فرنسا – وصفت لاعبة كرة السلة الفرنسية السابقة إميلي غوميز أن استبعادها من لجنة الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 بباريس كان “لدعمها الشعب الفلسطيني”، ولم يكن يتعلق “بمعاداة السامية أو الدعوة إلى الإرهاب”.

وفي حديثها للأناضول أوضحت غوميز ما مرت به خلال عملية إقالتها من منصب “سفيرة أولمبية” والضغوط التي يواجهها من ينتقدون إسرائيل ويدعمون فلسطين في فرنسا.

وفيما يتعلق باستضافة المجموعة الفلسطينية التي وصلت باريس يوم 25 يوليو/ تموز في مطار شارل ديغول بباريس، قالت: “أواصل دعمي لفلسطين. هذه مسألة إنسانية، مسألة الاعتراف بشعب يجب أن يكون له سيادة”.

وذكرت غوميز أن “الرياضيين يجب أن يدافعوا عن القضايا العادلة”.

وأضافت: “الأمر لا يتعلق بغزة أو الدين، بل يتعلق بالدفاع عن القانون الدولي. نحن أكثر من مجرد أبطال، ولسنا مجرد رياضيين”.

وأشارت إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تتخذ أي خطوات للرياضيين الإسرائيليين على الرغم من فرضها عقوبات على الرياضيين الروس.

وعبرت عن ذلك بقولها: “هذا نفاق. نحن لا نفهم لماذا لا تحترم إسرائيل القواعد”، وانتقدت المعايير المزدوجة تجاه إسرائيل خلال الألعاب الأولمبية.

وأردفت: “نحن لا نطلب من الرياضيين الإسرائيليين عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية، ولكن نريدهم أن يشاركوا بعلم محايد”.

وتابعت: “الدولة التي ارتكبت إبادة جماعية لا يمكنها أن تأتي إلى الألعاب الأولمبية بعلمها ونشيدها”.

وكانت غوميز، شاركت منشورا على حسابها الشخصي بمنصة “إنستغرام” تضمن خرائط فرنسا من الأعوام 1947 و1967 و2023، والتي تم فيها استبدال العلم ثلاثي الألوان الذي يغطي الأراضي الفرنسية تدريجياً بالعلم الإسرائيلي، مع هذا السؤال: “ماذا ستفعل في هذا الموقف”؟

ورغم أن اللاعبة الدولية السابقة (194 مباراة دولية) اعتذرت وقامت بإزالة المنشور في اليوم التالي إلا أنها واجهت انتقادات واسعة، وجرى اتهامها بمعاداة السامية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح

قال أمين سر حركة فتح بهولندا زيد تيم، إن ثقافة الاحتلال الإسرائيلي هي الانتقام والترهيب والتهجير والقضاء على الهوية الفلسطينية، مطالبا المنظمات الدولية ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية بأن يصدروا قرارا ملزما لحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال.

وشدد تيم - في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الأحد/ - على أن كل الجرائم التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة لا تتناسب مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في قطاع غزة ومحاصرة الشعب الفلسطيني وإجباره على التهجير والنزوح.

وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق الذرائع والأكاذيب من أجل استمراره في حرب الإبادة الجماعية بغزة، ويستغل الانتخابات الأمريكية وكل ما هو ممكن لمصلحته الشخصية.

ولفت إلى أن إغلاق المعابر وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة فاقم الوضع أكثر في القطاع.

اقرأ أيضاًأمين سر حركة فتح: الاحتلال يشن حرب إبادة في الضفة استكمالا لما قام به في غزة

حركة فتح: الأونروا توثق جرائم الاحتلال والوضع الكارثي في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: نتنياهو خطر على العالم كله.. وليس الشعب الفلسطيني فقط
  • راندا تاج تحقق المركز الرابع في منافسات رفع الأثقال ببارالمبياد باريس
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح
  • مسيرات جماهيرية في المحويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • 12 مسيرة جماهيرية حاشدة في تعز تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةُ لغزة
  • حجة تشهد 50 مسيرة حاشدة وفاءاً للرسول الأعظم وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • شاهد| 26 مسيرة في صعدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”
  • 26 مسيرة حاشدة في صعدة تأكيداً على مواصلة نصرة غزة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • 66 مسيرة بالحديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وانتصاراً لغزة
  • هل ينجح بارنييه في تحدي تشكيل حكومة فرنسية جديدة؟