فيضانات كارثية في باكستان: مصرع 14 شخصًا بينهم عائلة كاملة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات الباكستانية يوم الثلاثاء أن الأمطار الموسمية الغزيرة التي اجتاحت شمال غرب البلاد تسببت في فيضانات مفاجئة، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، بينهم 11 من عائلة واحدة.
وقالت مصادر محلية، إن أفراد العائلة كانوا نائمين في قبو منزلهم في منطقة كوهات بإقليم خيبر بختونخوا.
وأوضح سيف الله أفريدي، أحد عمال الإنقاذ، أن المياه غمرت الطابق السفلي بالكامل، وأضاف: "قمنا أولاً بعمل ثقب في الجدار باستخدام حفار، ثم استخدمنا آلات ضخ لاستخراج المياه.
وتتعرض باكستان لأمطار غزيرة منذ أوائل يوليو/تموز، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا وتدمير أكثر من 250 منزلًا، خاصة في إقليم البنجاب الشرقي وإقليم بلوشستان الجنوبي الغربي.
فيضانات موسمية مدمّرة تضرب ولاية البنجاب في باكستان وتتسبب في نزوح المئاتبرق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروعة لما خلفته الفيضاناتبالصور: مهندسة ثمانينية تحصّن فقراء باكستان ضد الفيضانات.. كيف فعلت ذلك؟وقد حذرت السلطات من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة في أجزاء مختلفة من البلاد الأسبوع المقبل.
ورغم ذلك، يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تكون كمية الأمطار المتساقطة أقل مقارنة بعام 2022، عندما تسببت الأمطار الغزيرة في تضخم الأنهار، وغمرت ثلث البلاد، مما أسفر عن مقتل 1739 شخصًا، ونزوح نحو 8 ملايين، وإلحاق أضرار تقدر بـ30 مليار دولار.
وتواجه العديد من المدن الباكستانية تحديات كبيرة سنويا خلال موسم الرياح الموسمية، من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، مما يثير انتقادات للتخطيط الحكومي غير الكافي لمواجهة مثل هذه الظروف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عواصف قوية وريح عاتية وأمطار غزيرة تضرب لاتفيا وتسبب بفيضانات عارمة بالمروحيات.. الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينقذ الآلاف من الفيضانات ويصب جام غضبه على المسؤولين فيضانات غير مسبوقة تجتاح شمال اليابان ورئيس الوزراء يدعو للحذر ضحايا باكستان فيضانات - سيول إجلاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة حركة حماس ضحايا باكستان فيضانات سيول إجلاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول كلاب نيكولاس مادورو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مشكلة كارثية .. آبل في ورطة بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع مبيعات الآيفون
واجهت شركة Apple انتقادات حادة بعد تأجيل إطلاق ميزات Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على مبيعات iPhone وسمعة الشركة.
الناقد التقني الشهير جون جروبر، الذي يعد من أبرز متابعي Apple منذ أكثر من عقدين، لم يتوانَ عن توجيه سهامه للشركة، معتبرًا أن ما حدث لم يكن مجرد خطأ، بل "تبديدٌ للثقة" التي بنتها Apple على مدار سنوات.
وعود كبرى وتأجيل محبطفي يونيو الماضي، خلال مؤتمر WWDC السنوي للمطورين، كشفت Apple عن خططها لإطلاق ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تحت اسم Apple Intelligence، واعدة بجعل Siri أكثر ذكاءً وتفاعلاً.
من بين هذه الميزات، القدرة على فهم السياق بدقة أكبر؛ مثل إضافة عنوان صديق تلقاه المستخدم عبر رسالة نصية مباشرةً إلى جهات الاتصال من خلال أمر صوتي بسيط.
لكن بعد أشهر من الترقب، أعلنت Apple عن تأجيل هذه الميزات، ما دفع جروبر للتساؤل بحدة:
"من قرر التحدث عن هذه الميزات في الكلمة الرئيسية لـ WWDC، مع وعد بوصولها في العام المقبل، في حين أنها كانت غير جاهزة حتى للعرض التجريبي في بيئة محكومة؟"
ما زاد الطين بلة هو أن Apple لم تتوقف عند الإعلان عن هذه الميزات، بل قامت بتسويقها في إعلانات iPhone 16، حيث أظهرت أحد الإعلانات امرأة تطلب من Siri تذكيرها باسم شخص قابلته في مقهى قبل بضعة أشهر K وهي ميزة لا تزال غير متوفرة حتى الآن.
وصف جروبر ذلك بأنه "فيديو مفاهيمي" وليس عرضًا حقيقيًا لمنتج يعمل بالفعل، مؤكدًا أن Apple لم تكن معروفة بهذا الأسلوب من قبل.
تاريخ من المصداقية المهدورة؟أعاد جروبر الذاكرة إلى الوراء، مستشهدًا بمرحلة ما بعد عودة ستيف جوبز إلى الشركة عام 1997، حين كانت Apple على وشك الإفلاس ليس ماليًا فقط، بل من حيث المصداقية أيضًا. جوبز تمكن آنذاك من استعادة ثقة العملاء عبر تقديم وعود صادقة وإنجازات ملموسة.
المقارنة الحاضرة الآن تجعل الموقف أكثر سوءًا، حيث وصف جروبر ما حدث بـ "النكسة في الثقة"، متسائلًا عمّا إذا كانت هناك جلسة "توبيخ" داخل Apple على غرار ما فعله جوبز عندما فشل إطلاق خدمة MobileMe عام 2008.
رد فعل السوقالنتائج لم تكن مجرد جدل على الإنترنت؛ إذ شهدت أسهم Apple تراجعًا حادًا بنسبة 10.7% خلال الأسبوع الذي أعقب الإعلان عن التأجيل، ما جعلها الأسوأ أداءً بين أسهم "السبعة العظماء" في قطاع التكنولوجيا.
أمل في الأفق؟ورغم هذا التراجع، يرى بعض المحللين أن Apple لا تزال في موقع قوة، حيث علق المحلل في Wedbush، دانيال آيفز، قائلًا:"لم تبن روما في يوم واحد، ولن تُبنى استراتيجية Apple للذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها، البذور تُزرع الآن، وستغير هذه الاستراتيجية رواية نمو الشركة خلال السنوات المقبلة."
في النهاية، قد يكون مستقبل Apple مرتبطًا بقدرتها على الوفاء بوعودها واستعادة الثقة التي اهتزت جراء هذا التأجيل.