شهد الدكتور عبد اللطيف دياب وكيل وزارة الزراعة بمحافظة سوهاج ورشة عمل تعريفية لمشروع تحديث تقنيات الري الحديث بحضور رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية بسوهاج وممثلي المجتمع المدني وكلية الزراعة بجامعة سوهاج ومركز البحوث الزراعية بالمحافظة. 
 

وقال وكيل وزارة الزراعة بسوهاج أن مشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين عيش المزارعين" هو أحد المشاريع التي تعمل عليها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع حكومة هولندا ويهدف هذا المشروع إلى تحسين تقنيات الري المستخدمة في الزراعة مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين مستويات المعيشة للمزارعين.


 

وأضاف الدكتور عبد اللطيف دياب أن أهداف المشروع هي:-

1_ زيادة كفاءة استخدام المياه من خلال إدخال تقنيات ري حديثة مثل الري بالتنقيط والري بالرش يمكن تحقيق استخدام أكثر فعالية للمياه.

2 _ زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال تحسين تقنيات الري يساعد في تحقيق زيادة في إنتاج المحاصيل.

3 _ تحسين معيشة المزارعين من خلال زيادة العائد الزراعي وتخفيض تكاليف الإنتاج يمكن تحسين دخل المزارعين وظروف معيشتهم.

4_ الحفاظ على الموارد الطبيعية بالاستخدام الفعال للمياه ليقلل من الضغط على الموارد المائية المتاحة.
 

وأوضح وكيل وزارة الزراعة أن أنشطة المشروع هي

- تدريب المزارعين على استخدام تقنيات الري الحديثة.

- تقديم الدعم الفني واللوجستي للمزارعين لتبني هذه التقنيات.

- تنفيذ مشاريع ري تجريبية لعرض فوائد التقنيات الحديثة.

- العمل مع المجتمعات المحلية لتشجيع استخدام التقنيات الحديثة وضمان استدامتها.
 

وأكد الدكتور عبد اللطيف دياب على أن الحكومة الهولندية تقوم بتمويل المشروع كجزء من التزامها بدعم التنمية المستدامة والزراعة المستدامة في البلدان النامية وتقوم الفاو بإدارة المشروع وتقديم الخبرات الفنية والتقنية.

وأشار وكيل وزارة الزراعة بسوهاج إلى أن الفوائد المتوقعة هي:

- تحسين كفاءة استخدام المياه بنسبة كبيرة.

- زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة تتراوح بين 20 - 30%.

- تحسين دخل المزارعين وظروف معيشتهم.

- الحفاظ على الموارد المائية للأجيال القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل وزارة الزراعة ورشة عمل تعريفية تحديث تقنيات الري للموارد المائية المجتمع المدني البحوث الزراعية بوابة الوفد الإلكترونية وکیل وزارة الزراعة تقنیات الری

إقرأ أيضاً:

زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.

قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".

وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام  فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.

ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.

وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح  باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.

وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح  والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.

وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو  25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.

 

مقالات مشابهة

  • برلمانية تقترح تحسين جودة شبكات الإنترنت مع زيادة أسعار الأرضي وكروت الشحن
  • "الزراعة": الفترة بين أكتوبر ويناير هي الوقت المثالي لزراعة شتلات البن
  • معدات تحسين الأراضي تشارك في إزالة التعديات وتطهير المساقى والمراوي وخدمة المزارعين
  • أوغندا تضع حجر الأساس لمشروع سكة حديد تصل كينيا
  • الري: الانتهاء من تبطين 7700 كيلو متر ترع.. وتحويل 300 ألف فدان إلى النظام الحديث
  • قافلة إرشادية بقرية العجوزين في كفر الشيخ لتوعية المزارعين بطرق اختيار أصناف القمح
  • أشرف كمال: زيادة في حجم الإنتاج بالمشروعات الزراعية منذ تولي الرئيس السيسي
  • خبير: هناك زيادة غير مسبوقة في حجم الإنتاج بالمشروعات القومية الزراعية
  • زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
  • محافظ الأقصر يشيد بالأهداف العميقة لمشروع "ابنتي الغالية" ونتائجه بالقرى.. صور