على خلفية موسيقية لأغنية “مضناك جفاه مرقده” لأمير الشعراء أحمد شوقي، وغناء محمد عبدالوهاب، وأداء الممثل الذي ادار ظهره للجمهور، قبل أن يبدأ في تجسيد أزمته ، بدأ العمل المسرحي المونودرامي السعودي ساكن متحرك يحكي معاناة “ممثل” مع النص اي المؤلف وقائد اوركسترا العمل على المسرح اي المخرج، ومع الشخصية التي جعلها الكل “رئيسية” اي البطلة.


محاولات طيلة العرض او حياة الفنان للتغيير من خلال النقاش تارة مع المؤلف وتارة اخرى مع المخرج، لكن لا أحد يحاور، ولا أحد يرغب بالمناقشة .
الحياة مع هذا الفنان كما الانسان عموما قد تكون غير عادلة وعليه ان يطيع ويلتزم ولا يحق له تبديل او تغيير المسارات والاتجاهات. النص الذي كتبه الاعلامي والاديب فهد ردة الحارثي صاحب النصيب الثري من النصوص المسرحية اريد به اكثر من قراءة لممثل مظلوم ومرهق قدم دوره الفنان الشاب بدر الغامدي، واخرجه أحمد الأحمري، أبعد الملل عن الجمهور من خلال مفاجئات الممثل الواحد الذي استخدم عدة طبقات صوتية لتخاله مع مجموعة ممثلين على الخشبة، توافقت لتوصيل الرسالة او الرسائل فهو في زاوية ما على المسرح مخرج نرجسي وفي الجهة المقابلة هو المؤلف الذي لا يقف حتى لنقاش جزئية في نصه، كل هذا دون ان يفقد الممثل الواحد لياقته وحيويته واصراره على التغيير .


وخلال مدة العرض التي استمرت “40” دقيقة انصت الجمهور لبوح “الفنان” يقدمه “الممثل” بلغة فصحى لم يتخللها الا بضعة كلمات “محلية” واخرى “اعجمية” في توظيف كتابي مدروس لتجسيد الوضع الذي يريد النص طرحه للمشاهد.
عرض “ساكن متحرك” المسرحي المونودرامي السعودي متقن الحبكة الذي قدم على مسرح المركز الثقافي الملكي ضمن عروض مهرجان المونودراما في دورته الثانية ترك الجمهور يقرأون العرض بالادوات البسيطة المنثورة على خشبة المسرح ومنها الطاولة والكراسي المقلوبة التي تحرك الممثل لاعادة ترتيبها في كذا مرة ، وايضا في الاضاءة التي اعتمدت البؤر الضوئية والانارة الكاملة تبعا لحركة وسكون الممثل.
لكن هذا حال لا يطول ، فيتحرك الساكن والساكت ويتمرد ويثور.
يُذكر أن مؤلف العرض فهد ردة الحارثي، تم تكريمه أخيراً في حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان المونودراما المسرحي ضمن فعاليات مهرجان جرش في دورته الــ 38، تقديرا لمسيرته المسرحية التي تمتد لنحو ثلاثين عاماً، وقدم خلالها عشرات العروض، وشارك في الكثير من المهرجانات عربياً ودولياً.

مقالات ذات صلة اتحاد الكتاب ينتدي حول ” تطبيقات القانون الدولي من قبل الاحتلال الإسرائيلي”في جرش 38. 2024/07/30

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه

كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه المهني.
وفي حديثه مع جيسي وليني وير في بودكاست “Table Manners”، أوضح كوك أنه يبدأ يومه في الساعة الخامسة صباحا، مشيرا إلى أن هذا الوقت هو الوحيد الذي يستطيع فيه التحكم بكل شيء قبل أن تتسارع أحداث اليوم.

وقال كوك: “إنه الجزء من اليوم الذي يمكنني التحكم فيه أكثر من غيره. مع بداية اليوم، يصبح كل شيء أقل قابلية للتنبؤ، وبحلول نهاية اليوم، تتداخل الأمور وتستهلك وقتي وطاقتي. لذلك، أحب هذا الوقت الذي أستطيع فيه التركيز على الأمور المهمة في صمت”.

وفيما يتعلق بروتينه الصباحي، أوضح كوك أنه يبدأ يومه بتناول القهوة وبعض حبوب الفطور، بينما يطالع رسائل البريد الإلكتروني. وأضاف: “عادة ما أتناول حبوب كاشي مع حليب اللوز غير المحلى، فهي حبوب غنية بالبروتين ومفيدة بالنسبة لي”.

اقرأ أيضاًالمنوعاتاستقرار أسعار النفط مع تراجع المخزونات الأمريكية.. وانخفاض قيمة الذهب في المعاملات المبكرة اليوم

أما فيما يخص أولويات عمله، قال كوك إنه يركز على الرد على رسائل البريد الإلكتروني، وخاصة من الموظفين والعملاء. وأضاف: “أتلقى الكثير من الرسائل من العملاء الذين يشاركونني تجاربهم. على سبيل المثال، قد يخبرني أحدهم كيف أنقذت ساعة آبل حياته بعد أن تلقى تنبيها من الساعة بشأن مشكلة صحية”.

وتابع كوك قائلا: “في بعض الحالات، يخبرني العملاء أنهم ذهبوا إلى المستشفى بناء على التنبيه، ليكتشفوا أنهم مصابون بالرجفان الأذيني. الطبيب يقول لهم إنهم كانوا سيتوفون لو لم يتخذوا هذا الإجراء”.

ومع ذلك، فإن هذه الموجة الأولى من رسائل البريد الإلكتروني لا تظل طويلا في صندوق الوارد الخاص بكوك. وأوضح أنه يتلقى ما بين 500 إلى 600 رسالة يوميا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع في الأيام التي تشهد أحداثا هامة.

مقالات مشابهة

  • حركة “فتح الانتفاضة”: القرار الأمريكي ضد أنصار الله يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • فؤاد عبدالواحد يُشعل جلسات “ليالي مسقط”.. إقبال جماهيري كامل العدد
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • “مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
  • محمد سعد: “أنا أقسى ناقد لنفسي.. والجمهور يُفاجئني دائمًا”
  • قراءة في كتاب: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”
  • انطلاق «خورفكان المسرحي» السبت المقبل
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • عرض "دك ولا لك" على خشبة المسرح الرملي بخبة القعدان