“ساكن متحرك” يمثل السعودية في مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثانية في جرش
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
على خلفية موسيقية لأغنية “مضناك جفاه مرقده” لأمير الشعراء أحمد شوقي، وغناء محمد عبدالوهاب، وأداء الممثل الذي ادار ظهره للجمهور، قبل أن يبدأ في تجسيد أزمته ، بدأ العمل المسرحي المونودرامي السعودي ساكن متحرك يحكي معاناة “ممثل” مع النص اي المؤلف وقائد اوركسترا العمل على المسرح اي المخرج، ومع الشخصية التي جعلها الكل “رئيسية” اي البطلة.
محاولات طيلة العرض او حياة الفنان للتغيير من خلال النقاش تارة مع المؤلف وتارة اخرى مع المخرج، لكن لا أحد يحاور، ولا أحد يرغب بالمناقشة .
الحياة مع هذا الفنان كما الانسان عموما قد تكون غير عادلة وعليه ان يطيع ويلتزم ولا يحق له تبديل او تغيير المسارات والاتجاهات. النص الذي كتبه الاعلامي والاديب فهد ردة الحارثي صاحب النصيب الثري من النصوص المسرحية اريد به اكثر من قراءة لممثل مظلوم ومرهق قدم دوره الفنان الشاب بدر الغامدي، واخرجه أحمد الأحمري، أبعد الملل عن الجمهور من خلال مفاجئات الممثل الواحد الذي استخدم عدة طبقات صوتية لتخاله مع مجموعة ممثلين على الخشبة، توافقت لتوصيل الرسالة او الرسائل فهو في زاوية ما على المسرح مخرج نرجسي وفي الجهة المقابلة هو المؤلف الذي لا يقف حتى لنقاش جزئية في نصه، كل هذا دون ان يفقد الممثل الواحد لياقته وحيويته واصراره على التغيير .
وخلال مدة العرض التي استمرت “40” دقيقة انصت الجمهور لبوح “الفنان” يقدمه “الممثل” بلغة فصحى لم يتخللها الا بضعة كلمات “محلية” واخرى “اعجمية” في توظيف كتابي مدروس لتجسيد الوضع الذي يريد النص طرحه للمشاهد.
عرض “ساكن متحرك” المسرحي المونودرامي السعودي متقن الحبكة الذي قدم على مسرح المركز الثقافي الملكي ضمن عروض مهرجان المونودراما في دورته الثانية ترك الجمهور يقرأون العرض بالادوات البسيطة المنثورة على خشبة المسرح ومنها الطاولة والكراسي المقلوبة التي تحرك الممثل لاعادة ترتيبها في كذا مرة ، وايضا في الاضاءة التي اعتمدت البؤر الضوئية والانارة الكاملة تبعا لحركة وسكون الممثل.
لكن هذا حال لا يطول ، فيتحرك الساكن والساكت ويتمرد ويثور.
يُذكر أن مؤلف العرض فهد ردة الحارثي، تم تكريمه أخيراً في حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان المونودراما المسرحي ضمن فعاليات مهرجان جرش في دورته الــ 38، تقديرا لمسيرته المسرحية التي تمتد لنحو ثلاثين عاماً، وقدم خلالها عشرات العروض، وشارك في الكثير من المهرجانات عربياً ودولياً.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“قيلولة القهوة”.. سر الطاقة الذي لا يعرفه الكثيرون!
المناطق_متابعات
عندما تشعر أن طاقتك قد بدأت تنفد وأن تركيزك يتضاءل في منتصف اليوم، هناك حل بسيط قد يغير كل شيء، وهو شرب القهوة بسرعة ثم الاستلقاء لأخذ قيلولة قصيرة.
وتسمى هذه الخدعة الذكية “قيلولة القهوة”. ويشير الخبراء إلى أن فكرتها بسيطة لكنها عبقرية في نفس الوقت. فعندما تشرب القهوة، يحتاج الكافيين نحو 20 دقيقة ليبدأ مفعوله في جسمك. وخلال هذه الدقائق العشرين، يمكنك أخذ قيلولة قصيرة تنهض منها مع بدء تأثير الكافيين، فتحصل على دفعة مزدوجة من الطاقة: الأولى من القيلولة التي خفضت مستوى التعب في جسمك، والثانية من القهوة التي بدأت الآن تأثيرها المنشط.
ويؤكد العلماء أن هذه الطريقة فعالة جدا. وأثناء القيلولة القصيرة، ينخفض مستوى “الأدينوزين” في الدماغ، وهي المادة التي تجعلك تشعر بالنعاس. وعندما تستيقظ، يكون الكافيين قد بدأ عمله في منع هذه المادة من التراكم مجددا، ما يجعلك تشعر بانتعاش غير عادي.
ولكن هناك بعض الأسرار لنجاح هذه الطريقة:
– يجب أن تكون القيلولة قصيرة جدا، بين 15 إلى 20 دقيقة فقط
– الوقت المثالي هو بين الواحدة والثالثة ظهرا
– لا تتناول القهوة في وقت متأخر من اليوم حتى لا تؤثر على نومك ليلا
وينصح الخبراء بتأجيل أول فنجان قهوة إلى ما بعد ساعة إلى ساعة ونصف من الاستيقاظ، عندما يبدأ هرمون الكورتيزول (هرمون النشاط) في الانخفاض، ما يجعل تأثير الكافيين أكثر فعالية.
وباختصار، إذا كنت تبحث عن دفعة طاقة سريعة وفعالة، جرب “قيلولة القهوة”، فقد تصبح عادة يومية تغير طريقة تعاملك مع التعب وتزيد من إنتاجيتك بشكل ملحوظ.