وزير البترول: الدولة تدعم الشركات المصرية بقوة ونهدف زيادة الإنتاجية وخفض التكلفة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً لقيادات الشركة العامة للبترول بمقر الوزارة بمدينة العلمين، مؤكدا على الأهمية التى توليها الحكومة لدعم الشركة لتحقيق أهداف زيادة الإنتاج وكونها مملوكة بالكامل للدولة، ولديها ذخيرة من الكوادر البترولية المميزة والقادرة على تحقيق الأهداف التشغيلية والإنتاجية وتتنوع مناطق امتيازها شرقاً بالبحر الأحمر وخليج السويس وغربا بالصحراء الغربية في منطقة أبو سنان وفى سيناء.
شدد الوزير على أهمية التشغيل الآمن للحفاظ على العاملين بها فى مختلف مناطق الامتياز، كما أكد على أهمية التوسع فى استخدام التقنيات الحديثة فى كافة مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج والتشغيل وتحقيق المزيد من الإنتاج والاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية المتنوعة بالشركة والتى تمثل قاعدة لجذب الاستثمارات.
وثمن الوزير ما شهدته الشركة خلال السنوات الماضية من طفرة فى معدلات الإنتاج مع الالتزام بتطبيق اشتراطات وقواعد السلامة وحماية البيئة وسلامة العمليات، ووجه بأهمية العمل على زيادة الإنتاج وتخفيض تكلفته، من خلال تكثيف أنشطة البحث والتنقيب بجانب تنمية الحقول والعمل على زيادة الإنتاج بالطرق التقليدية وغير التقليدية المختلفة وزيادة الاستثمارات برؤية جديدة من خلال اتفاقيات خدمات التنمية، واستثمار تجربتها فى تنمية الحقول المتقادمة المنتجة التي يزيد عمر معظمها عن 50 عاما، باستخدام التقنيات الحديثة لزيادة المسترجع من خزاناتها المختلفة مما كان له عظيم الأثر في زيادة الإنتاج واستمرارها فى التغلب على التحديات المختلفة وتبنى الأفكار الطموحة والغير تقليدية.
حضر الاجتماع الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ونائبيه للاستكشاف الجيولوجي محمد محيى والإنتاج المهندس تامر إدريس والمهندس سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس أحمد مصطفى وكيل الوزارة للإنتاج والمهندس محمد عبدالمجيد رئيس الشركة ومساعد ومديرو الاستكشاف والتنمية والعمليات الخارجية وهندسة البترول بالشركة العامة للبترول والمهندس محمد رضوان مدير بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير البترول البترول العلمين الحكومة الغاز جهاز مدينة العلمين مدينة العلمين الجديدة زیادة الإنتاج
إقرأ أيضاً:
«وزير الاتصالات»: 45% زيادة في عدد مراكز التصميم الإلكتروني بمصر خلال عامين
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، إن عدد مراكز التصميم الإلكتروني في مصر زادت بنسبة 45%، وذلك منذ عام 2023 رغم التحديات العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير الاتصالات، اليوم، الخميس، قمة التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي عقدت في المتحف المصري الكبير، بحضور وزير الاستثمار الأردني المهندس مثنى غرايبة، وجودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA)، وقيادات أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية متخصصة في مجالات أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات.
وأضاف وزير الاتصالات، أن مصر على مدار 5 سنوات ماضية شهدت طفرة في تصنيع الهواتف المحمولة، حيث اختارت 6 شركات عالمية مصر كمركز للإنتاج والتجميع، بقيمة مضافة محلية أكثر من 40% مع العمل على زيادة هذه النسبة.
وأوضح وزير الاتصالات أنه توجد أكثر من 180 شركة متعددة الجنسيات تقيم مراكز تعهيد وتصدر خدماتها من مصر لعملائها حول العالم، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف خلال العام المالي الحالي تدريب 500 ألف متدرب، والتي يتم تصميمها بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل.
وأكد حرص الدولة على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في صناعة الإلكترونيات، مضيفا أنه تم تأسيس مركز للبحث والتطوير في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يستضيف شركات التصميم الإلكتروني، كذلك تم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية كأول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إفريقيا، مشيرا إلى أنه تم استثمار 3.5 مليار دولار في تطوير البنية التحتية الرقمية مما جعل مصر الأسرع في الإنترنت الثابت في القارة الإفريقية والثانية في تنافسية التكلفة.
وأشار وزير الاتصالات إلى الدور المحوري الذي يقوم به التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) في تشكيل هذا القطاع، معربا عن سعادته لاستضافة هذه القمة للمرة الثانية بعد استضافة القمة الأولى للتحالف العالمي لأشباه الموصلات في عام 2023.
وأوضح جهود مصر لبناء مجتمع رقمي متكامل على مدار السنوات السبع الماضية، من خلال استراتيجيات تستهدف تهيئة بيئة داعمة للابتكار، وجذب الاستثمار، وتحقيق الاستفادة المثلى من التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وذلك ارتكازا على 3 محاور رئيسية وهي (الابتكار، والقدرة على التوسع وجذب المزيد من الاستثمارات لهذه الصناعة في مصر، والنظام البيئي التكنولوجي).
وأضاف أن توافر قاعدة من الشباب المؤهل يمثل أحد المزايا التنافسية لمصر التي تعزز من قدرتها في مجال تصميم أشباه الموصلات، وخدمة الأسواق العالمية، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعهيد وتصدير الخدمات الرقمية.
وأوضح أنه توجد أكثر من 80 شركة في مجال البحث والتطوير الهندسي تصدر خدمات تكنولوجية عالية القيمة من مصر عبر عشرات الآلاف من المهندسين المتخصصين، مشيرا إلى تميز مصر في مجال أشباه الموصلات خاصة البرمجيات المدمجة للسيارات.
من جانبها.. قالت جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه الموصلات، إن التحالف يمثل شركات أشباه الموصلات حول العالم ويعزز التعاون العالمي في هذه الصناعة التي تعد القلب النابض لجميع التقنيات المستقبلية، مشيرة إلى أن انعقاد قمة معنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يأتي انطلاقا من أهميتها الكبيرة، سواء من حيث المواهب، أو التكنولوجيا والابتكار، أو الاستثمار، فضلًا عن موقعها الاستراتيجي.
وأضافت أنه من المتوقع أن تصل إيرادات صناعة أشباه الموصلات إلى تريليون دولار في السوق العالمي بحلول عام 2030، مما يؤكد دورها المحوري في الابتكار خاصة وأنه يتم الاعتماد عليها في كافة جوانب الحياة من الهواتف والساعات الذكية إلى السيارات والحوسبة المتقدمة، كما أن الذكاء الاصطناعي يقوم بالكامل على تقنيات أشباه الموصلات.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحظى بفرص هائلة، لا سيما بفضل سكانها الشباب، وهو عامل تنافسي مهم مقارنة بمناطق أخرى مثل أوروبا أو بعض أجزاء آسيا التي تواجه تحديات ديموغرافية، مضيفة أن هناك مستقبلا واعدا للمنطقة في هذه الصناعة.
وتتناول جلسات القمة أبرز المستجدات في صناعة أشباه الموصلات، مع التركيز على الاتجاهات المستقبلية للصناعة، بما في ذلك تصميم الرقائق، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة الكمومية، والأنظمة المدمجة في السيارات.
كما تتناول النقاشات التحديات التي تواجه القطاع، مثل إدارة سلاسل التوريد، واستثمارات رأس المال المخاطر بالشركات الناشئة، وفرص الشراكة بين الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، مع تسليط الضوء على إمكانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كقوى صاعدة في تصميم وتطوير أشباه الموصلات.
وفي سياق متصل.. شارك الدكتور عمرو طلعت، في جلسة حوارية، بمشاركة وزير الاستثمار الأردني المهندس مثنى غرايبة، وأدارت الجلسة جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه الموصلات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت- خلال الجلسة الحوارية- أن مصر لديها العديد من المقومات التنافسية في صناعة الإلكترونيات أبرزها توافر البنية التحتية الرقمية القوية والتكلفة التنافسية وتوافر الكوادر، موضحا حرص الدولة على تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع إيلاء اهتمام بصناعة أشباه الموصلات، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتوفير مبادرات متنوعة لبناء القدرات في مختلف التخصصات التكنولوجية لمختلف المراحل العمرية مع التركيز على برامج التدريب من أجل التوظيف بالتعاون مع الشركات مع التركيز على إعداد جيل من المؤهلين للعمل في صناعة تصميم وتصنيع الإلكترونيات.
من جانبه.. أشار المهندس مثنى غرايبة إلى أن صناعة الإلكترونيات تتسم بالاستدامة كما أنها تنافسية، موضحا أن أبرز عناصر التنافسية في هذه الصناعة تتمثل في السياسات المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية، وبناء القدرات، والتكلفة التنافسية، والبنية التحتية الرقمية، والحوافز المقدمة للشركات.
اقرأ أيضاًالسفير أحمد عبد العظيم يبحث مع وزير الاتصالات الليبيري سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص على القدرات الرقمية
وزير الاتصالات يؤكد أهمية وضع إطار تنظيمي لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعي