الحكم على مرتزق فنلندي شارك بالقتال إلى جانب قوات كييف بالسجن 14 عاما
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن المحكمة أصدرت حكما بالسجن 14 عاما على المرتزق الفنلندي توبي خوختالا، لمشاركته في الصراع في صف قوات نظام كييف.
الحكم على مرتزق فنلندي شارك بالقتال إلى جانب قوات كييف بالسجن 14 عاما
المرتزق الفنلندي توبي خوختالا
وبحسب بيان لجنة التحقيق نقلا عن المحكمة، "في مارس 2022 وصل خوختالا إلى أوكرانيا وانضم إلى الفيلق الدولي.
وفي الفترة من مارس 2022 إلى مايو 2024، نفذ خوختالا أوامر قادة قوات نظام كييف وقاتل ضد أفراد عسكريين روس، وحصل على مكافآت مالية مقابل ذلك.
"حكمت محكمة خوختالا غيابيا بالسجن لمدة 14 عاما في مستعمرة إصلاحية شديدة الحراسة. وجاء في البيان أنه تم وضعه على قائمة المطلوبين الدولية.
وأشار البيان إلى أن "المحكمة الروسية حكمت على المرتزق خوختالا غيابيا بالسجن لمدة 14 عاما في إصلاحية مشددة الحراسة. وتم إدراجه على قائمة المطلوبين الدولية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أي عسكريين أوروبيين وعلى رأسهم الفرنسيين في أوكرانيا بصفة مدربين أو مرتزقة هم هدف مشروع لروسيا.
وسبق أن أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن13387 مرتزقا وصلوا إلى أوكرانيا خلال العامين الماضيين للقتال إلى جانب كييف، وأنه تم القضاء على 5962 منهم حتى الآن.
وفي 25 أبريل الماضي أفادت لجنة التحقيق الروسية بأن "أكثر من 3100 من المرتزقة يشاركون في القتال إلى جانب أوكرانيا، وجاءت الغالبية العظمى منهم من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وأوروبا وجورجيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصلاحية الخارجية الروسي الحراسة السجن لمدة 14 عاما المطلوبين حراس تحقيق ا دفاع عسكريين روس صلاحية لجنة التحقيق الروسية إلى جانب
إقرأ أيضاً:
بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، يوم الأحد، انسحاب قواتها من مدينة سودجا الواقعة في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية، وذلك بعد أيام من إعلان موسكو فرض سيطرتها على المنطقة.
ورغم عدم إصدار أي بيان رسمي يؤكد الانسحاب، نشرت هيئة الأركان الأوكرانية أحدث خرائطها لساحة المعركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت انسحابًا كاملاً من سودجا.
من جهته، زعم يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، أن الجيش الروسي تمكن من "دفع القوات الأوكرانية إلى حدود البلاد في بعض المناطق"، رغم استمرار المعارك العنيفة بين الجانبين.
ويأتي هذا التطور في ظل تكثيف القوات الروسية عملياتها العسكرية في المنطقة الحدودية، حيث شنت أوكرانيا توغلاً مفاجئًا عبر الحدود في آب/ أغسطس 2024، سعيًا لاستخدام الأراضي التي سيطرت عليها كورقة ضغط في مفاوضات السلام المحتملة.
وعلى الرغم من التراجع المتواصل للقوات الأوكرانية في كورسك، فإن كييف تمسكت بوجودها هناك، وسط تفاقم الصعوبات اللوجستية نتيجة القصف الروسي المكثف باستخدام المدفعية والطائرات المسيّرة والقنابل.
وفي ظل تداول تقارير غير مؤكدة حول تطويق القوات الأوكرانية، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 14 آذار/ مارس، نداءً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين طلب فيه "الرأفة" بالقوات الأوكرانية التي يُزعم أنها محاصرة.
غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفى، يوم السبت، أن تكون قواته محاصرة، لكنه حذّر من احتمال شنّ روسيا هجوماً جديداً على منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في 13 آذار/ مارس، سيطرة قواتها على سودجا، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، استمرار القتال في ضواحي المدينة والمناطق المحيطة بها.
وقال سيرسكي: "في أصعب الأوضاع، كانت أولويتي ولا تزال إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين. ولتحقيق ذلك، تقوم وحدات قوات الدفاع الأوكرانية، إذا لزم الأمر، بالمناورة إلى مواقع أكثر ملاءمة".
ضغوط دبلوماسية لإنهاء الحربوسط احتدام المعارك، تتزايد الضغوط السياسية لإنهاء الحرب التي تسببت في خسائر هائلة على الجانبين. فقد أسفرت الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط/ فبراير 2022، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف، وتشريد الملايين، وتدمير مدن بأكملها، كما أدت إلى تصعيد غير مسبوق بين موسكو والغرب.
Related"قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانيازعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياحرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟وفي خطوة لافتة، وافقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على استئناف تقديم المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، بعد أن أبدت كييف استعدادها لدعم مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
من جهته، أعلن بوتين يوم الخميس أن روسيا تدعم مبدئياً هذا المقترح، لكنه شدد على أن أي هدنة لن تُنفَّذ قبل الاتفاق على شروط "حاسمة"، أبرزها تعهد أوكرانيا بعدم السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى اعترافها بسيطرة روسيا على الأراضي التي تطالب بها موسكو، بما في ذلك بعض المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يورو فلاديمير بوتينروسياكورسككييفقوات عسكريةالحرب في أوكرانيا