جمارك دمشق.. مزاد علني على بضائع محجوزة في آب القادم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت مديرية جمارك دمشق إجراء مزاد علني لبيع عدد من البضائع المحجوزة لدى أمانة جمارك دمشق، وذلك في تمام الساعة الـ 12 ظهراً، في مقر مديرية التأهيل والتدريب بمديرية الجمارك العامة، أيام الـ 6 والـ 7 والـ 8 من شهر آب القادم.
وأوضحت المديرية في بيان لـ سانا أن البضائع المحجوزة تشمل “أدوات كهربائية منزلية ودهانات وسيراميك وحقائب ونظارات وألبسة وأحذية وبطاريات وإنفيرترات ومستحضرات عناية وإكسسوارات موبايل ومصنوعات نحاسية وإكسسوارات لزوم السيارات والدراجات النارية وأقمشة”.
ولفتت المديرية إلى أنه بإمكان الراغبين في الاشتراك بالمزاد مراجعتها، مصطحبين عدداً من الأوراق الثبوتية تتضمن طلب اشتراك من الأمانة ملصق عليه الطابع القانوني، وصورة عن البطاقة الشخصية، ووثيقة غير محكوم، وسجلاً تجارياً أو صناعياً مصدقاً أصولاً، وتحديد الموطن المختار للمزاود في سورية، ودفع مبلغ التأمينات المتوجبة بموجب إشعار مصرفي، وتعهداً من المزاود بأنه “غير محروم من الاشتراك بالمزادات العلنية أو التعاقد مع الدولة وأنه على علم بماهية البضاعة وأوصافها ودفع ثمن البضاعة المباعة خلال المدة القانونية المحددة وأنه غير عامل لدى أي من الجهات العامة وغير محجوز على أمواله احتياطياً أو تنفيذياً لصالح الجهات العامة”.
كما يتوجب على ممثلي الجهات العامة المشتركة بالمزاد إبراز تفويض من الجهات العامة التي يتبعون لها يخولهم الاشتراك بالمزاد العلني.
وسيم العدوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجهات العامة
إقرأ أيضاً:
بيع رسالة بخط يد الامبراطور نابليون في مزاد
بيعت رسالة مكتوبة بخط يد الامبراطور الفرنسي نابليون بونابارت في مزاد علني، اليوم الأحد، مقابل 26360 يورو (30 ألف دولار أميركي)، وفقًا لما ذكرته دار المزادات التي أشرفت على العملية.
في الرسالة، ينفي بونابارت دوره في اختطاف البابا بيوس السابع عام 1809 رغم أنه كان أمر بذلك.
تحمل الرسالة توقيع "نابول"، وهو على الأرجح تصغير لنابوليون.
كان سعر البيع أعلى بكثير من التقديرات التي تراوحت بين 12 و15 ألف يورو، وفقًا لدار "أوزنا" للمزادات.
نُظم موقع المزاد في فونتينبلو، جنوب العاصمة الفرنسية باريس، وهو مكان له رمزية بالغة، حيث سُجن رأس الكنيسة الكاثوليكية هناك بعد احتجازه في سافونا بإيطاليا.
قال جان كريستوف شاتينييه، الخبير في الحقبة النابليونية في دار "أوزنا" للمزادات "يُعدّ هذا الاعتقال أحد الأحداث التي ستُحدّد مسار عهد نابليون، سياسيًا ودينيًا". وأضاف "يعلم نابليون أن هذه الرسالة ستُنشر، وأنها مُوجّهة إلى السلطات في كل مكان".
واختطفت القوات الفرنسية البابا بيوس السابع من شقته الخاصة في "قصر كيرينالي" في روما. وبقي سجينًا لدى نابليون لمدة خمس سنوات.
سعى البابا إلى الحفاظ على نفوذ الفاتيكان على الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، وقاوم رغبة نابليون في السيطرة على رجال الدين.
"رغمًا عني"
وكتب نابوليون، في هذه الرسالة الموجهة إلى النبيل الفرنسي وحليفه رئيس الإدارة جان جاك ريجيس كامباسيريس: "لقد أُخرج البابا من روما بغير أوامري وضد إرادتي. وكذلك بغير أوامري وضد إرادتي، أُخذ إلى فرنسا، ولكن لم أُبلَغ بهذا إلا بعد عشرة أو اثني عشر يوما من تنفيذه. ما إن أعلم بمكان البابا (...) سأنظر في الإجراءات التي ينبغي اتخاذها".
وتشهد المزادات المرتبطة بنابليون ازدهارا في السنوات الأخيرة، بعد أكثر من قرنين من وفاة "امبراطور الفرنسيين" في المنفى عام 1821 عن 51 عاما بعدما هيمن على أوروبا.
فقد بِيعَ مسدسان كانا ملكا له حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814، وصُنفا ضمن "الكنوز الوطنية"، في مزاد علني مقابل 1,69 مليون يورو (بالإضافة إلى الرسوم) في يوليو 2024.
في مارس الماضي، بيع مجلد للقانون المدني كان يملكه نابليون، الذي أصرّ على اعتماد فرنسا لهذه المجموعة من القوانين التي تُوحّد قواعد الحياة في مطلع القرن التاسع عشر، في مقابل 395 ألف يورو.
في حين سجلت إحدى قبعاته ذات القرنين، سعرًا قياسيًا عندما بيعت مقابل 1.9 مليون يورو في نوفمبر 2023. ومن المقرر طرح سيف نابليون، الذي طُلب خصيصًا للاستخدام الشخصي للامبراطور الفرنسي، للبيع في مزاد علني في باريس الشهر المقبل، بسعر يُقدر بما يتراوح بين 700 ألف ومليون يورو.