عربي21:
2025-04-11@08:51:07 GMT

كوريا الجنوبية: كيم جونغ أون يجهز ابنته لخلافته

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

كوريا الجنوبية: كيم جونغ أون يجهز ابنته لخلافته

أفاد جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، للنواب في البرلمان، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقوم بإعداد ابنته المراهقة لتولي قيادة البلاد.

وقد ظهرت الشابة كيم جو آي، التي لم يتم تأكيد عمرها، برفقة والدها في مناسبات عديدة منذ عام 2022، مما يشير إلى احتمال أن تخلفه يومًا ما وتشكل الجيل الرابع للسلطة في السلالة الشيوعية الوحيدة في العالم.



وصرح النائب لي سيونغ كوين، بعد جلسة أطلع خلالها جهاز الاستخبارات النواب على الوضع، بأن الجهاز يعتقد أنه تم اختيار كيم جو آي لخلافة والدها.



 وأضاف لي: "من الواضح أن بيونغ يانغ تقوم بتدريب كيم جو آي كخليفة، مما يشير إلى أنها الشخص الأوفر حظًا لخلافته".

وأفاد جهاز الاستخبارات الوطنية للبرلمانيين بأن كيم جونغ أون يعاني من زيادة كبيرة في الوزن، حيث بلغ وزنه نحو 140 كيلوغرامًا، مما يجعله عرضة لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب.

 ويُعتقد أن كيم، الذي يُعرف عنه أنه مدخن، يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري منذ أن تجاوز سن الثلاثين، وفقًا لما ذكره لي نقلًا عن جهاز الاستخبارات الوطنية.

ووفقا لجهاز الاستخبارات الوطنية للنواب الكوريين الجنوبيين بأن بيونغ يانغ تبدو وكأنها تراقب بعناية مدى ظهور كيم جو آي في المناسبات العامة، بهدف تقييم ردود فعل الكوريين الشماليين تجاه احتمال توليها دورًا في خلافة والدها.

 وأشار الجهاز إلى أن أكثر من نصف مشاركاتها مع والدها كانت مرتبطة بأنشطة عسكرية، مثل الإشراف على المناورات.

في اذار/مارس الماضي، أطلقت وسائل الإعلام الرسمية على كيم جو آي لقب "هيانغدو" باللغة الكورية، والذي يعني "مستشارة كبيرة الشأن"، مما أثار التكهنات بأنها قد تكون الخليفة المحتملة لكيم جونغ أون.


 وصرح النائب الكوري الجنوبي بارك سان وون للصحافيين بأن استخدام لقب "هيانغدو"، الذي يُخصص عادة للزعيم أو خليفته، يدفع جهاز الاستخبارات الوطنية للاعتقاد بأن مشروع الخلافة بدأ يتبلور بشكل ما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الشيوعية كوريا الجنوبية كيم جونغ اون الشيوعية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون

أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه. 

وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.

وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم. 

وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.

 ونتيجة لتلك النقاشات، تم تحديد الثالث من حزيران/يونيو القادم موعداً لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.


وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/يونيو نظراً لشغور المنصب. 

وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 آيار/مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/يونيو المقبل. 
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.

وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون. 

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.

وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم". 


ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.

وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.

غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية. 

ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تضخ 1.3 مليار دولار لدعم قطاع السيارات
  • اليمن تخسر أمام كوريا الجنوبية وتفشل في الوصول الى المونديال 
  • زيارة تاريخية إلى قرية الهدنة بين كوريا الجنوبية والشمالية
  • مساء اليوم.. المنتخب الوطني يواجه كوريا الجنوبية في منافسات كأس آسيا
  • كوريا الجنوبية تعلق على تأجيل فرض رسوم ترامب الجمركية
  • غداً.. منتخب الناشئين في مواجهة مصرية أمام كوريا الجنوبية
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نزع سلاحنا النووي حلم يقظة
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون
  • جيش كوريا الجنوبية: أطلقنا طلقات تحذيرية بعد انتهاك جنود خط ترسيم الحدود بين الكوريتين