مسؤول روسي: فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية يعد "انتصارا تاريخيًا" للشعب الفنزويلي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اعتبر عضو مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ) يوري فيدوروف ، اليوم الثلاثاء، أن فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا يعد "انتصارا تاريخيًا" للشعب الفنزويلي .
وقال فيدوروف، الذي ترأس وفد الاتحاد الروسي المراقب على الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إن "فوز مادورو التاريخي في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا يعد انتصارا للشعب الفنزويلي، الذي يمضي في طريقه نحو الاستقلال وتقرير المصير، إذ أن تاريخ فنزويلا بالكامل ما هو في الواقع إلا نضال من أجل نيل الاستقلال".
وشدد المسؤول الروسي على أن انتخابات الـ28 من يوليو في فنزويلا أظهرت اتحاد الشعب حول مادورو في سبيل تحقيق إصلاحات اقتصادية واستقلال البلاد.
وأعلنت لجنة الانتخابات في فنزويلا أول أمس الأحد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية،بعد أن حصل على 51,2 % من إجمالي الأصوات.
من ناحية أخرى ، قال السفير الروسي في كاراكاس سيرجي ميليك باجداساروف، حسب وكالة (تاس) ، إن روسيا ستكون من بين أوئل المحطات التي يزورها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد إعادة انتخابه.
وأضاف باجداساروف: "أبلغني مسؤولون محليون رفيعو المستوى أن إحدى الوجهات الأولى التي يخطط نيكولاس مادورو لزيارتها بعد إعادة انتخابه هي روسيا"، مؤكدا أن مادورو ضيف مرحب به في روسيا وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أشار إلى ذلك في برقية التهنئة التي أرسلها للرئيس المنتخب،بالقول:"نعلم أنه (مادورو) خطط لزيارة بلادنا أكثر من مرة، ولكن في كل مرة حدث ذلك، كان عليه تأجيل زيارته لأسباب سياسية مختلفة، أولاً وقبل كل شيء، نابعة من ضغوط الولايات المتحدة والتدخل الصريح في الشؤون الداخلية الفنزويلية، أما بالنسبة للخطط الفورية، فلننتظر حتى يهدأ الوضع".
واندلعت أعمال شغب في كاراكاس ومدن فنزويلية أخرى أمس الاثنين، احتجاجا على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس الأحد والتي أعيد فيها انتخاب الرئيس الحالي نيكولاس مادورو لفترة ولاية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول روسي الانتخابات الرئاسية الشعب الفنزويلي نيكولاس مادورو فی الانتخابات الرئاسیة نیکولاس مادورو فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
بداية تحالف متني في الانتخابات والعين على الاتحاد
بدأت القوى السياسية التحضير للاستحقاقات الديموقراطية، بدءا بالإنتخابات البلدية والإختيارية في أيار المقبل، وصولاً الى الإنتخابات النيابية في أيار العام 2026 .
وعلم ان "التيار الوطني الحر" إنصرف فور معرفته بأنه خارج الحكومة الى السعي الى تركيب التحالفات الإنتخابية بدءا بالمتن الشمالي حيث جمع عشاء قبل أيام قليلة رئيس "التيار"جبران باسيل والوزير السابق الياس المر وعددا من معاونيه، وتم الإتفاق على التحالف في الإنتخابات البلدية المقبلة والسعي قدر الإمكان الى المحافظة على "إتحاد بلديات المتن" ، إذ ينوي عدد من رؤساء البلديات المتنية الى الترشح لرئاسته وخاصةً رئيس بلدية بيت مري روي أبو شديد وربما يكون هناك مرشح للكتائب على المنصب عينه، في حين يسعى تحالف المر باسيل الى الحفاظ على رئاسة الإتحاد للسيدة ميرنا المر .
المصدر شدد على أن التحالف سيكون كاملا، في البلدية والنيابة حيث من الممكن أن ينضم حزب الطاشناق الى هذا التحالف إذا ضمَن أن هناك إمكانية للوصول الى الحاصل الثالث لهذه اللائحة في الانتخابات.
وفي المعلومات ان الطاشناق سيكون لديه خيار آخر مثل الإنضمام الى اللائحة التي يزعم رجل الأعمال سركيس سركيس تشكيلها في المتن لدورة 2026 النيابية.
المصدر: لبنان 24