كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لمجلس الوزراء، تقديم كافة التسهيلات وسبل الدعم لمستشفيات القطاع الخاص، وشركات الأدوية، ومراكز البحوث الإكلينيكية، بما يساهم في تكامل القطاعين الحكومي والخاص للنهوض بمنظومة البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المجلس اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور تامر حفناوي أمين عام المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وعدد من ممثلي مستشفيات السعودي الألماني، ومجموعة كليوباترا، ومصر للطيران والسلام الدولي ومستشفى شفا وعدد من ممثلي مراكز الأبحاث الإكلينيكية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي شركات الأدوية.

وأوضح "وديع" أن الاجتماع تناول استعراض آليات التسجيل وفقًا لقانون تنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية الصادر بقرار رقم 214 لسنة 2020، كما تم استعراض اشتراطات التسجيل ومهام الجهات البحثية واللجان المؤسسية، ومهام واختصاصات المجلس.

وأشار "وديع" إلى أن الاجتماع تناول أيضًا أهمية مشاركة القطاع الخاص في البحث العلمي وحرص المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية على النهوض بالبحث العلمي في مصر مع المحافظة على حقوق المبحوثين ومساعدة الباحثين.

من جانبهم أبدى الحضور حرصهم الشديد على المشاركة والتعاون في منظومة البحث العلمي والالتزام بقانون تنظيم البحوث، وفقًا لآليات المجلس، مؤكدين أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح لضمان تنفيذ الأبحاث الطبية بشكل أخلاقي ومهني يضمن سلامة وحقوق المشاركين في البحوث.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان شريف وديع البحوث الإكلينيكية دعم المستشفيات البحوث الطبیة الإکلینیکیة الأعلى لمراجعة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: بكري الجاك: الدعم السريع يمارس الزعيق والعويل!

* *بكري الجاك: ( مسألة استهداف المدنيين أصبحت إحدى آليات التكسب السياسي لطرفي الحرب، نرى أيضاً أن القصف بالطيران في مناطق ليس فيها منشآت عسكرية يُقابَل بزعيق وعويل من قوات الدعم السريع، في المقابل نرى أن انتهاكات الدعم السريع في شرق الجزيرة يتم التعامل معها كأنما هي كسب سياسي للأسف الشديد )*

• لكي يمرر موقفهم الضعيف من جرائم الميليشيا ضد ( ملايين ) المواطنين في الجزيرة، ولكي يمررر انزعاجهم من قوة مواقف الأخرين في “قالب مقبول”، لجأ بكري الجاك إلى حيلة المقابلة بين موقف الآخرين من جرائم الميليشيا، وموقف الميليشيا من الطيران:

• الحقيقة أنهم، في “تقدم”، كانوا فيما يخص الطيران أكثر هجوماً عليه من الميليشيا، ولم تتهمه الميليشيا بشيء إلا وتبنوا اتهامها له وروجوه، وزادوا عليه، كما حدث في اتهامهم للطيران بالتسبب في احتلال المنازل، ولم تطالب الميليشيا بحظره إلا وأمنوا على طلبها. ولن يصدق أحد أنهم ينزعجون من هجوم الميليشيا عليه، ويتهمونه بأنه هجوم مسيس، ثم إن “زعيق وعويل” الميليشيا كان ولا زال بسبب هجوم الطيران عليها لا بسبب هجومها على مناطق لا تتواجد فيها كما زعم. ثم إنه لو كان على مناطق لا تتواجد فيها لما استحق الهجوم عليه وصف الزعيق والعويل!

• والحقيقة أنهم، فيما يخص جرائم الميليشيا في شرق الجزيرة، قد امتنعوا فعلاً عن المشاركة في التغطية الإعلامية الكبيرة لهذه الجرائم، وموقفهم كان هو الأضعف، وانزعاجهم من قوة مواقف الآخرين يتسق مع جملة مواقفهم، خاصةً وأن جعفر حسن كان في وقت ارتكاب الميليشيا قد توعد “أصحاب الخطابات السيئة”، و”مؤججي الحرب” برصد أسمائهم بواسطة لجان “تقدم” القانونية!

• إذن لم يبقَ من هذا التحايل سوى اعترافه بثلاث حقائق: أن “تقدم” كانت أقل من الآخرين انفعالاً بجرائم الميليشيا في شرق الجزيرة، وأنها كانت منزعجة من كثرة وقوة تفاعل الآخرين الآخرين، وأنها ترى في قوة المواقف ضد الميليشيا تكسباً سياسيا!
• ولا أدري ما رأيهم في قوة انفعال ( الملايين ) من المواطنين في شرق الجزيرة، وعامة المواطنين في كل السودان: هل يرى فيه أيضاً تكسباً سياسياً أم لا؟

• وإن كانت إجابته بلا، فهل يستطيع أن يقول إن موقفهم في “تقدم” كان مطابقاً لموقف هؤلاء الملايين في قوته؟ وهل يستطيع أن يثبت أن انفعال خصومه كان أكبر من انفعال هؤلاء الملايين, وأن هذه الزيادة هي المقصودة بحديثه عن التكسب السياسي؟!*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عثمان يكتب: بكري الجاك: الدعم السريع يمارس الزعيق والعويل!
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يبحث مع ممثلي السفارة الفرنسية تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للشباب
  • التعليم العالي: حالة تأهب قصوى بالمستشفيات الجامعية لتقدم الدعم للفلسطينيين
  • شكوى عاجلة من راندا البحيري لـ"الأعلى للإعلام" و"الإعلاميين" ضد طليقها سعيد جميل (ما القصة؟)
  • الأعلى للإعلام يبحث التعاون مع رئيس جهاز حماية المستهلك لوقف الإعلانات المضللة
  • رئيس جامعة قناة السويس يُشارك في إجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات لمناقشة دعم جرحى غزة
  • “الأعلى للإعلام” يستقبل رئيس هيئة الدواء المصرية.. وقرارات جديدة خلال الفترة المقبلة
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية جاهزة لتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لجرحى غزة