شرطة دبي ترفع عدد الخدمات المُقدَّمة للموردين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةرفعت شرطة دبي عدد الخدمات المقدمة للمورّدين من 4 إلى 13 خدمة في غضون عامين، عبر مركز علاقات الموردين في الإدارة العامة للدعم اللوجستي، الذي أُنشئ قبل عامين، وتمكن من تحسين العلاقات مع الموردين لتوفير الاحتياجات اللوجستية للقوة، مساهماً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتعزيز الأمن وإسعاد المجتمع.
وتتضمن الخدمات الجديدة تسجيل وتجديد الموردين، واستقبال الموردين الجدد، ودعوة الموردين للمشاركة في المناقصات، ورصد ومتابعة الملاحظات، وجمع الاقتراحات، وتدقيق تقييم الموردين، وتأهيل الموردين، ومكافأة المتميزين، ودعم الابتكار، وتنظيم الفعاليات، وإدارة العمليات الشرائية، وإدارة المخاطر المرتبطة بسلسلة التوريد.
وعزز المركز تواصله مع الموردين من خلال 4 قنوات تواصل، الاتصال على 901، والبريد الإلكتروني SRV.Suppliers@dubaipolice.gov.ae، والرقم الهاتفي، والرسائل النصية.
وأكد اللواء علي غانم، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، أن المركز الذي أُنشئ عام 2022 بناءً على توجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، هو الأول من نوعه على مستوى الدوائر الحكومية لخدمة الموردين كشركاء استراتيجيين، في إطار رؤية شرطة دبي لتعزيز التواصل وتيسير الخدمات.
وأشار اللواء غانم إلى أن المركز فتح آفاقاً جديدة مع الموردين، الذين باتوا يستفيدون من جميع الخدمات والمبادرات، مما يعزز التواصل وتبادل وجهات النظر حول التحديات والمجالات المشتركة.
ومن جانبها أكدت شما علي آل علي، مديرة مركز علاقات الموردين، أن المركز يتكون من 3 أقسام: خدمات الموردين، وجودة عمليات الموردين، وتقييم وتأهيل الموردين، ويعمل على تعزيز التواصل مع الموردين لخدمتهم وإسعادهم، والاستماع إلى ملاحظاتهم وآرائهم لتعزيز التنسيق وتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشارت إلى أن المركز سيطلق قريباً مبادرتين لدعم الموردين: آلية جديدة للتعميم على مناقصات الموردين المسجلين، مما يرفع عدد المشاركين في المناقصات، ومبادرة لدعم الموردين المبتكرين وتسهيل تنفيذ ابتكاراتهم واقتراحاتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي غانم شرطة دبي دبي الإمارات مع الموردین أن المرکز
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان جسرٌ للسلام ومصدرٌ لبناء الحضارات
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمته، في الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، ضمن سلسلة اللقاءات الفكرية والتوعوية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الدينية والإنسانية في نفوس طلاب المدارس.
وأضاف المفتي، أن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى هذه القيم الجامعة التي تعلو فوق الانتماءات الضيقة، وتسمو على النزعات الفردية، والتي إن غابت ظهرت الفوضى وتفاقمت الأزمات، مبينًا أن الإسلام حين خاطب الإنسان خاطبه من حيث هو إنسان، لا من حيث جنسه أو لونه أو لغته أو عقيدته، وهو ما يدل على عظمة الرسالة وسمو الهدف.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الأديان السماوية قد اتفقت جميعها في أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، فجميع الرسل دعوا إلى التوحيد، وحثوا على مكارم الأخلاق، ونبذوا الفواحش والآثام، مؤكدًا أن هذه المشتركات ليست مجرد نظريات بل هي واقع يجب أن يُترجم إلى سلوك يومي يعزز من وحدة المجتمعات ويرتقي بالإنسانية جمعاء، موضحًا أن التحديات الفكرية والأخلاقية التي تمر بها المجتمعات المعاصرة تتطلب العودة الصادقة إلى هذه القيم النبيلة، مؤكدًا أن الدين لا يتحمل وزر من يسيء فهمه أو يحرّفه عن مقاصده السامية، وأن الرسالة الحقيقية للأديان قائمة على الرحمة والعدل وإعلاء الكرامة الإنسانية.
من جانبها، أكدت الدكتورة، إيمان محمد حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، أن هذه اللقاءات تسهم في بناء الشخصية المتزنة للطلاب، وغرس القيم العليا في نفوسهم، مشيدة بما يقدمه فضيلة المفتي من خطاب ديني رشيد، يحترم العقل ويهذب الوجدان، كما عبّر الأستاذ عبد الرحمن عبد اللطيف، وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، عن شكره وتقديره لزيارة فضيلة المفتي، موضحًا أن الندوة تمثل إضافة نوعية في مسار العملية التعليمية والتربوية، وتعزز من جهود بناء وعي طلابي مستنير، كما حضر اللقاء الشيخ، السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور خالد محمد عطية، مدير عام الإرشاد الديني بمديرية أوقاف الشرقية.
وتأتي هذه الندوة في إطار استراتيجية وطنية شاملة تتبناها دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف نشر الوعي الديني الصحيح، وتحصين الطلاب من الانحرافات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعايش والسلام في نفوس النشء.