كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عددا يتجاوز العشرة من الموظفين الصغار في الكونغرس صعدوا يوم الأحد من اعتراضهم على دعم الولايات المتحدة إلى "إسرائيل" وأعلنوا عن موقع على الإنترنت يقومون وغيرهم من الذين يوافقونهم الرأي على نشر مذكرات بدون الكشف عن هويتهم، تنتقد السياسية الأمريكية من "إسرائيل" وحرب غزة، بما في ذلك انتقاد رؤسائهم بدون خوف من الانتقام.



وجاء هذا التطور بعد محاولات غير مجدية لإقناع الساسة على تغيير مواقفهم من الحرب. فمنذ اندلاعها في الخريف الماضي، تحدث مئات من المساعدين العاملين في الكونغرس ضد الدعم الأمريكي للحرب، حيث اختلف الكثيرون منهم مع مواقف رؤسائهم. وعملوا بشكل مجهول لحماية مناصبهم المطلوبة في الكونغرس وكتبوا رسائل ووزعوا عرائض ووضعوا منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، تركوا وظائفهم للضغط من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء شحنات الأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة إلى "إسرائيل".

ويقول هؤلاء المساعدين إن أعضاء الكونغرس رفضوا الالتفات إلى اعتراضات الأمريكيين -التي عبروا عنها من خلال مئات الآلاف من المكالمات والرسائل والبريد الإلكتروني والزيارات الشخصية لمكاتبهم- على الحرب وسلوك "إسرائيل" فيها.

ويقول المنظمون إن المنبر الذي أطلق عليه "قناة المعارضة في الكونغرس" يحاكي قناة المعارضة في وزارة الخارجية للموظفين العاملين في السلك الخارجي، وهي القناة التي أنشئت أثناء الحرب في فيتنام، وهو نزاع آخر أدى إلى انقسام سياسي مر في الولايات المتحدة وأشعل حركة احتجاج، وتحديدا بين الشبان الأمريكيين.

وخلافا للقناة هذه التي ظلت  ضمن النظام الداخلي الحكومي، يلجأ إليها المعارضون لبث أفكارهم المعارضة لمواقف الحكومة سرا، فالموقع الجديد هو منصة عامة يقوم من خلالها المساعدون في الكونغرس بنشر انتقاداتهم والتركيز على الخلافات داخل مكاتبهم بالكونغرس.

وقامت نفس المجموعة التي نظمت  الخروج من العمل المؤيد لفلسطين في الكونغرس الأسبوع الماضي عندما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجلسة مشتركة في فيه، وهي نفس المجموعة التي نظمت اعتصام الزهور في تشرين الثاني/ نوفمبر للدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وفي بيان حول ما يريدون عمله، وصفت المجموعة نفسها بأنها "مجموعة من المساعدين في الكونغرس مكرسة لتغيير نموذج الدعم الأمريكي للإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة التي تنفذها دولة إسرائيل".

وهذا هو التحرك الأخير للمساعدين في الكونغرس الذين من المفترض أن يسمع صوتهم ولا يرى، والذين تقتصر وظائفهم على الالتزام بسياسات المسؤولين عنهم وتضخيم أصواتهم في "الكابيتال هيل".

ولا تتوفر لدى الموظفين في الكونغرس أي طرق للتعبير عن مواقفهم التي تختلف مع مواقف رؤسائهم، ومن يتجرأ منهم على المخالفة علنا يطرد من وظيفته.


وفي حين تشجع بعض المكاتب مساعديها علنا على تقديم آراء مخالفة بشكل خاص والسعي إلى الحصول على مدخلات سياسية من الناخبين في الدائرة التي يمثلها النائب، فإن حفنة من كبار المستشارين يمارسون عموما معظم السلطة في مكتب الكونغرس ويقررون الآراء التي يسمعها المشرع.

ونقلت الصحيفة عن مايكل ساتشكي، المتحدث باسم منظمة الموظفين التقدميين في الكونغرس والتي تدعم الكثير من الجهود الداعمة لفلسطين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إن المساعدين الذين يشاركون في قناة المعارضة يقومون بوظيفة مهمة من عملهم في الكونغرس: "ففي الوقت الذي قد نعمل ويوظفنا الكونغرس، فإن قسمنا مرتبط في النهاية بالدستور- الشعب الأمريكي". وعندما يرى المساعدون "خلافا واضحا" بين مواقف رؤسائهم وما يتوفر لديهم من مداخلات يسمعمونها من مواطني الدائرة فهم "ملزمون" لقول شيء.

ومن الناحية التقليدية، يحتفظ الموظفون المساعدون بمستوى متدن من الظهور ويتجنبون مخالفة أعضاء الكونغرس الذين يعملون معهم، لكن بعضهم في السنوات الأخيرة بدأوا يطالبون بتحسين ظروفهم ويرفعون أصواتهم بشكل عام.

وقال النائب الديمقراطي غلين أف أيفي إن الكونغرس كان يعرف في الثمانينات وبداية التسعينات بأنه "المزرعة الأخيرة"، حيث عمل كمساعد فيه ومستشار قانوني. وفي ذلك الوقت لم يكن للموظفين "أي حقوق"، وانتشرت التحرشات الجنسية وألوان عدة من التمييز، لكن لم يتم الحديث عنها أو حتى الإبلاغ عنها.

وفي هذه الأيام، اكتسب الموظفون الأصغر سنا على وجه الخصوص نشاطا متزايدا بسبب المشاعر المؤيدة للعمال التي اجتاحت البلاد مؤخرا. فقد اجتمعت العديد من جمعيات الموظفين معا في أعقاب هجوم 6 كانون الثاني/ يناير 2021 على مبنى "الكابيتال هيل" للضغط من أجل تعزيز تدابير السلامة وتوفير موارد الصحة العقلية الأكثر قوة للمساعدين الذين أصيبوا بصدمة بسبب أعمال الشغب.

وأنشأ المساعدون الشباب جمعية الموظفين التقدميين في  صيف ذلك العام وحساب بدون إسم على منصات التواصل الاجتماعي "دير وايت ستافر" نشرت من خلاله تقارير عن الجو المسموم في "الكابيتال هيل".

وبعد أقل من عام، تقدم موظفون في خمس مكاتب بعريضة تطالب بإنشاء نقابة جديدة في الكونغرس، نقابة العمال. وبعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7  تشرين الأول/ أكتوبر قامت حفنة من الموظفين التقدميين بإنشاء مجموعة منفصلة لغرض الدعوة إلى وقف إطلاق النار ووقف شحنات السلاح إلى "إسرائيل".

وقال مساعدون صغار في رسائل مفتوحة إنهم يتحملون العبء الأكبر من ردود الفعل العنيفة من جانب الناخبين تجاه الهجوم الإسرائيلي على غزة، وذلك ردا على عشرات الآلاف من المكالمات والرسائل الإلكترونية والخطابات والزوار لمكاتبهم، ويزعمون أن كبار المسؤولين يتجاهلون معظمها.

وجاء في بيان إنشاء الموقع "نعيش في لحظة من السياسة الخارجية الأمريكية محفوفة بالمخاطر، يتم فيها إسقاط القنابل المصنوعة في أمريكا على البيوت والمدارس والمستشفيات ويدفع ثمنها دافع الضريبة الأمريكي".

 وواصل البيان: "رغم الأدلة الواضحة للعيان، يتم تهميش وتجاهل وتشويه الأصوات في الكونغرس الداعية لحل براغماتي وأخلاقي يدعم التزامنا بالمعاهدات ويمكن أن تكون وسيطا للسلام".

وإلى جانب بيان المهمة احتوى الموقع على صورة التقطت في غرفة بالكونغرس أثناء جلسة استماع وتظهر ثلاثة أشخاص تم التمويه على وجوههم وهم يحملون طائرة بدون طيار قابلة للنفخ وبعلم إسرائيلي صغير ولافتة مكتوب عليها بالخط العريض "نحن نعارض".

وقال المنظمون للموقع إنهم حصلوا على إذن الدخول للغرفة والذي يحتاج لإذن من عضو في الكونغرس، وذلك لالتقاط الصورة ولفت الانتباه إلى الطريقة التي تسلح فيها أمريكا "إسرائيل".

وحتى يوم الإثنين نشر الموقع ستة مذكرات من  الكونغرس ووقع عليها المساعدون توقيعات عامة مثل "مساعد لجنة في الكونغرس لديمقراطي من شمال- شرق".


 وطلب من المساعدين الذين يريدون وضع مذكرات اتباع نموذج مقدم وإرسال مذكراتهم عبر البريد الإلكتروني إلى صندوق الوارد الخاص بقناة المعارضة.

ثم يقوم فريق مكون من أعضاء حاليين وسابقين من الموظفين بقراءة وتقييم محتوى المذكرة والتحقق من هوية المؤلف ونشرها على الموقع. ويحتوي الموقع على لقطات فيديو يتم فيها إخفاء الوجوه والأصوات للتمويه على هوية المتقدمين بها.

والنتيجة هي ظهور أصوات معارضة للموظفين العاملين مع المسؤولين واختلافهم في الموقف.

وقال أيفي الذي ظل مدافعا عن "إسرائيل" ورفض الدعوات لوقف إطلاق النار، إن موظفا صغيرا استقال من طاقمه بسبب مواقفه من الحرب. وقال إن على الموظفين إجراء بحث عن مواقف المشرع وإن كانوا يتفقون معها قبل الموافقة للعمل معهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الكونغرس غزة امريكا غزة الكونغرس ابادة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة المعارضة فی الکونغرس إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الواقعية السياسية التي قيدت يد إسرائيل

ترجمة - أحمد شافعي -

يرى الصديق والعدو سواء بسواء أن الجيش الإسرائيلي من أقوى الآلات العسكرية في العالم. ولكن قادة إسرائيل درجوا على تصوير بلدهم باعتباره خاضعا لحصار من دول معادية عازمة على تدميره. وتستمر هذه السردية برغم أن بعض أهم الدول في الشرق الأوسط ـ من قبيل مصر والمملكة العربية السعودية والأردن ـ لم تعد تتسق وهذا الوصف إلا لماما، بل إنها فضلا عن ذلك متحالفة مع الولايات المتحدة الحامية الأساسية لإسرائيل. ولكن هذا المفهوم لمأزق إسرائيل هو الذي أفضى بقادتها إلى إيثار صيغة معينة لردع الخصوم وهي أنه عند التعرض للضرب، لا بد من رد الضرب بسرعة وبمزيد من القوة.

وهكذا، عندما ضربت مائة طائرة مسيرة تقريبا مواقع في إيران ـ وكذلك في العراق وسوريا ـ في السادس والعشرين من أكتوبر، لم يكن هذا مفاجأة حقيقية لأحد. فقد كان السؤال دائما هو متى ستضرب إسرائيل وليس سؤال عما لو كانت ستضرب. غير أن رد إسرائيل لم يأت متسقا مع منطقها المعهود وهو الرد بسرعة وبمزيد من القوة. ابتداء، أخرت إسرائيل ضربتها لقرابة شهر، إذ كانت إيران قد أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر في أعقاب اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله. ولعل مجلس إسرائيل الوزاري الحربي انقسم حيال الأهداف الإيرانية الواجب ضربها. ولعل الولايات المتحدة كانت بحاجة إلى وقت أكبر مما توقعت لإقناع إسرائيل بعدم ضرب بنية إيران الأساسية والنووية. في كل الحالات: كان الإبطاء مفاجئا.وكذلك كان نطاق الانتقام الإسرائيلي عندما تحقق. فهي لم تضرب مواقع البنية الأساسية في إيران وقصرت ضربها على مصانع إنتاج الصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي، وأجهزة الرادار ومواقع عسكرية ـ تبلغ إجمالا عشرين موقعا بحسب ما قال الجيش الإسرائيلي ـ تحيط بطهران وإيلام وخوزستان. فكان هذا بعيدا كل البعد عن سيناريوهات نهاية العالم التي خشيها المتخصصون. فقد كان من شأن أي ضربة لمراكز تخصيب اليورانيوم وأجزاء مجمعات الطاقة في إيران لتزيد من احتمالية التراشق في حلقة مفرغة ومتزايدة التصعيد.

مرة أخرى: يحتمل أن تكون الولايات المتحدة قد استعملت قوتها بوصفها مصدر السلاح والدعم الاقتصادي الذي لا غنى عنه لإسرائيل في إقناع بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت للاكتفاء بضربة محدودة، أو إن إسرائيل أرادت أن تجتنب فترة تراشق طويلة. ولكن إسرائيل باللجوء إلى الحكمة لم تتبع كتاب قواعدها. بل إن إسرائيل، بحسب تقرير باراك رافيد في أكسيوس، أنذرت إيران قبل يوم من الضربة ونبهتها إلى عدم الرد. وقد أثار هذا الشكل من ضبط النفس استياء الساسة في اليمين الإسرائيلي المتطرف، ومنهم وزير الأمن الوطني إيتمار بن جيفير وكذلك زعيم المعارضة الوسطي يائير لابيد.ولقد كانت لإسرائيل أسباب اقتصادية لتعديل الضربة. فلو كانت إسرائيل ضربت البنية الأساسية النفطية لإيران لاهتزت سوق النفط، ولتسبب ذلك في ارتفاع صاروخي لأسعار النفط، وما كان ذلك ليروق للحكومة الأمريكية قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية، وما كان أيضا ليروق لداعمي إسرائيل في الغرب. صحيح أن إنتاج إيران من النفط لا يعدو محض 4% من إنتاج النفط العالمي، وصحيح أنها تبعثه كله إلى الصين. ولكن المغزى لا يكمن في هذا، وإنما في أن الأسواق تتفاعل على نحو سيء مع الإضرابات وانعدام اليقين، وليس سوق النفط استثناء من هذا.

وأهم من ذلك أن خمس تجارة النفط البحرية العالمية يمر عبر مضيق هرمز اللصيق بإيران. وسياسات التأمين في الغالب لا تغطي أضرار الحروب وخسائرها، ولو أن إيران حذرت فقط من أن حاويات النفط سوف تبحر في هذا الممر المائي على مسؤوليتها الخاصة، لمنعت شركات الشحن قباطنها من الإبحار في المضيق. وإسرائيل نفسها شديدة الحساسية تجاه ارتفاع أسعار الطاقة. فهي تستورد فعليا قرابة كل النفط الذي تستهلكه، ويتعرض اقتصادها لتوتر بالغ من تصاعد تكاليف حروبها في غزة ولبنان (فقد تضخمت التكاليف الشهرية من متوسط 1.8 مليار دولار قبل حرب غزة إلى 4.7 مليار دولار بنهاية العام الماضي، ولا شك أنها ازدادت أكثر من ذلك الحين).

لو كانت لدى إسرائيل أسباب وجيهة لاجتناب التصعيد، فقد كانت لإيران مثل ذلك أيضا. فالقيادة الإيرانية تعلم أن نتنياهو أراد منذ أمد بعيد أن يسقط الجمهورية الإسلامية التي يعدها أخطر خصومه، وأن إيران لا تستطيع أن تستبعد احتمال استدراج الولايات المتحدة إلى الحرب بين إيران وإسرائيل. وبرغم خطاب الكراهية المعهود من القيادة الإيرانية، لكنها لا تفتقر إلى العقلانية، وهي تقدر في المقام الأكبر الحفاظ على الدولة. وخلال المشاحنات مع إسرائيل وأمريكا، عمدت إلى ما يعرف بـ«الصبر الاستراتيجي»، ومارسته من جديد بعد ضربات نهاية الأسبوع. إذ قال المرشد الأعلى علي خامنئي قولا محسوبا وهو أنه لا ينبغي «التهويل أو التهوين» من الضربة، بينما تجاهل الجيش الإيراني التأثير تماما، مشيرا إلى «الضرر المحدود» ومشيدا بأداء بطاريات الدفاع الجوي الإيرانية.

يبدو أننا اجتنبنا مواجهة هائلة وطويلة بين إسرائيل وإيران، وذلك لسبب بسيط هو أن كلا الطرفين كانت لديه أسبابه الوجيهة لاجتنابها. ومع ذلك فإن ضربات إسرائيل لإيران زادت عزلتها في الشرق الأوسط. فقد انتقدت دول عربية كبيرة الضربة، ومنها مصر والمملكة العربية السعودية والأردن، وجميعها ذات ارتباط قوي بالولايات المتحدة وليس بينها في الوقت الراهن من يعادي إسرائيل. ومن الممكن تفسير إداناتها باعتبارها مواقف محسوبة. لكنها تشهد مع ذلك بعداء «الشارع» العربي لإسرائيل بعد حرب غزة وحساسية الحكام لهذه المشاعر. وفيما تبدو حرب إسرائيل المزدوجة لحماس وحزب الله مستمرة، فسوف يزداد هذا العداء. وفي حال إعراب دول عربية أخرى عن مزيد من الدعم للقضية الفلسطينية، فإن التوتر بين إسرائيل وإيران في الشهور الماضية قد يبدو لشعوب المنطقة محض عرض جانبي لصراع إقليمي لا تبدو له من نهاية في الأفق.

راجان مينون أستاذ فخري للعلاقات الدولية في كلية مدينة نيويورك، وباحث أول في معهد سالتزمان لدراسات الحرب والسلام

عن نيوستيتسمان

مقالات مشابهة

  • من هم العرب الذين تتآمر عليهم إسرائيل وإيران؟
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يبحث الوضع الأمني في إسرائيل مع زعيم المعارضة
  • التسريبات تورط نتنياهو أمام المعارضة: غير جدير بقيادة إسرائيل
  • إسرائيل تستهدف الإنترنت.. محطات مُدمّرة ولبنان24 يكشف بالأرقام وضع القطاع
  • ماذا تعرف عن اتفاقية القسطنطينية التي اتخذتها مصر ذريعة لعبور بوارج الاحتلال؟
  • تقرير لـResponsible Statecraft: في لبنان وغزة.. إسرائيل تستغل الانتخابات الأميركية
  • حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
  • حماس تمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
  • الواقعية السياسية التي قيدت يد إسرائيل
  • موظفون في "بي بي سي": تغطية الحرب بغزة منحازة لصالح إسرائيل