سرايا - منذ عام 1984، نجح المؤرخ الأمريكي آلان ليختمان في التنبؤ بنتائج جميع الانتخابات الرئاسية حيث عمل على تطوير صيغة تنبؤ أطلق عليها اسم "مفاتيح البيت الأبيض".

ورغم أن التنبؤ النهائي للسباق الرئاسي 2024 لم يتم إجراؤه بعد، إلا أن "مفاتيح البيت الأبيض" تمنح الأفضلية حتى الآن لكامالا هاريس نائبة الرئيس التي تقترب من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بمواجهة خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.



13 سؤالا تتكون "مفاتيح البيت الأبيض" التي وضعها ليختمان من 13 سؤالاً يعتقد أن الإجابة عنها تشكل مؤشرًا قويًا للفائز في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.

وأوضحت "فوكس نيوز" أنه بموجب صيغة التنبؤ، فإنه يتم طرح كل سؤال حول المرشحين الرئاسيين، فإذا كانت الإجابة لصالح المرشح يحصل على "مفتاح".

أما إذا كانت الإجابة خاطئة، يحصل منافسه على المفتاح ليكون الفائز المتوقع هو من يحصل على 6 مفاتيح أو أكثر.

وفي بداية السباق، حصل الديمقراطيون على مفتاح تلقائي بسبب وجود مرشحهم جو بايدن في البيت الأبيض لكن السباق شهد العديد من المفاجآت.

والمفاتيح الـ13 هي: تفويض الحزب والمنافسة وشاغل المنصب والحزب الثالث والاقتصاد قصير الأجل والاقتصاد طويل الأجل وتغيير السياسة والاضطرابات الاجتماعية والفضائح والفشل على الصعيد الخارجي والعسكرى والنجاح على الصعيد الخارجي والعسكري وكاريزما شاغل المنصب وكاريزما المنافس.

وفقا لتوقعات ليختمان، تحتفظ هاريس بـ6 مفاتيح تشمل المنافسة والاقتصاد قصير الأجل والاقتصاد طويل الأجل وتغيير السياسات وعدم وجود فضيحة وعدم وجود كاريزما للمنافس.

في المقابل، يحتفظ ترامب بثلاثة مفاتيح فقط وهي الفوز بأغلبية مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، وعدم سعي الرئيس الحالي لإعادة انتخابه، وافتقار الرئيس الحالي إلى الكاريزما.

وما زال هناك 4 مفاتيح لم يحصل عليها أي من المرشحين بعد وهي عامل الحزب الثالث الذي يعتبره ليختمان مثيرا للانتباه مع وجود المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور في السباق.

وهناك أيضا مفاتيح "عدم وجود اضطرابات اجتماعية"، فضلاً عن "الفشل العسكري والخارجي" و"النجاح العسكري والخارجي".

ومن المقرر أن يقدم ليختمان تنبؤه النهائي حول الفائز في انتخابات 2024 بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي المقرر في 19 أغسطس/آب المقبل للإعلان عن اسم مرشح الحزب.

جدير بالذكر أن تنبؤات ليختمان صدقت في عام 2016 حيث توقع فوز ترمب، فيما تنبأ في 2020 بفوز بايدن.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من البيت الأبيض على وفاة أمريكية بالضفة الغربية بسبب جيش الآحتلال

أعرب البيت الأبيض عن انزعاجه الشديد إزاء وفاة المواطنة الأمريكية التي توفيت اليوم الجمعة متأثرة بجراحها في الضفة الغربية بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل جنود إسرائيليين ، وأكد البيت الأبيض في بيان أنه تم التواصل مع السلطات الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الحادث وتفاصيل وفاة المواطنة.

 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن الحادث وقع أثناء مسيرة احتجاجية ضد التوسع الاستيطاني في بلدة بيتا، قرب مدينة نابلس، والتي شهدت في السابق هجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

 

وأضاف البيان أن زيادة الهجمات العنيفة من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية أثارت غضبًا متزايدًا بين حلفاء إسرائيل الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على عدد من الأفراد المتورطين في هذه الأعمال العنيفة.

 

وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع قليلة من هجوم نفذه نحو 100 مستوطن على قرية جيت في شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى إدانة عالمية واسعة ووعد من الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات سريعة ضد أي شخص يثبت تورطه في أعمال العنف.

 

هاليفي: نركز على قتال حزب الله ونستعد لتحركات هجومية من الحدود الشمالية

 

أفادت الصحف العبرية اليوم بأن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أعلن أن الجيش الإسرائيلي يركز اهتمامه على الصراع مع حزب الله من الحدود الشمالية. وفي تصريحات أدلى بها خلال زيارة إلى منطقة الحدود الشمالية، أكد هليفي أن الجيش يستعد لمواجهة أي تحركات هجومية محتملة من قبل الحزب.

 

وقال هاليفي: "نحن ملتزمون بالتصدي لأي تهديد يأتي من حزب الله، ونعمل على تعزيز قدراتنا الدفاعية والهجومية على طول الحدود الشمالية". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تقوية المواقع العسكرية وزيادة استعداد القوات لمواجهة أي تصعيد.

 

وأوضح هاليفي أن الأوضاع على الحدود الشمالية تتطلب جاهزية عالية، وأن الجيش الإسرائيلي يتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن المنطقة وحماية المدنيين من أي تهديدات محتملة. وأشار إلى أن التحركات التي يقوم بها الجيش تأتي في إطار الاستعداد لمواجهة سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الهجمات الصاروخية أو محاولات التسلل عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • سناريوهات العودة إلى البيت الأبيض.. نجاح «ترامب» يثير مخاوف أوروبا والناتو
  • البيت الأبيض يشكك في إنهاء حرب غزة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • البيت الأبيض: بايدن يستضيف رئيس الوزراء البريطانى 13 سبتمبر الجاري
  • البيت الأبيض: إرسال إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى لروسيا تعكس تصعيدا كبيرا
  • البيت الأبيض: نطالب بتحقيق في حادث المواطنة الأمريكية بالضفة الغربية
  • البيت الأبيض: نعمل على مدار الساعة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • البيت الأبيض: نعمل على مدار الساعة للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • أول تعليق من البيت الأبيض على وفاة أمريكية بالضفة الغربية بسبب جيش الآحتلال
  • البيت الأبيض: نشعر بانزعاج إزاء الوفاة المأساوية لأمريكية بالضفة الغربية
  • «مناظرة الحسم» تمهد الطريق إلى البيت الأبيض