عربي21:
2024-09-08@19:55:09 GMT

كوريا الجنوبية: كيم جونغ أون يجهز ابنته لخلافته

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

كوريا الجنوبية: كيم جونغ أون يجهز ابنته لخلافته

أفاد جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، للنواب في البرلمان، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقوم بإعداد ابنته المراهقة لتولي قيادة البلاد.

وقد ظهرت الشابة كيم جو آي، التي لم يتم تأكيد عمرها، برفقة والدها في مناسبات عديدة منذ عام 2022، مما يشير إلى احتمال أن تخلفه يومًا ما وتشكل الجيل الرابع للسلطة في السلالة الشيوعية الوحيدة في العالم.



وصرح النائب لي سيونغ كوين، بعد جلسة أطلع خلالها جهاز الاستخبارات النواب على الوضع، بأن الجهاز يعتقد أنه تم اختيار كيم جو آي لخلافة والدها.



 وأضاف لي: "من الواضح أن بيونغ يانغ تقوم بتدريب كيم جو آي كخليفة، مما يشير إلى أنها الشخص الأوفر حظًا لخلافته".

وأفاد جهاز الاستخبارات الوطنية للبرلمانيين بأن كيم جونغ أون يعاني من زيادة كبيرة في الوزن، حيث بلغ وزنه نحو 140 كيلوغرامًا، مما يجعله عرضة لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب.

 ويُعتقد أن كيم، الذي يُعرف عنه أنه مدخن، يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري منذ أن تجاوز سن الثلاثين، وفقًا لما ذكره لي نقلًا عن جهاز الاستخبارات الوطنية.

ووفقا لجهاز الاستخبارات الوطنية للنواب الكوريين الجنوبيين بأن بيونغ يانغ تبدو وكأنها تراقب بعناية مدى ظهور كيم جو آي في المناسبات العامة، بهدف تقييم ردود فعل الكوريين الشماليين تجاه احتمال توليها دورًا في خلافة والدها.

 وأشار الجهاز إلى أن أكثر من نصف مشاركاتها مع والدها كانت مرتبطة بأنشطة عسكرية، مثل الإشراف على المناورات.

في اذار/مارس الماضي، أطلقت وسائل الإعلام الرسمية على كيم جو آي لقب "هيانغدو" باللغة الكورية، والذي يعني "مستشارة كبيرة الشأن"، مما أثار التكهنات بأنها قد تكون الخليفة المحتملة لكيم جونغ أون.


 وصرح النائب الكوري الجنوبي بارك سان وون للصحافيين بأن استخدام لقب "هيانغدو"، الذي يُخصص عادة للزعيم أو خليفته، يدفع جهاز الاستخبارات الوطنية للاعتقاد بأن مشروع الخلافة بدأ يتبلور بشكل ما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الشيوعية كوريا الجنوبية كيم جونغ اون الشيوعية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

«الكمون النووي».. خيار كوريا الجنوبية الاستراتيجي لردع جارتها الشمالية

واشنطن"د. ب. أ": يرى الباحث سيونج هوان كيم أن النقاش بشأن الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية تزايد واصبح أكثر أهمية واستقطابا. وتسيطر استراتيجيتان رئيسيتان على المناقشات، تتعلق الأولى بتحقيق ردع مستقل ضد كوريا الشمالية من خلال برنامج نووي مستقل. وقال سيونج هوان كيم، وهو باحث مقيم في واشنطن العاصمة في مؤسسة كوريا وزميل باحث في مؤسسة فانجارد للأبحاث، إن الاستراتيجية الثانية تركز على تقوية المظلة النووية الأمريكية، بما في ذلك إتخاذ إجراءات مثل المشاركة النووية وإعادة نشر أسلحة نووية تكتيكية وتعزيز الردع الممتد.

وأضاف سيونج هوان كيم، الذي عمل في المعهد الاقتصادي الكوري، ومعهد الدراسات الكورية في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، أن هذه الاستراتيجية تبلورت أكثر في الخطوط الاسترشادية الأمريكية الكورية المشتركة للردع النووي بشأن التكامل التقليدي - النووي خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن 71% الكوريين الجنوبيين يدعمون تطوير ترسانة نووية محلية،مدفوعين بالمخاوف من القدرات النووية لكوريا الشمالية وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا. وفي الوقت نفسه، يؤيد سياسيون محافظون،مثل الحاكم كيونج وون نا، برنامجا نوويا.ووفقا لوجهة النظر هذه، يتعين على كوريا الجنوبية أن تسلح نفسها بأسلحة نووية لضمان الأمن القومي وللرد على تهديدات محتملة على نحو مستقل. ومع ذلك، هناك معارضة كبيرة حيث يؤيد الكثير من النخب الاستراتيجيين وصناع السياسة تقوية آليات الدفاع والاعتماد على المظلة الأمنية الأمريكية، ويعتقدون أن قدرات كوريا الجنوبية العسكرية التقليدية، مع الدعم الأمريكي، توفر ردعا مناسبا ويحذرون من أن أي تطوير نووي يمكن أن يؤدي إلى عقوبات دولية،ويعرقل التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ويثير سباق تسلح إقليمي.

وفي ظل المناقشات الجارية في كوريا الجنوبية، قال الباحث إنه يقترح خيارا ثالثا، يتمثل في امتلاك تكنولوجيا أكثر قوة لتخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة النووية لزيادة الكمون النووي. ومع نراعاة قدراتها العالية على الردع، يجب على كوريا الجنوبية أن تبحث بشكل جدي تحقيق "كمون نووي" من خلال تخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة النووية.

وتابع الباحث أن هذا سوف يسمح لها بتطوير القدرة على انتاج أسلحة نووية بدون القيام بذلك فعليا، وبالتالي عدم انتهاك معاهدة منع الانتشار النووي، وهذه استراتيجية تطبقها اليابان بنجاح.

وبمقدور دول لديها قدرة نووية كامنة محتملة أن تنفذ استراتيجية هجوم مضاد نووي "متأخر"، وهذا يعني أنه إذا ما تم مهاجمة مثل هذه الدولة،فإنها تستطيع شن هجوم نووي في غضون أسابيع أو شهور،وبالتالي،ردع العدوان الأولي. ويتمثل أحد بواعث القلق فيما إذا كانت كوريا الجنوبية مستعدة على نحو مناسب لتحقيق التوازن في علاقاتها بين الولايات المتحدة والصين، مع الوضع في الاعتبار عدم اتساق سياستها الخارجية. واتسم نهج كوريا الجنوبية بالتقلب مع الإدارات المختلفة: حيث تعزز الحكومات المحافظة عادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول ذات التفكير المماثل. وفي المقابل،تهدف الإدارات التقدمية لتحقيق توازن في العلاقات من خلال تحسين الصلات مع الصين بجانب الحفاظ على التحالف مع الولايات المتحدة والتواصل مع كوريا الشمالية.ويمكن أن يوجد عدم الاتساق هذا تحديات بالنسبة للتخطيط الاستراتيجي على المدى الطويل عند التعامل مع واشنطن.

وإذا تعين على الولايات المتحدة أن تسمح بـ"الكمون النووي "لكوريا الجنوبية، فإن ذلك سيكون مرتبطا بشروط بأن تتبع سياستها الخاصة بالصين. وعلاوة على ذلك، فإن ثقة الجمهور في سياسات الحكومة الكورية الجنوبية اقل من المتوسط في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية،حيث الخطاب المحلي منقسم بشدة. وفي ظل المشهد السياسي المستقطب بشدة في كوريا الجنوبية،سوف يكون من الصعوبة الشديدة بالنسبة لأي إدارة أن تكسب قبول عامة الشعب لأي سياسات خارجية أو نووية تحويلية. وسمح تعديل اتفاقية التعاون النووي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في عام 2015لكوريا الجنوبية بتخصيب اليورانيوم بأقل من 20% بموافقة الولايات المتحدة بينما لايزال يمنع معالجة الوقود النووي المستنفد أو اليورانيوم عالي التخصيب. ورغم ذلك، فإن هذا غير كاف للحصول على "الكمون النووي"، مع مراعاة أن تخصيبا بنسبة 90% أمر ضروري للحصول على يورانيوم يستخدم في صنع أسلحة. وبالتالي، سيكون من الضروري تعديل الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لزيادة التخصيب إلى أكثر من 20%.

وفي الوقت نفسه، من أجل ضمان أن تمضي المفاوضات مع الولايات المتحدة بشكل سلس، فإن من المهم مواصلة بناء الثقة الثنائية من خلال زيادة الشفافية والتمسك بالمعايير الدولية. ويعد نهج اليابان على مدار 15إلى 20 عاما، والذي تميز بزيادة الشفافية والتحسينات المتواصلة في التكنولوجيا النووية، نموذجا قيما بالنسبة لكوريا الجنوبية. وبمقدور سول أيضا تطبيق ذلك بإتباع المعلومات وتحديثها من خلال المجموعة الاستشارية النووية الكورية الأمريكية ونموذج البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبوصفها دولة تعطي أولوية لمنع الانتشار النووي، لدى الولايات المتحدة بالفعل أسبابا وجيهة لرفض طلب كوريا الجنوبية. مع ذلك ـ تمثل التوترات الجيوسياسية الحالية تحديات للوضع الراهن الذي تدعمه الولايات المتحدة.

ويشير التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأمريكية لعام 2023بشأن القوة العسكرية الصينية إلى أن جهود الصين الحالية للتحديث النووي "تفوق محاولات سابقة من حيث الحجم والتعقيد". وبينما لا يزال مسار التحديث النووي من جانب الصين موضوعا لمناقشة مستمرة، فإنه مما لا شك فيه أن توسعه الكمي والكيفي يزيد تعقيد أي تهديد نووي. وبسبب هذه التهديدات النووية الناشئة،إضافة إلى التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، تزداد حاجة الولايات المتحدة لاستراتيجية ردع نووي جديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وهنا يأتي التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة. ويمكن أن يعزز الكمون النووي لكوريا الجنوبية تحالفها مع الولايات المتحدة من خلال إضافة العمق الاستراتيجي وضمان قدرات الردع المستقلة.

ولا يعزز هذا فحسب وضع الردع الشامل ضد كوريا الشمالية والتهديدات النووية المحتملة من جانب أعداء الولايات المتحدة، بل يظهر أيضا أن كوريا الجنوبية غير معتمدة تماما على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأمن، وبالتالي المشاركة في تحمل عبء الدفاع الإقليمي.

واختتم سيونج هوان كيم تقريره بالقول إن تبني استراتيجية طويلة المدى بشأن قدرة التخصيب وإعادة المعالجة النووية سوف يفيد بشكل كبير كوريا الجنوبية في بناء ثقة ثنائية ودولية في كمونها النووي، مع تعظيم مصالحها الأمنية القومية.

مقالات مشابهة

  • «الكمون النووي».. خيار كوريا الجنوبية الاستراتيجي لردع جارتها الشمالية
  • الزعيم كيم جونغ أون: كوريا الشمالية تقترب من امتلاك غواصات وسفن حربية كبيرة
  • فوز تاريخي لمنتخبنا في مسقط.. وتفوق كوريا الجنوبية في المواجهات
  • كوريا الشمالية تواصل مهاجمة جارتها الجنوبية بالقمامة لليوم الخامس
  • منتخب عمان يتخذ قرارًا طارئًا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • ميزة Find My من آبل تصل إلى كوريا الجنوبية في عام 2025
  • بيونغ يانغ تطلق دفعة جديدة من بالونات النفايات نحو كوريا الجنوبية
  • مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية
  • تصفيات مونديال 2026.. فلسطين تحرج كوريا الجنوبية في سيئول
  • كوريا الجنوبية تغلق أكبر منجم فحم