لاعبة سلة فرنسية: استهدفوني بسبب دعمي الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
فرنسا – وصفت لاعبة كرة السلة الفرنسية السابقة إميلي غوميز أن استبعادها من لجنة الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 بباريس كان “لدعمها الشعب الفلسطيني”، ولم يكن يتعلق “بمعاداة السامية أو الدعوة إلى الإرهاب”.
وفي حديثها للأناضول أوضحت غوميز ما مرت به خلال عملية إقالتها من منصب “سفيرة أولمبية” والضغوط التي يواجهها من ينتقدون إسرائيل ويدعمون فلسطين في فرنسا.
وفيما يتعلق باستضافة المجموعة الفلسطينية التي وصلت باريس يوم 25 يوليو/ تموز في مطار شارل ديغول بباريس، قالت: “أواصل دعمي لفلسطين. هذه مسألة إنسانية، مسألة الاعتراف بشعب يجب أن يكون له سيادة”.
وذكرت غوميز أن “الرياضيين يجب أن يدافعوا عن القضايا العادلة”.
وأضافت: “الأمر لا يتعلق بغزة أو الدين، بل يتعلق بالدفاع عن القانون الدولي. نحن أكثر من مجرد أبطال، ولسنا مجرد رياضيين”.
وأشارت إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تتخذ أي خطوات للرياضيين الإسرائيليين على الرغم من فرضها عقوبات على الرياضيين الروس.
وعبرت عن ذلك بقولها: “هذا نفاق. نحن لا نفهم لماذا لا تحترم إسرائيل القواعد”، وانتقدت المعايير المزدوجة تجاه إسرائيل خلال الألعاب الأولمبية.
وأردفت: “نحن لا نطلب من الرياضيين الإسرائيليين عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية، ولكن نريدهم أن يشاركوا بعلم محايد”.
وتابعت: “الدولة التي ارتكبت إبادة جماعية لا يمكنها أن تأتي إلى الألعاب الأولمبية بعلمها ونشيدها”.
وكانت غوميز، شاركت منشورا على حسابها الشخصي بمنصة “إنستغرام” تضمن خرائط فرنسا من الأعوام 1947 و1967 و2023، والتي تم فيها استبدال العلم ثلاثي الألوان الذي يغطي الأراضي الفرنسية تدريجياً بالعلم الإسرائيلي، مع هذا السؤال: “ماذا ستفعل في هذا الموقف”؟
ورغم أن اللاعبة الدولية السابقة (194 مباراة دولية) اعتذرت وقامت بإزالة المنشور في اليوم التالي إلا أنها واجهت انتقادات واسعة، وجرى اتهامها بمعاداة السامية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: الشعب الفلسطيني في قلوبنا جميعًا.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الشكر إلى وزير الثقافة أحمد هنو على تنظيم دورة المهرجان المؤجلة بشكل رائع، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة انطلاق المهرجان.
وأكد فهمي أن تأجيل الدورة الماضية جاء تعبيرًا عن تضامن المهرجان مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه انتهاكات ممنهجة، لافتاً أن القرار بالتأجيل كان نتيجة لما يعانيه الفلسطينيون من صعوبات ومعاناة، قائلاً: "لقد اتخذنا قرار التأجيل تضامنًا مع ما يعيشه الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم".
كما أضاف فهمي: "كنا نتمنى تأجيل الدورة الحالية أيضًا بسبب استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين واللبنانيين، لكن القوانين لا تسمح للمهرجانات الكبرى بالتأجيل لأكثر من دورة واحدة، ومع ذلك يبقى الشعب الفلسطيني في قلوبنا جميعًا".