بغداد اليوم تنشر تفاصيل لقاء السوداني وخامنئي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، إن الأولوية الأهم هي تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين إيران والعراق، جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والوفد المرافق له الذي شارك في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في البرلمان بالعاصمة طهران.
وقال بيان لمكتب خامنئي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "الخامنئي التقى السوداني والوفد المرافق، مثمناً جهود الشعب العراقي والحكومة على اتخاذ الإجراءات الملائمة والرائعة لزيارة الأربعينية التي يشارك فيها العشرات من الملايين".
وأضاف خامنئي: "متابعة القضايا والاتفاقيات بين إيران والعراق وإكمالها، من أولويات العلاقات بين البلدين في الفترة الجديدة".
وبحسب بيان مكتب المرشد الإيراني فإن "السوداني أطلع خامنئي حول الاستعدادات التي تمت بشأن زيارة الأربعينية".
وقال خامنئي معقباً: الاستقبال الكريم للشعب العراقي من الأعداد الهائلة لزوار الأربعين، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية والمسؤولين لضمان أمن هذا الحفل الكبير وهو أمر مهم ومدهش للغاية.
كما أشار الخامنئي إلى المذكرات والوثائق الموقعة بين إيران والعراق في فترة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وشدد على ضرورة متابعة هذه القضايا ووضعها موضع التنفيذ في الفترة الجديدة.
وعبر قائد الثورة الإسلامية عن ارتياحه للإجراءات التي اتخذتها حكومة السوداني لحل مشكلة العراق، وأبدى ارتياحه للتنسيق والتعاون القائم بين التيارات السياسية العراقية وأكد ضرورة استمرار هذه التعاون.
كما ثمن رئيس وزراء العراق مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن جرائم النظام الصهيوني في غزة وقال: لقد تجاوز النظام الصهيوني كافة الخطوط الحمراء الدولية والإنسانية وموقف العراق الرسمي والشعبي ضد هذه الجرائم وهو موقف ثابت ومستمر والحكومة العراقية على تواصل دائم مع الدول التي لها موقف مشترك.
كما تحدث السوداني عن زيارة الأربعين، وقال "أن هذا الموكب الضخم هو فرصة للوقوف ضد جرائم النظام الصهيوني وتعريف المسلمين، وخاصة الشباب بمبادئ وتعاليم ثورة الامام الحسين (ع) ضد الظالمين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رويترز تنشر تفاصيل خطة مصرية لقطاع غزة قبيل قمة القاهرة
قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على مسودة خطة أعدتها مصر بشأن مستقبل قطاع غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يدعو لتهجير سكان القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وذكرت الوكالة أن الرؤية المصرية -التي من المنتظر تقديمها في القمة الطارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة غدا الثلاثاء- تتضمن تشكيل "قوة استقرار دولية" لحفظ الأمن في القطاع و"بعثة مساعدة الحكم الرشيد" لتحل محل الحكومة الحالية في القطاع.
وفيما يأتي أبرز النقاط الواردة في المسودة:
تحل "بعثة مساعدة الحكم الرشيد" محل الحكومة في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وتكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب. لا تحدد الخطة من سيُدير "بعثة مساعدة الحكم الرشيد"، لكنها توضح أنها ستستعين بخبرات الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن. تنص مقدمة الخطة على أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة بناء غزة إذا ظلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي. تقدم المسودة تصورا لـ"قوة استقرار دولية" تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور حفظ الأمن من حركة حماس، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف. يتولى مجلس توجيه وإدارة مهام "الترتيب والتوجيه والإشراف" على الهيئات الأمنية والإدارية في قطاع غزة. يتشكل مجلس التوجيه والإدارة من دول عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أعضاء في الاتحاد وأطراف أخرى. تستشرف الخطة قيام الدول الأعضاء بمجلس التوجيه والإدارة بإنشاء صندوق لدعم الهيئة الحاكمة المؤقتة في غزة، وتنظيم مؤتمرات للمانحين لتوفير المساهمات اللازمة لخطة إعادة الإعمار والتنمية طويلة الأجل. تدعو المسودة مجلس التوجيه إلى التنسيق مع مجلس استشاري للمجتمع المدني، يتألف من أكاديميين وقادة منظمات غير حكومية وشخصيات بارزة أخرى. ترفض المسودة بشدة المقترح الأميركي للتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة. إعلانوقالت وكالة رويترز إنها حصلت على مسودة الرؤية المصرية من مسؤول مشارك في المفاوضات بشأن قطاع غزة، والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، لرويترز، إن الحركة ليس لديها علم بمثل هذه الخطة.
وأكد أبو زهري أن "اليوم التالي في غزة يقرره فقط الفلسطينيون… حماس ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو إيجاد إدارة غير فلسطينية أو تواجد لقوات أجنبية على أرض غزة".