«النقد الدولي» يمنح إثيوبيا تسهيلا ائتمانيا بقيمة 3.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على ترتيب تسهيل ائتماني ممتد لأربع سنوات بقيمة 3.4 مليار دولار أمريكي لإثيوبيا.
وستدعم حزمة التمويل التي تبلغ مدتها أربع سنوات لمعالجة أجندة الإصلاح الاقتصادي المحلي، واستعادة استدامة الدين الخارجي، ووضع الأسس لنمو أعلى وشامل بقيادة القطاع الخاص.
وسيسمح قرار المجلس التنفيذي بصرف فوري لـ 766.
ويتصور البرنامج الاقتصادي المحلي، المدعوم من ترتيب تسهيل الائتمان الممتد لأربع سنوات، حزمة سياسات شاملة لتحفيز نشاط القطاع الخاص وزيادة الانفتاح الاقتصادي لتعزيز النمو الأعلى والأكثر شمولاً.
وبحسب بيان صحفي صادر عن صندوق النقد الدولي، فإن تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي للتخفيف من تأثير الإصلاحات على الأسر الضعيفة يشكل عنصرا حاسما في برنامج الإصلاح الذي تتبناه السلطات.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا: هذه لحظة تاريخية لإثيوبيا. إن الموافقة على التسهيل الائتماني الممدد هي شهادة على التزام إثيوبيا القوي بالإصلاحات التحويلية. ويتطلع صندوق النقد الدولي إلى دعم هذه الجهود للمساعدة في جعل الاقتصاد أكثر حيوية واستقرارا وشمولا لجميع الإثيوبيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اثيوبيا صندوق النقد قرض مليارات النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
في خطوة تؤكد عزم واشنطن على تعزيز هيمنتها البحرية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تدشين مرحلة جديدة في مجال الصناعات العسكرية البحرية، من خلال توقيع عقود ضخمة لبناء غواصات نووية وتطوير البنية التحتية لأحواض بناء السفن.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن توقيع عقدين رئيسيين مع شركتي الصناعات الدفاعية “جنرال ديناميكس” و”هانتينغتون إنغالز”، بقيمة إجمالية قد تصل إلى 18.4 مليار دولار، لتشييد غواصتين نوويتين متعددتي المهام من طراز “فيرجينيا”، إلى جانب مشاريع لتطوير قدرات أحواض بناء السفن.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن “العقود تتضمن تمويلات أساسية إلى جانب حوافز مالية مشروطة، مع إمكانية تعديل البنود وتوسيع نطاق الأعمال لاحقًا. وستغطي الأعمال عدة ولايات أمريكية، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول يونيو 2036”.
ويتضمن العقد مع “جنرال ديناميكس” تمويلاً مبدئيًا بقيمة 12.4 مليار دولار، مع إمكانية زيادته إلى 17.15 مليار، بينما يحصل “هانتينغتون إنغالز” على عقد بقيمة 1.3 مليار دولار. كما تضم الاتفاقات استثمارات إضافية لتعزيز برنامج الغواصات النووية ورفع كفاءة أحواض الإنتاج والتجميع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، في مجال التسلح البحري، ففي الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدخال 49 سفينة جديدة إلى الأسطول الروسي خلال خمس سنوات، تستعد واشنطن للرد من خلال تعزيز أسطولها النووي ببرامج طويلة الأمد واستثمارات غير مسبوقة.