابت، كما لا نريد خطابًا جامدًا لا يسمع صوت الزمان ولا يفهم تغيُّر الأحوال؛ وإنما نريد خطابًا علميًّا متزنًا، يُنزِل النصوص منازلها، ويفقه مقاصدها، ويستوعب التحوُّلات التي تمر بها الأمَّة، ويجيد مخاطبة الأجيال الجديدة بلغتها وأدواتها وأسئلتها، ويحيط باستفساراتها خُبرا.
واختتم الدكتور حسن خليل بالتشديد على أهميَّة أن نُعيد ترتيب أولويات البحث العلمي، وأن نفتح الباب واسعًا أمام التعاون المؤسسي بين كليَّاتنا ومعاهدنا ومراكزنا البحثية داخليًّا وخارجيًّا، وأنَّه قد آن الأوان أنْ نتجاوز العمل الفردي المتناثر، إلى بناء فِرق بحثية متعددة التخصصات، تتشارك في الرؤية، وتتكامل في المنهج، وتتقاطع في الأهداف؛ فالمشكلات الكبرى لا تُحل بانعزال، بل بحوار صادق، وتلاقٍ علمي حقيقي، وتقدير موضوعي لجهود الآخر.