تعز.. أمسية ثقافية في مديرية خدير بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت عزلة السلمي بمديرية خدير في محافظة تعز اليوم، أمسية ثقافية وخطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، تحت شعار “من أحب الحياة عاش ذليلا”.
وفي الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة محمد الحسيني ومدير المديرية فارس الجرادي أشارت الكلمات إلى أن ثورة الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ثورة تجاه المظلومية التي لحقت بالأمة الإسلامية.
ولفت إلى أهمية الثورة التي عكست المواقف الصادقة في مواجهة الاستبداد والغطرسة، وتصحيح مسار الأمة على علم وبصيرة.
وأكدت أهمية التحلي بالوعي والبصيرة وتجديد الثبات على مبدأ التصدي للعدوان ومحاربة أطماعه المتمثلة بنهب مقدرات وإيرادات الشعب اليمني واحتلال الأرض، وكذا الصمود في وجه الحصار.
وشددت على أن القضية الأولى للأمة الإسلامية هي وقوفها مع مظلومية الحق والعدالة مع الشعب الفلسطيني في مواجهة طاغوت العصر إسرائيل وأمريكا.
حضر الأمسية مسؤول التعبئة العامة بالمديرية ناصر الهمداني ومدراء المكاتب التنفيذية وعدد من مسؤولي التعبئة العامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
إقرأ أيضاً:
هل عليه إعادتها؟.. حكم من سها في الصلاة ولم يسجد للسهو
من فضل الشرع الشريف أنه سنّ لنا سجدتي السهو فإذا نسي المصلي شيئًا من أركان الصلاة فإنه يأتي به ثم يسجد سجدتي السهو ولا يعيد صلاته، ولكن البعض قد ينسى أيضًا أداء سجدتي السهو ويخرج من الصلاة فهل بذلك تعد صلاته باطلة.
وكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم من سها في صلاته ونسي سجدتي السهو، موضحا أن سجود السهو نؤديه استكمالًا للصلاة فمن نسيه فلا شيء عليه وليس عليه إعادة الصلاة وصلاته تبقى صحيحة.
دعاء الرسول بين التشهد الأخير والتسليم من الصلاة | احفظه الآن
هل يشترط الترتيب في قضاء الصلوات الفائتة .. اعرف الضوابط الشروط
داعية بالأوقاف: العمل عبادة لا تعني التفريط في الصلاة
علي جمعة: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة وتعظيم رسول الله
وفي السياق ذاته، ذكرت دار الإفتاء المصرية عن ما يقال عند سجود السهو، مشيرة إلى أنه عند سجود السهو فيأتي فيه بذكر سجود الصلاة أيضًا، واستحب بعض أهل العلم أن يقال فيه: "سبحان من لا ينام ولا يسهو" إن كان سجوده للسهو بسببٍ غير متعمد، فإن كان متعمدًا فاللائق به الاستغفار.
يتلخص مبحث سجود السهو كالتالي:
- أنه سجدتان يَسجُدهما المصلِّي قبل السلام أو بعده لجبر خلل في صلاته.
- لا يُعتَبَر السهو دليلًا على الإعراض في الصلاة؛ لأنه من مُقتَضَى الطبيعة البشريَّة، وأن سيِّد الخاشعين والعابدين - صلَّى الله عليْه وسلَّم - سَهَا في صلاته.
- أنه مشروع.
- أن أسبابه ثلاثة وهي: الزيادة، والنقص، والشك.
- أنَّه سجدتان صفتهما كصفة سجدتي الصلاة مع التكبير.
- لا خِلاف بين الفقهاء في جَواز السجود للسهو قبل السلام أم بعده، والراجح التفصيل لأن ما سجَدَه النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قبل السلام فهو الصواب، وهو لحِكمَة وما سجَدَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد السلام فهو الصواب وهو لحِكمَة، وكذلك بيَّن أن الشكَّ قسمان: شكٌّ مع التحرِّي، وشكٌّ مع البناء على اليقين كما يلي:
- فإن شكَّ وتحرَّى فإنه يسجد بعد السلام.
- وإن شكَّ ولم يتبيَّن له الراجح فالسجود قبل السلام.