قدمت فرقة شركة “وهج الشمس” في مهرجان جرش للثقافة والفنون مسرحية صامتة بعنوان “شمس” على خشبة مسرح الصوت والضوء.
وتروي المسرحية التي ألفها الكاتب يوسف ناجي وأخرجها المخرج عمران العنوز، رحلة شخص منذ ميلاده وتصف رحلة المعاناة والصعوبات التي يواجهها في سبيل الوصول إلى صناعة الأمل في النهاية.
وتعد هذه المشاركة الأولى لفريق “وهج الشمس” في مهرجان جرش، وقد نالت إعجاب الحضور بفضل الأداء المتميز والتعبير الفني العالي الذي قدمه الطلاب المشاركون.

وضمن فعاليات المهرجان وعلى مسرح الصوت والضوء أقيمت مسرحية “كوكتيل” من تأليف الفنان عايد يانس وإخراج محمد الشوابكة، لتخطف الأضواء وتثير إعجاب الجمهور على مسرح الصوت والضوء.
المسرحية تجمع بين الكوميديا الساخرة والواقعية المحلية من خلال مجموعة من اللوحات الكوميدية المتميزة.
تتألق “كوكتيل” بأداء مجموعة من النجوم، من بينهم بكر الحراسيس، عايد يانس، جلال رشدي، باسم خليل، مأمون الحراسيس، وأحمد عساف، وتعرض المسرحية مشاهد تقليدية للمواقف الشهيرة من البرامج التلفزيونية العربية مثل “من سيربح المليون”، “الاتجاه المعاكس”، “ميشو شو”، و”ذا فويس”، مما يضفي نكهة خاصة على العرض.
افتتحت المسرحية بلوحة غنائية وستاند أب كوميدي، تلتها لوحة شعبية تصور حوارات المقاهي المحلية.
وأبدع الفنان بكر الحراسيس في تقليد أصوات مشاهير الفن العربي ضمن فقرة “ذا فويس”، مثل ملحم بركات وأبو بكر سالم، ما أضفى جواً من البهجة والمرح على الحضور.
العرض، الذي استمر لمدة ساعة، يعتمد على أسلوب التقليد المباشر بعيداً عن الرمزية، معززا بأداء تمثيلي وغنائي متميز، ترافقه عزف حي على آلة الأورج، ما عمل على تعزيز الأجواء الفنية للمسرحية.

مقالات ذات صلة “ساكن متحرك” يمثل السعودية في مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثانية في جرش 2024/07/30

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته

دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سماعات بتقنية التوصيل العظمي
  • الفلكلور البدوي وموسيقى أبو قير واستعراضات الأطفال في ليالي رمضان بمسرح السامر
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
  • مسرح الفجيرة يستضيف عروض المسرحية “الكرة بملعبكم” خلال العيد
  • لماذا لا نسافر بسرعة الصوت؟
  • «مسرح عرائس وأمسية شعرية» في السهرة الرمضانية ببيت ثقافة القلج بالقليوبية
  • مسرح التليفزيون يستعد لحفل ياسين التهامي بحضور وزير الأوقاف
  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
  • محمد قنديل كان معجزة صوتية .. أمير طعيمة: مصر مليئة بالمواهب الغنائية