مسرحية تفضح العنصرية.. اقتحامات معسكرات بإسرائيل تثير تفاعل مغردين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
معسكر سدي تيمان، وصفته منظماتٌ حقوقية بأنه "غوانتانامو إسرائيل"، يقع على بعد 30 كيلومترًا من قطاع غزة، ويعتقل فيه جيش الاحتلال مئاتِ الأسرى الفلسطينيين من القطاع، والذين تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وحسبما كشفت عنه صيحفة هآرتس الإسرائيلية، فإن 36 شخصًا من بين هؤلاء الأسرى قتلوا نتيجة التعذيب الشديد، من أصل 84 أسيرا قتلوا داخل سجون الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4سجن سدي تيمان.. غوانتانامو إسرائيلي في صحراء النقبlist 2 of 4ما الذي يجري داخل معتقل سدي تيمان الإسرائيلي؟.. 5 نقاط تشرح الحدثlist 3 of 4حماس تطالب بتحقيق دولي في جرائم التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيينlist 4 of 4لجنة تحقيق إسرائيلية توصي بإغلاق معتقل تيمان وبن غفير بقفص الاتهامend of list
وحاصر المحتجون الإسرائيليون معسكر سدي تيمان ونجح بعضُهم في اقتحامه، وطالبوا بإطلاق سراح الجنود المعتقلين، فاندلعت صدامات بين ضباط الشرطة العسكرية من جهة وجنود الاحتياط والمحتجين من جهة أخرى.
وعلى إثر ذلك، نقلت الشرطة العسكرية الجنود التسعة إلى قاعدة بيت ليد العسكرية، لكن أنصار اليمين سرعان ما توجهوا إلى تلكَ القاعدة أيضا واقتحموها، وتجددت المناوشات بداخلها.
وعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأمر في بيان قال فيه "ما يجري حالة فوضى تضر بأمن الدولة، واقتحام المعسكر جريمة جنائية".
وأعلن الجيش سحب قوات من الضفة الغربية وقطاع غزة، واستدعى جنودا مكلفين بالقتال في القطاع، لتأمين معسكر بيت ليد وحماية المحكمة التي تنظر في التهم الموجهة للجنود التسعة.
لكن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير هاجم المدعية العسكرية الإسرائيلية، على خلفية التحقيق مع الجنود التسعة، وطالب بضرورة حصول جنود الاحتياط على الدعم الكامل.
بدوره، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحقيق في منع بن غفير الشرطة من التحرك ضد مقتحمي معسكري بيت ليد وسدي تيمان.
تفاعل مغردينورصد برنامج شبكات (30/7/2024) جانبا من تعليقات مغردين على اقتحام معسكرات جيش الاحتلال وما تعرض له معتقلوا غزة في تلك المعسكرات ومن ذلك ما كتبه رشيد "لو لم تكن في الحرب سوى معاناة الأسرى في معتقل سدي تيمان، لغرقنا في هموم هؤلاء المعذبين".
أما عاكف محفوظ، فكتب "جيش الاحتلال يحاول يعمل مسرحية من التحقيق مع 9 جنود اتهموا باغتصاب أسير لإظهار أن إسرائيل دولة مؤسسات وليست عصابات إجرامية.. لكن المسرحية تحولت إلى حرب داخلية".
أما صوفيا فغردت قائلة "ما يحدث هو خطة من نتنياهو لضرب المحكمة التي تهدده وفي نفس الوقت أظهرت الوجه الحقيقي لمجتمع متطرف مجرم.. أين الوزراء؟ يشاركون في الهجوم ويرفضون احترام قوانينهم!".
فيما قال خالد العبري "هل مع مثل هذا الكيان المنحط أخلاقيا، القذر سلوكيا، المتطرف دينيا وفكريا، مجرم الحرب، ومرتكب الإبادة، المتجاوز لكل القيم والقوانين والأعراف الإنسانية؛ تقام العلاقات، وتعقد الصفقات، وترجى المحبة والصداقة؟".
وتساءل عمار "أين كان الشعب الإسرائيلي من قتل واعتقال الآلاف من الفلسطينيين العزل؟ هذا التصرف يبين مدى عنصريتهم وأنهم لا يختلفون مع حكومتهم في كل توجهاتها باستثناء توقيف بعض الجنود".
بدورها، نشرت حركة حماس بيانًا للتعليق على تقارير تعذيب الأسرى، قالت فيه: "ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في حق آلاف المختطفين من الحركة في قاعدة سدي تيمان وما يمارس ضدهم من تعذيب ممنهج يؤكد طبيعة إسرائيل المارقة عن القيم الإنسانية".
30/7/2024المزيد من نفس البرنامجنهر السين الملوث يزيد نزيف أولمبياد باريس ويثير عاصفة انتقاد وسخريةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53مؤثران جزائريان يحرقان النقود احتفالا بعيد ميلاد ودعوات لمحاسبتهماplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 58 seconds 02:58مغردون يرون حادث مجدل شمس ذريعة إسرائيلية لضرب لبنانplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 37 seconds 04:37"أين حقوق الإنسان"؟.. نشطاء يتفاعلون مع اعتداء شرطي على شاب بمطار بريطانيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29مغردون عرب: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس يكشف حقيقة أميركاplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 32 seconds 05:32كيف علق تونسيون على تبرير سعيّد سبب انقطاع المياه؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53الشرطة تدهم المركز الإسلامي بهامبورغ والمنصات تستنكر استهداف المساجدplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 20 seconds 03:20من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال سدی تیمان
إقرأ أيضاً:
شؤون الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال يستخدم مرض الجرب كأسلوب لتعذيب الأسرى
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن سجن (النقب)، الذي يحتجز فيه الآلاف من المعتقلين، يشهد أزمة صحية حادة، بسبب انتشار مرض الجرب بين مئات الأسرى، ما تسبب لهم بأعراض شديدة ومعقدة، مع استمرار إدارة السجون تعمد ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت إلى انتشاره، وتعمد حرمانهم من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.
وتابعت الهيئة والنادي -في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأثنين - أنه من خلال عدة زيارات أجراها محامو الهيئة والنادي مؤخراً لـ(35) معتقلاً في سجن (النقب) من تاريخ 27-30 أكتوبر المنصرم، عكست إفاداتهم الظروف الاعتقالية المأساوية التي يعيشونها، والتي تؤكد مجدداً أن منظومة السجون تسعى إلى قتلهم بأي وسيلة ممكنة، ومنها: المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، خاصة أن هناك المئات من المعتقلين في السجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحية المزمنة والصعبة.
وأشارا إلى أن إدارة السجون عمدت مؤخرا إلى نقل العديد من المعتقلين المرضى إلى سجن (النقب)، الذي شكل ولا يزال عنواناً لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا مرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين (35) معتقلا تمت زيارتهم في سجن (النقب)، (25) منهم مصابون بمرض الجرب.
وأكدا أن هذه عيّنة صغيرة عن المئات من المعتقلين المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم. وقد تضمنت إفادات المعتقلين جميعهم، تفاصيل قاسية جداً، عن معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض، وأبرزها: قلة مواد التنظيف، وعدم تمكنهم من الاستحمام بشكل دائم، وانعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظمهم لا يملكون إلا غيارا واحدا، وعدم وجود غسالات، إذ يضطرون إلى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف، لذلك تبقى رطبة، ما ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بينهم، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالباتهم المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم إلى العيادة.