إسماعيل هنية وزيادة النخالة يلتقيان خامنئي ورئيس إيران الجديد.. وهذا ما بحثوه
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد النخالة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وخلال اللقاء عرض رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أحدث المستجدّات الميدانية والسياسية في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال: "يوم أمس كان اليوم الـ 300 لحرب غزة، والآن وصلنا إلى مرحلة حسّاسة وتاريخية، إذ ينبغي على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن يثبّتوا بسالتهم وانتصارهم"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية.
ويزور هنية والنخالة، إيران للمشاركة في حفل أداء الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزكشيان اليمين الدستورية.
وأُقيمت مراسم أداء القسم، الثلاثاء، بحضور مسؤولين وطنيين وعسكريين ومسؤولين أجانب ووفود من 80 دولة في القاعة العامة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حسبما أوردت وكالة "إرنا".
وشارك في الحفل وفود من عدة دول عربية من بينها مصر والعراق وسوريا والسودان، كما حضر وفد من الحوثيين في اليمن، ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم.
كما التقى الرئيس الإيراني الجديد، رئيس المكتب السياسي لحماس، الثلاثاء، وقال خلال اللقاء إن "مقاومة الشعب الفلسطيني مصدر فخر واعتزاز وستنتهي بالنصر النهائي"، وأضاف أن "هدف تحریر فلسطين كان هم الشعب الإيراني قبل وبعد انتصار الثورة الإسلامية"، حسب قوله.
وكان بزكشيان استقبل زياد النخالة، الاثنين، وقال إن "دعم قضية الشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر بكل قوة، ولا يمكن لأي عامل أن يعطل إرادتنا في هذا الاتجاه"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا".
وأكد الرئيس الإيراني، بعد أدائه اليمين الدستورية أن "سياساتنا الخارجية تعتمد على التقارب مع دول الجوار والوحدة الاقتصادية والسياسية، وسنعمل على تعزيز العلاقات الإقليمية والتعاون مع الجميع على أسس الحكمة والمصالح المشتركة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.
وأضاف بزكشيان: "بلادنا لن تسمح باستمرار الوجود الأجنبي في منطقتنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجهاد الإسلامي الحكومة الإيرانية القضية الفلسطينية حركة حماس علي خامنئي غزة
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".
وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".
ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".
وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.