بدء فعاليات المدرسة الصيفية للتدريب على الصيانة والترميم بمتحف الحضارة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار فى بيان صحفى اليوم ،إن مركز صيانة وترميم الآثار بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بدأ فى تنظيم المدرسة الصيفية للتدريب، وذلك بمشاركة 25 متدرب وباحث من مختلف تخصصات الترميم و الآثار والعلوم من مصر ومختلف دول العالم، والت تقام تحت عنوان " المدرسة الصيفية للتدريب في علوم الصيانة والترميم".
ومن جهته أوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن ذلك يأتي في إطار الفعاليات والندوات والمحاضرات التي ينظمها المتحف باستمرار كمؤسسة ثقافية وتعليمية وحضارية، وحرصه على تحقيق التواصل بين شباب الباحثين من مختلف دول العالم بهدف تبادل الخبرات وتطوير المهارة، وتفعيلًا لدوره الرائد محليا وعالميا واستمراراً لمنهجية مركز الترميم بالمتحف وما يحويه من كوادر بشرية مؤهلة في نشر العلم والمعرفة النظرية والتطبيقية في مجال علوم صيانة وترميم الآثار على المستوى الإقليمي والدولي .
وافتتح فعاليات المدرسة، الدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، والمقامة بمركز ترميم الآثار بالمتحف، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تستمر فعالياتها لمدة أسبوعين في الفترة من 6 إلى 17 أغسطس الحالي، وسط مشاركة محلية ودولية من المتخصصين بمجال الترميم والآثار والعلوم، وطلاب وخريجين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بوزارة السياحة والآثار، و تحت إشراف مجموعة من الكوادر البشرية المؤهلة في نشر العلم والمعرفة النظرية والتطبيقية في مجال علوم صيانة وترميم الآثار على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جانبه قال محمد عبد الشافي مدير مركز الترميم والصيانة بمتحف الحضارة بأن تنظيم المدرسة الصيفية للتدريب في علوم الترميم يأتي إنطلاقاً من الدور العلمي لمركز الترميم في كونه مركزاَ للبحث العلمي لما يحويه من معامل متخصصة للترميم ومعامل أخري علمية مركزية لفحص وتحليل الآثار فضلا عن الكوادر البشرية التي تعمل به، وإستمراراً لتنفيذ استراتيجية مركز الترميم بشأن ثقل خبرات العاملين بالمركز.
سلسلة من المحاضرات النظرية والتطبيق العمليوأشارت سمر سامي المدير الفني لمركز الترميم، إلى أن المدرسة الصيفية تتضمن سلسلة من المحاضرات النظرية والتطبيق العملي في فحص وتحليل الآثار وأحدث أساليب التعقيم الحشري داخل وحدة الانوكسيا وكيفية عمل كبسولة النيتروجين، المكافحة الميكروبية للقطع المصابة، وتطبيقات معمل بحوث الحياة القديمة DNA، باستخدام أحدث تقنيات فحص وتحليل الآثار بإستخدام الأساليب غير المتلفة، ومحاضرات في علم النباتات الأثرية ودراسة البقايا العظيمة وكذلك تطبيقات الميكروسكوبات المختلفة في فحص القطع الأثرية بمشاركة عدد من الكوادر العلمية المتميزة بمركز الترميم. .
وأضاف الأستاذ محمد وحيد المدير التنفيذي لمركز الترميم، بأن التدريب سيشمل أيضاً التطبيق العملي على أحدث الطرق المستخدمة في صيانة وترميم الآثار، بدءاً من دخولها إلى منطقة إستقبال الآثار، وذلك لتدريب المشاركين على كيفية إستقبال القطع الأثرية والتعامل معها وفض تغليفها وفحصها وإعداد تقارير الحالة الخاصة بها، مع تطبيق اجراءات الإسعافات الأولية لها وصولاً بها إلى المعامل المتخصصة، وذلك تطبيقاً على نماذج من الآثار العضوية مثل الأخشاب والمخطوطات والبردي والنسيج والسلال، وكذلك كيفية التعامل مع المومياوات في وحدة دراسة وترميم المومياوات، وأساليب ترميم الآثار الغير عضوية مثل المعادن والزجاج والفخار والآثار الحجرية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الحضارة السياحة المدرسة الصيفية الترميم
إقرأ أيضاً:
بعد تحديد الإجازة الصيفية.. تعرف على موعد انطلاق العام الدراسي المقبل
أعلنت وزارة التعليم عن تفاصيل الإجازة الصيفية للعام الدراسي 2024-2025، إذ سيحصل المعلمون والمعلمات على إجازة مدتها 52 يومًا، تبدأ من 26 يونيو 2025 وتنتهي مع عودتهم للتدريس في 17 أغسطس 2025.
ومن المقرر أن ينطلق العام الدراسي الجديد 2025-2026 في 24 أغسطس المقبل، وهو موعد انتهاء الإجازة الصيفية للطلاب، إذ سيحصلون على إجازة أطول تمتد لمدة 59 يومًا، تبدأ من 26 يونيو 2025 وتنتهي في 24 أغسطس 2025.
كما حددت الوزارة موعد عودة المشرفين التربويين والهيئات التعليمية والإدارية إلى المدارس في 12 أغسطس 2025، وذلك لاستكمال التحضيرات والتأكد من جاهزية المرافق التعليمية قبل استقبال الطلاب والطالبات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وقالت وزارة التعليم إن خطط الاستعداد للعام الدراسي المقبل تشمل تحسين البيئة المدرسية وتطوير المناهج التعليمية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة لدعم أساليب التعليم الحديثة والتفاعلية.
وأوضحت الوزارة أنها تسعى إلى رفع كفاءة الهيئات التعليمية والتربوية عبر برامج تدريبية متخصصة تواكب المستجدات في قطاع التعليم.
ويأتي هذا الترتيب ضمن جهود وزارة التعليم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم، من خلال تعزيز جودة العملية التعليمية، ورفع مستوى التحصيل الدراسي، وضمان مواءمة المناهج مع متطلبات سوق العمل.
أكدت الوزارة أن خطط الاستعداد للعام الدراسي المقبل تشمل تحسين البيئة المدرسية وتطوير المناهج التعليمية إضافة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لدعم أساليب التعليم الحديثة والتفاعلية#اليوم @moe_gov_sahttps://t.co/aww5v1u3bR pic.twitter.com/bK7Sci2Dg7— صحيفة اليوم (@alyaum) March 9, 2025مهارات الطلاب
وتستهدف الوزارة تعزيز دور الأنشطة اللامنهجية والبرامج الإثرائية لدعم تنمية مهارات الطلاب والطالبات في مختلف المجالات، بما يسهم في إعداد جيل متميز معرفيًا ومهاريًا.
وتواصل جهودها في التحول الرقمي في التعليم من خلال توظيف الأنظمة الذكية في العملية التعليمية، وتمكين المعلمين والطلاب من الوصول إلى محتوى تعليمي متطور يعزز من تجربة التعلم.