بوابة الوفد:
2024-09-08@19:56:15 GMT

زعيم كوريا الشمالية يجهز ابنته لخلافته

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

زعمت مصادر استخباراتية كورية جنوبية أنه يتم تدريب الابنة الصغرى لكيم جونغ أون لخلافته، مما يزيد من التكهنات حول صحة الزعيم المنعزل.

أطلع جهاز المخابرات الوطنية (NIS) لجنة برلمانية فى سيول على أنهم استندوا فى تحليلهم إلى تكرار وطبيعة ظهورها العلنى بالإضافة إلى ظهورها العلنى دعاية الدولة الكورية الشمالية المحيطة بموقعها فى سلالة كيم.

وكشفت والدتها لأول مرة، التى يُعتقد أن عمرها حوالى 11 عامًا، فى نوفمبر 2022 أثناء اختبار إطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات، وشوهدت منذ ذلك الحين وهى تختلط مع كبار الجنرالات فى الأحداث العسكرية الكبرى.

تمت الإشارة إليها باسم الصابرة والطفلة المحبوبة من قبل وسائل الإعلام الخاضعة لرقابة صارمة فى الولاية، وباعتبارها شخصًا عظيمًا فى القيادة  فى مارس، وهو مصطلح مخصص عادةً لكبار القادة وخلفائهم.

وخلص NIS إلى أن هيكل خليفة مهم تم تشكيله بناءً على ملاحظتهم أن أكثر من 60 % من أنشطة كيم تضمنت مرافقة والدها فى الأنشطة العسكرية حسبما قال لى سونغ، السياسى الذى حضر الإحاطة الإعلامية، لوسائل الإعلام المحلية.

وقال للصحفيين بعد إحاطة الوكالة، إن ابنه كيم هى الوريثة الواضحة، مما يشير إلى أنها الخليفة الأكثر ترجيحًا.

لكن وكالة التجسس وأضاف تحذيرا بأنه لم يستبعد احتمال أن يتقدم أخ للمطالبة بعرش كيم.

واكتسبت مسألة خليفة كيم مكانة بارزة فى السنوات الأخيرة بسبب التكهنات بشأن خليفته سوء الصحة وأسلوب الحياة الباهظ، مع تقارير عن عاداته المفرطة فى الشرب والتدخين بالإضافة إلى مستويات عالية من التوتر بحسب ما ذكرت التليجراف.

ويقدر جهاز الاستخبارات الوطنية أن الزعيم الاستبدادى، الذى يبلغ من العمر حوالى 40 عامًا، يزن 140 كجم وهو معرض لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب التى تنتشر فى الأسرة. وقال لى إن الوكالة تعتقد أنه بدأ تظهر عليه أعراض ارتفاع ضغط الدم والسكرى لأول مرة فى أوائل الثلاثينيات من عمره.

وقال إن هناك اتجاه تم اكتشافه حيث يبحث عن أدوية أخرى غير الأدوية الموجودة قد يكون بعض إجهاد كيم مرتبط بالطقس. وتعرضت كوريا الشمالية مرة أخرى هذا العام لأمطار قياسية وفيضانات كبيرة تركت آلاف الأشخاص عالقين وألحقت أضرارا بالأراضى الزراعية الضرورية لتوفير الغذاء للسكان الذين يعانون من سوء التغذية.

وغمرت الأمطار الغزيرة المنازل وأغرقت مدينة سينوجيو ومقاطعة أويجو المتاخمة للصين. وشوهد كيم فى صور نادرة تهدف على ما يبدو إلى إظهاره وهو يقود جهود الإغاثة وهو يجتاز الطرق التى غمرتها المياه فى سيارته السوداء من طراز لكزس، وتلتف المياه أسفل أبواب السيارة.

وذكرت صحيفة إن كيه نيوز أن كيم كان غاضبًا من أزمة «grave» التى سببها مسئولون محليون، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية.

وبحسب ما ورد قام بتوجيه المعركة شخصيًا وأعلن أجزاء من ثلاث مقاطعات كمناطق طوارئ خاصة بالكوارث بينما أمر المسئولين بتسليم المساعدات للضحايا واتخاذ إجراءات سريعة لمنع المزيد من الكوارث من هطول الأمطار فى المستقبل.

وقالت وزارة التوحيد فى كوريا الجنوبية إن تغطية الفيضانات تهدف على ما يبدو إلى تعزيز الدعاية حول صورة كيم كزعيم يحب شعبه والتأكيد على قدراته فى إدارة الأزمات.

وكان كيم جونغ أون، الذى ولد على الأرجح فى 1983 أو 1984، فى الـ30، عندما خلف والده كيم جونغ إيل فى ديسمبر 2011. كما تحظى شقيقته كيم يو جونغ بنفوذ واسع.

تهيمن على كوريا الشمالية منذ 1948، سلالة كيم المعروفة أيضاً بـ«سلالة بايكتو» الجبل المقدس الذى يعتبر المهد الأسطورى للشعب الكورى، وحيث ولد كيم جونغ لأيل، حسب الدعاية الكورية الشمالية، والذى خلف أيضاً والده كيم إيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسط تكهنات حول صحته غرار والده زعيم كوريا زعيم كوريا الشمالية يجهز ابنته لخلافته کیم جونغ

إقرأ أيضاً:

مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية

وأطلقت بيونغ يانغ نحو 190 بالوناً مساء أمس (الجمعة)، على ما قالت هيئة الأركان المشتركة في سيول.

وحط نحو مائة من هذه البالونات حتى الآن في كوريا الجنوبية، ولا سيما في شمال البلاد. وأوضح المصدر نفسه أن الأكياس المربوطة بالبالونات احتوت «خصوصاً على الورق والنفايات البلاستيكية».

وأتت هذه الدفعة الجديدة من البالونات على خلفية زيارة رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا إلى كوريا الجنوبية حيث أجرى مباحثات الجمعة مع الرئيس يون سوك يول.

وأطلقت بيونغ يانغ نحو خمسة آلاف بالون كهذه باتجاه الجنوب منذ مايو (أيار)، مؤكدة أنها ترد بذلك على بالونات تحوي رسائل دعائية يرسلها ناشطون كوريون جنوبيون باتجاه الشمال.

بالونات تظهر من نقطة مراقبة في كوريا الجنوبية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب) وتسجل العلاقات بين البلدين أدنى مستوى لها منذ سنوات، في حين أعلنت كوريا الشمالية قبل فترة قصيرة نشر 250 قاذفة صواريخ باليستية عند حدودها الجنوبية.

ورداً على هذه الأفعال، استأنفت كوريا الجنوبية بث الدعاية عبر مكبرات للصوت على طول الحدود بين البلدين، وعلقت بالكامل اتفاقاً عسكرياً يهدف إلى خفض التوتر، واستأنفت التدريبات العسكرية بالذخيرة الحية في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يهنئ زعيم كوريا الشمالية.. عاجل
  • الزعيم كيم جونغ أون: كوريا الشمالية تقترب من امتلاك غواصات وسفن حربية كبيرة
  • كوريا الشمالية تهدد بتعزيز قدراتها النووية ردّاً على واشنطن!
  • زعيم كوريا الشمالية يوجه بتعزيز القوة البحرية لبلاده وبناء قاعدة للسفن الحربية
  • زعيم كوريا الشمالية يؤكد أهمية تعزيز القوة البحرية لبلاده
  • حال فوزها.. هكذا ستتعامل كامالا هاريس مع كوريا الشمالية
  • رسائل مزعجة ومشهد دراماتيكى فى إسرائيل
  • أمريكا.. الصديق الخائن
  • مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية
  • نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر