بوابة الوفد:
2025-02-02@07:54:20 GMT

زعيم كوريا الشمالية يجهز ابنته لخلافته

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

زعمت مصادر استخباراتية كورية جنوبية أنه يتم تدريب الابنة الصغرى لكيم جونغ أون لخلافته، مما يزيد من التكهنات حول صحة الزعيم المنعزل.

أطلع جهاز المخابرات الوطنية (NIS) لجنة برلمانية فى سيول على أنهم استندوا فى تحليلهم إلى تكرار وطبيعة ظهورها العلنى بالإضافة إلى ظهورها العلنى دعاية الدولة الكورية الشمالية المحيطة بموقعها فى سلالة كيم.

وكشفت والدتها لأول مرة، التى يُعتقد أن عمرها حوالى 11 عامًا، فى نوفمبر 2022 أثناء اختبار إطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات، وشوهدت منذ ذلك الحين وهى تختلط مع كبار الجنرالات فى الأحداث العسكرية الكبرى.

تمت الإشارة إليها باسم الصابرة والطفلة المحبوبة من قبل وسائل الإعلام الخاضعة لرقابة صارمة فى الولاية، وباعتبارها شخصًا عظيمًا فى القيادة  فى مارس، وهو مصطلح مخصص عادةً لكبار القادة وخلفائهم.

وخلص NIS إلى أن هيكل خليفة مهم تم تشكيله بناءً على ملاحظتهم أن أكثر من 60 % من أنشطة كيم تضمنت مرافقة والدها فى الأنشطة العسكرية حسبما قال لى سونغ، السياسى الذى حضر الإحاطة الإعلامية، لوسائل الإعلام المحلية.

وقال للصحفيين بعد إحاطة الوكالة، إن ابنه كيم هى الوريثة الواضحة، مما يشير إلى أنها الخليفة الأكثر ترجيحًا.

لكن وكالة التجسس وأضاف تحذيرا بأنه لم يستبعد احتمال أن يتقدم أخ للمطالبة بعرش كيم.

واكتسبت مسألة خليفة كيم مكانة بارزة فى السنوات الأخيرة بسبب التكهنات بشأن خليفته سوء الصحة وأسلوب الحياة الباهظ، مع تقارير عن عاداته المفرطة فى الشرب والتدخين بالإضافة إلى مستويات عالية من التوتر بحسب ما ذكرت التليجراف.

ويقدر جهاز الاستخبارات الوطنية أن الزعيم الاستبدادى، الذى يبلغ من العمر حوالى 40 عامًا، يزن 140 كجم وهو معرض لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب التى تنتشر فى الأسرة. وقال لى إن الوكالة تعتقد أنه بدأ تظهر عليه أعراض ارتفاع ضغط الدم والسكرى لأول مرة فى أوائل الثلاثينيات من عمره.

وقال إن هناك اتجاه تم اكتشافه حيث يبحث عن أدوية أخرى غير الأدوية الموجودة قد يكون بعض إجهاد كيم مرتبط بالطقس. وتعرضت كوريا الشمالية مرة أخرى هذا العام لأمطار قياسية وفيضانات كبيرة تركت آلاف الأشخاص عالقين وألحقت أضرارا بالأراضى الزراعية الضرورية لتوفير الغذاء للسكان الذين يعانون من سوء التغذية.

وغمرت الأمطار الغزيرة المنازل وأغرقت مدينة سينوجيو ومقاطعة أويجو المتاخمة للصين. وشوهد كيم فى صور نادرة تهدف على ما يبدو إلى إظهاره وهو يقود جهود الإغاثة وهو يجتاز الطرق التى غمرتها المياه فى سيارته السوداء من طراز لكزس، وتلتف المياه أسفل أبواب السيارة.

وذكرت صحيفة إن كيه نيوز أن كيم كان غاضبًا من أزمة «grave» التى سببها مسئولون محليون، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية.

وبحسب ما ورد قام بتوجيه المعركة شخصيًا وأعلن أجزاء من ثلاث مقاطعات كمناطق طوارئ خاصة بالكوارث بينما أمر المسئولين بتسليم المساعدات للضحايا واتخاذ إجراءات سريعة لمنع المزيد من الكوارث من هطول الأمطار فى المستقبل.

وقالت وزارة التوحيد فى كوريا الجنوبية إن تغطية الفيضانات تهدف على ما يبدو إلى تعزيز الدعاية حول صورة كيم كزعيم يحب شعبه والتأكيد على قدراته فى إدارة الأزمات.

وكان كيم جونغ أون، الذى ولد على الأرجح فى 1983 أو 1984، فى الـ30، عندما خلف والده كيم جونغ إيل فى ديسمبر 2011. كما تحظى شقيقته كيم يو جونغ بنفوذ واسع.

تهيمن على كوريا الشمالية منذ 1948، سلالة كيم المعروفة أيضاً بـ«سلالة بايكتو» الجبل المقدس الذى يعتبر المهد الأسطورى للشعب الكورى، وحيث ولد كيم جونغ لأيل، حسب الدعاية الكورية الشمالية، والذى خلف أيضاً والده كيم إيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسط تكهنات حول صحته غرار والده زعيم كوريا زعيم كوريا الشمالية يجهز ابنته لخلافته کیم جونغ

إقرأ أيضاً:

«الأزمة الاقتصادية» الباب الخلفى لمجتمع دموى

لم يعد الرأى العام المصرى يندهش أو حتى يهتز لأننا أصبحنا نبحر فى كل اللا معقَول بسبب الأحداث التى تفوق كل التوقعات والتكهنات وحتى الخيالات التى غالبًا ما تنتهى بسنياريوهات دمويه للعنف الأسرى أو بدافع الحب، هزت نسيج أسطورة المجتمع المصرى المتدين المعروف بالتدين والحياء، خلافات قد تكون تافهة تنسف كل المشاعر الإنسانية، وتدمير كلى وجزئى لكل أدبيات «العيش والملح»، والعشرة الطويلة على المرة قبل الحلوة.. الحقيقة المفزعة بأن هناك ظاهرة خطيرة بدأت تنتشر فى البيوت المصرية التى تحولت إلى قنابل موقوتة تسقط عند أول اختبار صعب للظروف المعيشية و«العيشة الضنك».. بسبب البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة الذى يمر بها، تدل بل تؤكد على هشاشة العلاقات الأسرية. وتبادل الأدوار فى تحمل المسئولية بين أزواج ضعاف النفوس ومنزوعى العلاقة الروحية والربانية التى توثق الأخلاق وتهذب النفوس بالخوف من الله والظلم... لتتحول كل المشاعر إلى نزعة انتقامية تنتهى برغبة أكيدة بالتخلص من كليهما،. غالباً ما تقع الزوجة الطرف الأضعف كضحيه لهذا الخلل..جرائم قتل بشعه تهز عروش السماء وينفطر لها القلب وتخرج عن كل التوقعات أو حتى ما يستوعبه المنطق والعقل..والأسباب تافهة الذبح هو سيد كل نزاع بين العاشقين أو الزوج والزوجه وأمام أعين أولادهم فاجعة بكل المقاييس، تزامنًا من تزايد وتيرة العنف بشكل غير مسبوق فى ظاهرة باتت تهدد المجتمع المصرى بشكل خطير، للأسف الإعلام والدراما الهابطة ساعد فى تأجيجها هذه الظاهرة.

فمنتهى الهدوء والثبات والثقة قام زوج ببث فيديو مباشر بـ «سيلفى» مع زوجته التى قطع راسها أمام بناتها الثلاث بعد ٩ سنوات من العشرة انتهت بمشهد انتقامى دموى.. وآخر سابق «بطلها» طبيب قتل زوجته الطبيبة وأطفاله الثلاثة ذبحا فى دقائق وسط بركة من الدماء..وفى شوارع الإسماعيلية جريمة هزت أنحاء المحافظة، بعدما أقدم الشاب عبدالرحمن نظمى، الشهير بـ»دبور»، على ذبح عامل وسط الشارع أمام أعين المارة باستخدام سلاح أبيض «ساطور». ولم يكتف الشاب بذلك، بل فصل رأس العامل عن جسده وتجول بها بين المارة فى مشهد مرعب وسط ذهول، إذ سجل مقطع فيديو قتل شاب لجاره وفصل رأسه بطريقة مروعة باستخدام سكين، وفى محافظة الغربية قام شاب بقتل أفراد عائلته بطريقة بشعة، قام بالتخلص من عائلته المكونة، من والدته وشقيقه وشقيقته ذبحا بالسكين، وإشعال النيران فى أجسادهم بمركز قطور ، مشاهد الذبح اليومية التى ملأت أسماعنا هنا وهناك لم تفرق بين الطبقات بل انها النهاية البشعة لكل فئات المجتمع سواء المثقفة أو حتى الأمية، فى ظل انتشار «السوشيال ميديا» وسرعة البرق فى نشر الأفكار المسمومة الذى تسبب فى انتهاك الخصوصية للمواطن المصرى البسيط «أبوضحكة جنان» الشهير بخفة الدم و»القفشات» التى يحول المواقف الصعبة إلى ضحكات وابتسامات.. للأسف لم يعد دمه خفيفًا بل أصبح دمه رخيصًا، وتنوعت الأسباب التى يرجع إلى غياب الوعى الثقافى والدينى، وتعاطى المخدرات الرديئة الصنع آلتى انتشرت حالياً فى السوق المصرى والتى تفتك بالعقل وتغيبه وأسباب كثيرة وخطيرة أهمها ضياع الوازع الدينى وانهيار الأخلاق والضغوط والتوترات الاقتصادية الباب الخلفى الذى أفرز مجتمعًا مضغوطًا نفسياً وعصبيا وجسدياً عجز عن توفير حياة كريمة، يمكن تلخيصها فى عدة عوامل متداخلة، إذ إن تدهور الأوضاع الاقتصادية من تضخم وارتفاع الأسعار وزيادة معدلات البطالة، يعزز من مشاعر الإحباط والضغوط النفسية، مما يؤدى إلى تصاعد العنف كوسيلة للتنفيس عن الغضب. بالإضافة إلى ذلك يؤثر الفقر والظروف الاجتماعية الصعبة على تزايد الفجوة بين الطبقات الاجتماعية وضعف الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، يعمق الإحساس بعدم العدالة الاجتماعية ويزيد من السلوكيات العدوانية.، ولابد من وضع السياسات العاجلة وزيادة الوعى الثقافى والاجتماعى ونشر الخطاب الدينى، عدة عوامل حربية كخطة عاجلة لوقف نزيف وجراح مجتمع فى طريقه إلى الانهيار، إلى جانب تراجع القيم المجتمعية، أدى إلى تغيرات فى التركيبة الاجتماعية وانخفاض الوعى بالقيم الإنسانية والتسامح، زادت من انتشار السلوكيات العدوانية والعنف كجزء من سلوكيات الاحتجاج أو الدفاع عن النفس، إضافة إلى أن تعدد مصادر الأسلحة والمخدرات فى بعض المناطق يجعل العنف أكثر شيوعًا.

 

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • ترامب وحلم السطوة
  • مستر ترامب.. العالم ليس ولاية امريكية
  • مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
  • الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • «الأزمة الاقتصادية» الباب الخلفى لمجتمع دموى
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • الرئيس المقاول
  • «ترامب».. لا بد منه!
  • قضية القضايا