كتب - محمد عمارة:
كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن أسباب اتخاذ قرارات زيادة أسعار المحروقات في أيام الإجازات.

وقال مدبولي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "لما بزود الأسعار لازم يكون فيه تنسيق وتفاوض مع كل سائقي النقل الجماعي".

وعن فلسفة اتخاذ القرار في يوم إجازة، أضاف: "المواطن بيكون في بيته، بيحصل تواصل مع السائقين، أزود أد إيه.

. طب افرض زودت في ساعتها، المواطن في الشارع رئيس الوزراء قال والسائق قال بدل 7 جنيه هيكون 10 جنيه، هيحصل إيه في الشارع، هينزل يتخانق مع السائق، فيه آليات لازم أضمن بها عدم حدوث قلائل".

وتابع: "عملنا تنسيقات، كل محافظ اتفق مع الروابط على التعريفة، عشان نضمن إن المواطن يصحى يركب عربية وميحصلش مشكلة... سهل جدا أقول الكلام بس هيحصل إيه بعد ساعة، لازم فيه تقدير معين، يوم الإجازة عشان ميكونش فيه قلق، وأقلل الخلاف الوارد يحصل بين مقدم ومتلقي الخدمة".

واستكمل: "مقدرش أعلنها بصورة مسبقة، أقول بكرة هعمل ده.. عارفين إيه اللي هيحصل، هيخزنوا، هنلاقي ممارسات لا حد لها، لازم يكون فيه موائمة معينة، وبيكون فيه أرقام".

وقال مدبولي: "يقولك الحكومة بتنكد علينا دايما في الإجازات، مش ده الهدف من الموضوع، المواطن قاعد في البيت، بيحصل تنسيقات، وعشان يبقى خلاص عرف الخبر، وبالتالي نزل وعرف وكل محافظة تعلن تعريفة أد إيه، المواطن عامل حسابه بدل ما يحصل مشكلة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أيام العطلات رفع أسعار البنزين مصطفى مدبولي زيادة البنزين والسولار

إقرأ أيضاً:

أحمد النشوقي يكتب: الإفطار الجماعي.. بين روح المحبة وشبهة الرياء

مع كل رمضان، بنشوف مشاهد جميلة من التكافل والتراحم، ومن أكتر العادات اللي بتجمع الناس هي الإفطار الجماعي، اللي بيلم الأهالي على سفرة واحدة، ويقربهم من بعض أكتر.. والنجاح الكبير اللي حققه إفطار المطرية الجماعي خلى الفكرة تنتشر في قرى تانية، وناس كتير بقت مُتحمسة لتنظيم إفطارات زيّه لتعزيز روح الجيرة والمودة..

لكن مع الحماس ده، البعض بدأ يتكلم عن شبهة الرياء في الموضوع، خاصة لما الإفطار الجماعي يتحوّل من فعل خير لوجه الله إلى شو إعلامي واستعراض، وبدل ما يكون هدفه الحقيقي هو لمّة الناس، يبقى الهدف إننا نتصوّر ونعمل دعاية للحدث.. ده غير كمان مسألة جمع التبرعات، اللي ساعات بتسبّب إحراج للبعض، وبتخليهم يحسّوا إنهم مضطرين يتبرعوا مش برضاهم، وده بيضيّع قيمة العطاء الطوعي..

طبعًا مفيش شك إن للإفطار الجماعي فوائد كبيرة، زي تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهالي وتقوية العلاقات بينهم، وإحياء روح الجيرة والمودة، اللي للأسف بدأت تقل في الزمن ده.. بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين والفقراء في كسر صيامهم بوجبة كريمة من غير إحراج.. ناهيك عن خلق أجواء رمضانية مميزة تخلّي الناس تحس بجمال وروحانية الشهر الكريم.. 

وكمان نشر ثقافة العطاء والتراحم بين الناس، وتشجيعهم على فعل الخير.. لكن في نفس الوقت، فيه سلبيات ممكن تحصل منها على سبيل المثال سوء التنظيم والعشوائية فبعض الإفطارات بتبقى من غير تخطيط كفاية، فتلاقي فيه زحمة، أكل مش كفاية أو متوزّع غلط، أو حتى مشاكل في ترتيب الأماكن برضه هتلاقي التفاوت في المساهمات لما الإفطار يكون معتمد على التبرعات

 بعض الناس بتحس إنها مجبورة تتبرع عشان مش تبان إنها أقل من غيرها، وده بيعمل ضغط مش مُبرر، الإسراف والهدر للأسف، في بعض الموائد، الأكل بيبقى أكتر من اللازم، فلازم يُستغل ويتوزع على المحتاجين.. التحوّل لاستعراض اجتماعي فلما التصوير يبقى هو الأساس، والناس تركّز على التصوير، بدل ما يكون الهدف هو لمّة الخير، يبقى الإفطار فقد قيمته الحقيقية.. إرهاق المُنظمين والمتطوعين ساعات عدد قليل من الناس بيتحمّل عبء التنظيم كله، وده بيتعبهم جدًا، وفي الآخر ممكن يحسّوا إنهم مش قادرين يستمتعوا بروح رمضان.

طيب إزاي نضمن إن الإفطار الجماعي يفضل فكرة ناجحة أولاً التخطيط الجيد، فلازم يكون فيه نظام واضح لتقسيم الأدوار بين المتطوعين، عشان الإفطار يكون مُنظمًا.. والمشاركة العائلية بأقل دور.. والمهم عدم الضغط على الناس في التبرعات التبرعات لازم تبقى اختيارية، واللي عايز يساهم يساهم من غير إحراج، مع تقليل التصوير والمظاهر فمش لازم كل حاجة تتحوّل لدعاية، والأهم هو تحقيق التكافل بصدق.. تحديد كميات الأكل عشان نتفادى الإسراف، ويتم توزيع الفائض بشكل محترم بدل ما يُهدر.. 

واختيار مكان مناسب للإفطار بمعنى لازم يكون مكان واسع ومريح، عشان يتسع للجميع وما يحصلش زحمة أو تضييق على الناس.. و الحرص على النظافة والتنظيم بعد الإفطار، لازم يتم تنظيف المكان وعدم ترك مخلفات مهم جدًا إشراك الجميع في التنظيم فمش لازم كل حاجة تقع على مجموعة معينة، الأفضل إن الكل يشارك حسب قدرته، عشان يبقى فيه تعاون وروح جماعية.. التأكد من وجود وجبات متوازنة لازم يكون الأكل متنوع وصحي، عشان يناسب كل الفئات، وخاصة كبار السن والأطفال.

 الإفطار الجماعي فكرة عظيمة، بس لازم نحافظ على نيتها الصافية، ونبعد عن أي حاجة ممكن تحوّله من مبادرة خيرية إلى استعراض اجتماعي.. نجاح الفكرة مش في عدد الناس اللي بتحضر، ولا في شكل المائدة، بل في صدق النوايا وروح التعاون اللي بتجمع الناس.. لو كل ده كان موجود، الإفطار هيكون أكثر بركة وتأثير في النفوس.. ومننساش صلاة العشاء والتراويح وننشغل في اللمة.

مقالات مشابهة

  • أحمد النشوقي يكتب: الإفطار الجماعي.. بين روح المحبة وشبهة الرياء
  • «فلكيًا».. موعد عيد الفطر 2025
  • موعد إجازة عيد الفطر 2025 والعطلات الرسمية خلال العام
  • لسه بدري يا شهر الصيام.. موعد عيد الفطر المبارك 2025 في مصر
  • دعم الوقود.. مدبولي يحسم جدل رفع أسعار البنزين والسولار
  • مدبولي: تخصيص 53 مليار جنيه زيادة بالموازنة الجديدة لـ الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم
  • «مدبولي»: لن يتم زيادة أسعار الوقود قبل شهر ديسمبر من العام الجاري
  • مدبولي: نتابع أسعار الوقود يوميا.. وأنبوبة البوتاجاز مدعومة ضمن خطة الحكومة
  • مدبولي: الحكومة تستهدف خفض معدل التضخم في مصر إلى 10% في 2026
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي