على ضفة العدم رواية جديدة للأديب عبد الله النفاخ
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
تضمنت رواية “على ضفة العدم” للأديب عبد الله النفاخ أسلوباً جمع عدداً من الأحداث العاطفية والاجتماعية، إضافة إلى انعكاس الحرب وما حصل للوطن على الصعيد الإنساني والاجتماعي.
في الراوية اعتمد الأديب النفاخ مجموعة من الأحداث خلال تقمصه بطل الرواية، إضافة إلى السرد الحكائي ليكشف مكانة الحب وقيمته عند الأفراد الصادقين بشكل عفوي.
وبين النفاخ أن الحب هو عفوي الحضور ولا يمكن أن يتحكم الإنسان بوجوده مهما كان نوعه، لذلك يأتي نبيلاً وصادقاً ويقدم آثاراً إيجابية في النتيجة مهما كانت الصعوبات.
ومن خلال أبطال الرواية سلط النفاخ الضوء على أحياء دمشق وطبيعة العلاقات الاجتماعية في بعض أحيائها كالميدان، وما فيها من مبادئ وقيم وأخلاق وكيفية التعامل والعادات والتقاليد.
وتحدث النفاخ بشكل رمزي عن معاناة المجتمع، بسبب ما حصل في سورية من مؤامرات وآلام، والنتائج التي حصدها الذين اقترفوا الأغلاط وصولاً إلى ضرورة التراجع عن الغلط.
كما لفت النفاخ إلى تعلق الأمهات وحبهن الكبير لأولادهن وضرورة تقدير المحبة والتماسك والوفاء، وذلك خلال ربط الأحداث وتفاعلها بين وفاء وعامل وريما وأغيد وكل الشخوص .
الرواية الصادرة عن دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع تقع في 119 صفحة من القطع المتوسط اعتمدت كل أنواع السرد المترابط مع الحدث الروائي الرئيسي، وصولاً إلى الخاتمة .
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زخرف عمان.. مشروع جهينة الصبحية يحوّل الفخاريات إلى تحف فنية
اتجهت جهينة بنت سعيد الصبحية إلى ريادة الأعمال من خلال تأسيس مشروع متخصص في التصاميم بتقينة (UV) على الأواني والفخاريات وأطلقت على مشروعها اسم " زخرف عمان" ، بدأت المشروع كفكرة بعشرة كراتين من الفناجين وبرأس مال قدرة 12 ريالًا عمانيًا.
لم تتوقع جهينه الصبحية أن يلاقي مشروعها إقبالًا من قبل المجتمع المحلي، حيث حظي مشروعها بإقبال واسع، وصممت الكثير من المنتجات للمؤسسات الحكومية وبعض "الكافيهات" إضافة إلى الطلبات الخاصة والشخصية التي تحصل عليها من خلال حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
يتخصص مشروع جهينة في طباعة الإستكرات لاستكانات الشاي والفناجين بتقنية يو في (UV)، وتحدثت جهينة عن التحديات وأوضحت أن تنظيم الوقت بين رعاية الأسرة والمنزل كان من ضمن التحديات كونها أمًا لثلاثة أطفال.
وتروج جهينة الصبحية لمشروعها عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي في الإنستجرام والواتساب وعن طريق معارفها وأقاربها.
وتقول جهينة الصبحية: إن الدعم المالي والمعنوي حصلت عليه من الأهل والأقارب وعائلتها وتشجعيهم لها وإعجابهم بالمنتجات التي تقدمها.
وتطمح جهينة الصبحية في المستقبل في التوسع في المشروع وفتح أفرع لمشروعها حيث إنها تعمل في المشروع من المنزل إضافة إلى طموحها في امتلاك مطبعة خاصة بأعمالها ومشروعها.